ادعية واستطلاع ليلة القدر متى لليلة قدر توقعات متى تحري ليلة القدر 2024 موعد دعاء الرسول ليلة القدر تاريخ اي يوم ليلة القدر هل كانت ليلة 28 رمضان 1445 معرفة وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس

تُعتَبَر ليلة القدر خاصةً جدًا في الإسلام، حيث وصفها الله في القرآن الكريم بأنها خيرٌ من ألف شهر.

ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان المبارك، وهي خير من ألف شهر، فيها تتنزل الملائكة والروح، ويفرق فيها كل أمر حكيم.

فضل ليلة القدر:

  • ليلة القدر خير من ألف شهر: قال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
  • تنزل فيها الملائكة والروح: قال تعالى: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ”.
  • يفرق فيها كل أمر حكيم: قال تعالى: “سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.

علامات ليلة القدر:

  • هدوء الرياح: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة طلقة، لا حارة ولا باردة، وصبيحتها تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست”.
  • صفاء السماء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة صافية، لا غيم فيها ولا ريح، لا قمر فيها”.
  • نزول الملائكة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تنزل الملائكة في تلك الليلة حتى يملأوا الأرض”.
  • ** الشعور براحة نفسية:** يشعر الإنسان براحة نفسية وطمأنينة في هذه الليلة.

كيف نتحرى ليلة القدر:

  • الإكثار من الدعاء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والتمسوها في الوتر”.
  • الصلاة وقيام الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
  • قراءة القرآن الكريم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن، فإنه نور في الدنيا ونور في الآخرة”.
  • الإكثار من الصدقات: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا، فإن الصدقة تدفع البلاء”.

دعاء ليلة القدر:

“اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو فاعف عني”.

ليلة خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر، القدر ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالى، لتكون ليلة العبادة فيها خير من ألف شهر،ليلة القدر ليلة مباركة إذ أنها أعظم ليالى شهر رمضان، وعظم الله ثواب العبادة فى تلك الليلة ، فإذا كانت الليلة ، نزل الروح الآمين والملائكة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله ، وقيامها يكون بالصلاة وتلاوة القرآن، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن اجتهد فى القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها.

بدء تحري ليلة القدر 2024 الليلة هي 28 رمضان ويهل علينا العشر الاواخر من رمضان الى يتحري فيها ليلة القدر 1445،  ليلة القدر خير من 1000 شهر ، تفاصيل ليلة القدر لعام 2024،   متى لليلة قدر،اي يوم يصادف ليلة القدر،تحري ليلة القدر2024 ،تحري ليلةالقدر 1445،شادي سوفت ليلة القدر،ليلة القدر لعام 2024،ليلة القدر2024 ،ليله القدر 2024 ،متى ليلة القدر2024 ،متي تكون ليلة القدر 2024 ليلة 27 رمضان توقعات موعد ليلة القدر 1445 ,ليلة القدر لعام 1445 ,ليلة القدر 2024 | علامات ليلة القدر ,بشوف الهلال اللهم بلغنا لليله القدر ولا تحرمنا  ,موعد ليلة القدر 2024 ,في اي وقت يكون دعاء ليلة القدر علامات ليلة القدر 1445/2024 .

وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس ,تحري ليلة القدر لهذا العام 1445-2022 معرفة ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين .

فضل علامات ليلة القدر 2024 أفضل دعاء فى ليلة القدر و فضل العشر الاواخر من رمضان 

وفي الأشفاع أيضاً قد تكون في كل عام تبدأ ليلة القدر بإذن الله تعالى بعـد غـروب شمس نهار الثـلاثاء الأخـير من شهر رمضان وبداية ليلة الأربعاء الأخير وهو موعـد ثابت كل عام في كـل أنحاء العـالم مهـما اختـلفـت الدول في بداية شهر رمضان فقـد تـكون ليلة الأربعاء الأخـير في دولة ليلة 27 وفي دولة أخرى ليلة 26 أو 28 ، فليلة القـدر ليلة ثابتة لكل المسلمين فـتـنزل الملآئكة في ليلة واحدة مُحـددة لتـمتـلئ الأرض بهم ويكون عـددهـم كعـدد الحصى ,وأما ليلة القـدر في رمضان 1445هـ فـتبدأ بإذن الله بعـد غـروب شمس نهار اليوم  وبداية ليلة الأخير 24 رمضان 1445هـ إذا بدأ رمضان في موعده وهي كليلة القدر الأولى بغار حرآء وتكـون في منتهى الوضوح في علاماتها وتـتكرر مرة واحدة فقط كل 8 سنوات أي تكون ليلة القدر 24 في رمضان 1445هـ ، وقبل ليلة القـدر تشرق الشمس كعادتها حمراء ثم تـكون بـيضاء وقـوية ولها شعاع بعـد حوالي ربع ساعة من شروقها .

ادعية ليلة القدر دعاء ليلة القدر ,علامات ليلة القدر 1445/2022

أما بعـد انتهاء ليلة القدر أي في صباح الأربعاء الأخير من شهر رمضان كل عام فسيكون بإذن الله هو أول صباح تـُشرق فـيه الشمس بـيضاء ضعـيفة كالقمر ليلة البدر وذلك بعد دقائق معدودة من شروقها حمراء، وسنرى الشمس تـتحرك في لمعان وبريـق أي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تـُرقـرق ) وسنرى أمام الشمس قـُرصا ً مُستـديرا ً يُـشبه الشبكة أو المصفاة ليكـون شكلها كما قال النبي ( كالطـَست ) وهو إناء معـدني مستـدير له غـطاء يُـشبه المصفاة.

ويمكن النـظر للشمس وبلا ضرر على العـين ولمدة نـصف ساعة متـصلة من لحـظة شروقها لنقـول جميعا ً : صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله ،وترجع الشمس لطبـيعـتها تدريجيا بعد يومين أو ثلاثة لتـبـيض بعد حوالي ربع ساعة مثـل كل الأيام العادية ، ولذلـك من يرى الشمس في صباح الخميس أو صباح الجمعة بدون رؤيتها في صباح الأربعاء الأخير يعـتـقد أن ليلة الخميس أو ليلة الجمعة هي ليلة القدر وخصوصا أن الليالي العـشر الأخيرة كلها احتـفال كـوني بليلة القدر المباركة ،وغالبا عندما تأتي ليلة القدر ليلة 24 أو 25 فإن القمر نراه بعـد منتصف الليل في شكل مختـلف فمثلا ً قد نراه ذهـبي اللون وقد نراه شديد اللمعان والبريـق كأنه مرآة عاكسة ,وفى هذا المقال سنتحدث عن علامات ليلة القدر وفضل الدعاء فيها والادعية المستحبة والمجابة فى ليلة القدر،ليلة القدر هي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر ، وفي السُّنَّة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة : “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” .

توقع ليلة القدر2024  ,موقع تحري ليلةالقدر 2024 ,متي ليله قدر ,متي ستأتي ليلة القدار لهدا العام

موعد ليلة القدر 2024 _ 1445 ،فالجميع يتسائل في جميع الدول العربية عن متي ليلة القدر 1445هـ ونحن نتعرف معكم علي موعد ليلة القدر 2024 ونتعرف علي علامات ليلة القدر لهذا العام 2024 / 1445، الان نتعرف علي موعد ليلة القـدر في رمضان 1445هـ فـتبدأ بإذن الله تعالي بعـد غـروب شمس يوم نهار الثلاثاء 28-6-2024 ، وهو سيكون بداية ليلة الأربعاء الأخيرة من شهر رمضان 2024 وسيكون يوم 24 رمضان 1445هـ إذا بدأ رمضان في موعده الصحيح يوم “الاثنين” و هي كــ ليلة القدر الأولى بغار حرآء وتكـون في منتهى الوضوح في علاماتها وتـتكرر مرة واحدة فقط كل 8 سنوات أي تكون ليلة القدر 24 في رمضان 1445هـ أن شاء الله ,وكذالك حتي يتقربوا إلي الله سبحانه وتعالي بالدعاء والصلاة والتهجد إليه لطلب رضاه والتذلل إليه حتي يستجيب للدعاء ,فضل ليلة القدر ,الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ففي حياة الأمم والشعوب، أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة، تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي.

ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر ، أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185).

وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.

هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل ,وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه” خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.

السؤال : إذا ثبت أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فأين تكون بالتحديد هل هي مساء يوم السادس والعشرين حتى طلوع الفجر ؟ أم مساء يوم السابع والعشرين حتي طلوع الفجر من الشهر الكريم ؟ وما هو الدليل ؟ الاجابة : فالعلماء مختلفون في تعيين وقت ليلة القدر اختلافا كثيرا، وفي الفتح للحافظ ابن حجر بسط لهذه الأقوال وتسمية قائليها فليراجعه من شاء، ولعل الراجح إن شاء الله أنها تنتقل في ليالي العشر الأخير من رمضان، وهي في الأوتار آكد منها في الأشفاع، وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: والصحيح أنها تتنقّل فتكون عاماً ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمس وعشرين، وعاماً ليلة أربع وعشرين، وهكذا؛ لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول، لكن أرجى الليالي ليلة سبع وعشرين، ولا تتعين فيها كما يظنه بعض الناس، فيبني على ظنه هذا، أن يجتهد فيها كثيراً ويفتر فيما سواها من الليالي. انتهى ,فإذا علمت هذا فإن ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي يتلوها يوم السابع والعشرين، فإن الليلة تضاف لليوم الذي بعدها، وهذا معلوم لا يحتاج إلى استدلال، لكن استدل بعضهم له بقوله تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. {يــس:40}.

دعاء النبى فى ليلة القدر والجمعة الأخيرة من رمضان.

قال القاسمي رحمه الله في محاسن التأويل: قال الناصر في ” الانتصاف ” : يؤخذ من هذه الآية أن النهار ، تابع لليل ، وهو المذهب المعروف للفقهاء ، وبيانه من الآية أنه جعل الشمس التي هي آية النهار غير مدركة للقمر الذي هو آية الليل وإنما نفي الإدراك لأنه هو الذي يمكن أن يقع ، وذلك يستدعي تقدم القمر وتبعية الشمس ، فإنه لا يقال : أدرك السابق اللاحق ، ولكن : أدرك اللاحق السابق ، وبحسب الإمكان توقيع النفي ، فالليل إذاً متبوع والنهار تابع.

فلتحرص أيها الأخ الكريم على الصلاة والدعاء في تلك الليلة، فإنها ليلة لا تشبه ليالي الدهر، فخذ أيها الإنسان بنصيبك من خيرها الحَسَن، واهجر لذة النوم وطيب الوَسَن، وجافِ جنبيك عن مضجعك الحَسَن.
والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” خرّجه البخاري ومسلم.

ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي، ليلة خمس وعشرين وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَّن على السبع البواقي” خرّجه البخاري ومسلم. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل، أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، حتى يدركها الإنسان.

ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها” خرجه مسلم ,والمقصود أنه لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها”ا.هـ. .

كل عام وأنتم بخير. دخل شهر رمضان مراحله الأخيرة استعدادا للرحيل على وعد بلقاء جديد فى العام القادم بإذن الله ,ويعرف كل صائم أن الثلث الأخير من الشهر الكريم هو المتعلق بالعتق من النار. ويأتى الثلث الأخير بعد الثلثين الأولين : الثلث الأول للرحمة والثلث الثانى للمغفرة ,وفى الثلث الأخير يتحرى كل مسلم “ليلة القدر” التى أكد الله عز وجل فى كتابه العزيز القرآن الكريم أنها ليلة خير من ألف شهر.

وقال تعالى : “إنا أنزلناه فى ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هى حتى مطلع الفجر”. (القدر 1 ـ 5).

وهنا يقول الله سبحانه وتعالى : إنا أنزلنا هذا القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا فى ليلة القَدْر، وهى ليلة الحُكْم التى يقضى الله فيها قضاء السَّنة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه” (متفق عليه).

أما أفضل دعاء يمكن قوله فى تلك الليلة المباركة فقد أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فالترمذى نقل عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها قولها : “قلت : يا رسول الله! أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال – صلوات الله وسلامه عليه – قولى: “اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّى”.”

وهكذا يكون أفضل دعاء إلى الله فى ليلة القدر هو : “اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّى”.

وإذا نظرنا حولنا فسنجد أن الغالبية العظمى من كل ما نقوم به ونواجهه فى أيامنا تلك يتطلب ـ دون أدنى شك ـ العفو من الله عز وجل.

وباستعراض سريع للأخطاء، التى تتطلب التضرع لطلب العفو والغفران من خالق الكون، سنجد أن أظهرها وأبسطها ما يلى :

1ـ الإسراف إلى حد التبذير فى تناول الطعام فى وقت يعانى فيه الملايين من أبناء الأمة الفقر والجوع والتشرد على نطاق واسع لم يحدث منذ عقود.

2ـ الإسراف فى الإنفاق على برامج ومسلسلات اللهو والتسلية فى شهر رمضان تحديدا بدلا من الاقتصاد فى ذلك الأمر وتوجيه الاستثمارات إلى ما يفيد البشر والمجتمع.

3ـ ظهور جماعات فى المجتمع تمعن فى بذل ما فى وسعها من أجل تكدير الأمن والمزاج العام للناس مما يزيد من مشقة الصوم وينشر الخوف والقلق فى صفوف المجتمع بوجه عام ويلحق الأذى بالناس.

4ـ إمعان البعض فى محاولة التكسب المادى “الجشع” استغلالا لشهر رمضان واستغلالا للحاجات الغذائية للمواطنين بهدف الإثقال عليهم وإجبارهم على تحمل مشاق مادية ونفسية هائلة جراء محاولتهم توفير لقمة العيش الكريمة.

5ـ إمعان بعض الجهات التى تدعى العمل الخيرى فى إنفاق مبالغ هائلة على الدعاية والإعلان بهدف تحقيق الشهرة والربح المادى.

6ـ استمرار الظاهرة التى يطلق عليها مجازا “تسلية الصيام” وما تتضمنه من عادات لا تتلائم مع أخلاقيات الشهر الكريم، بل ولا مع أخلاقيات المسلم بوجه عام، مثل النميمة ونشر الشائعات وصرف الانتباه عن العبادة وعمل الخير وعرقلة جهود الناس فى التقرب إلى الله.

7ـ إمعان البعض فى إلحاق الأذى بجمهور المسلمين أثناء شهر رمضان تحقيقا لأهداف ذات طبيعة سياسية واقتصادية أى لأغراض الدنيا.

لقد فاجأتنا أنباء عن نتائج مسح أجراه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء حول استخدام الوقت لدى المصريين، حيث قالت النتائج بأن متوسط عمر المواطن المصرى ,يقدر بـ 71 سنة ونصف وبأنه يقضى أكثر حياته ـ 29 سنة ـ فى النوم، و7 سنوات تقريبا فى العمل، وفى العبادة عامين فقط لا غير!! ,ما أحوجنا فى تلك الأيام المباركة إلى أن نتوجه إلى السماء وأن نرفع أكفنا تضرعا إلى الله عز وجل طالبين عفوه وغفرانه ورحمته طامعين فى رضاه.

ليلة القدر خير من ألف شهر، هى ليلة وترية فى الليالى العشر الأواخر من شهر رمضان، اجتهد العلماء فى تحديدها بالضبط لكنهم اختلفوا، ولله حكمة فى عدم تحديدها، حتى لا يترك الإنسان عبادة ربه طوال العام، ويظن أن عبادته فى تلك الليلة تكفيه، لا سيما أن تلك الليلة تعادل 83 سنة عبادة.

اللهم بلغنا ليلة القدر ولا تحرمنا أجرها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟”، قَالَ: “قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.

وقال – صلى الله عليه وسلم-، “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، فقيام ليلة واحدة يغفر ما مضى من الذنوب والمعاصي، وهو كرم عظيم من الله سبحانه وتعالى لعباده.

ويصادف اليوم أيضا، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وعن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه
أنه دخل علي رسول الله (ص) في آخر جمعة من رمضان فلما بصر بي قال لي: يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودعه وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فأجعلني مرحوما ولا تجعلني محروما، فإنه من قال ذلك ظفر بإحدي الحسنيين إما بلوغ رمضان ،إما بغفرانه ورحمته

دعاء النبى فى ليلة القدر ,دعاء الرسول فى ليلة القدر

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره.

كل عام ونحن وأمتنا منتصرين وبخير وسلام وسلامة.

واجتهد العلماء فى تحديدها بالضبط لكنهم اختلفوا، ولله حكمة فى عدم تحديدها، حتى لا يترك الإنسان عبادة ربه طوال العام، ويظن أن عبادته فى تلك الليلة تكفيه، لا سيما أن تلك الليلة تعادل 83 سنة عبادة.

اللهم بلغنا ليلة القدر ولا تحرمنا أجرها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟”، قَالَ: “قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.

وقال – صلى الله عليه وسلم-، “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، فقيام ليلة واحدة يغفر ما مضى من الذنوب والمعاصي، وهو كرم عظيم من الله سبحانه وتعالى لعباده وصادف اليوم ، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وعن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه أنه دخل علي رسول الله (ص) في آخر جمعة من رمضان فلما بصر بي قال لي: يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودعه وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فأجعلني مرحوما ولا تجعلني محروما، فإنه من قال ذلك ظفر بإحدي الحسنيين إما بلوغ رمضان ،إما بغفرانه ورحمته وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره.

قد تكون ليلة 29 رمضان هي ليلة القدر

وأكّد الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية ومفسر الأحلام على أهمية قيام ليلة تسع وعشرين من رمضان، وإنها من أرجى الليالي التي يرجى أن تكون ليلة القدر، ولوجود رؤى تشير إليها، لا يعتمد عليها ولكن يستأنس بها وقد كان من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم الاستماع إلى رؤى أصحابه في ليلة القدر، وعلى هذا المنهج سار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كما في الفتاوى 25/286 وغيره من علماء الإسلام، وقد نقل الثقات أن معبر الرؤى المعروف د. محمد الرومي كان يوصي الناس بقيام ليلة التاسع والعشرين وباقي الليالي فإن لله عتقاء من النار كل ليلة جعلنا الله وإياكم منهم.

وقد ذكر بعضُ أهل العلم لليلة القدر علامات يستدل بها عليها، ومما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: ” وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها:

1- في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه .

2- ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.

3- ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً أنها صافية بلجة منيرة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنةً صاحيةً لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.

4- وله من حديث جابر بن سمرة مرفوعا ليلة القدر ليلة مطر وريح.

5- ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا وأن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: “فقيل له (أبي بن كعب): بأي شيء علمت ذلك؟ فقال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها، فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها أنها ليلة بلجة منيرة وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر، والله تعالى أعلم