اجمل دعاء لفك الكرب والهم

دعاء جميل جداا لفك الكروب من من لا يعاني من الكروب والهموم فنحن جمعيا لدينا هموم ومشاكل كثيرة تجعلنا مرهقين نفسيا وغير مقبلين علي الحياة وغير قادرين علي فعل شئ
مما تسببة الحالة النفسية السيئة التي تأتي لنا نتيجة المشاكل الكثيرة والكروب دعاء الكرب والهم
هناك أدعية خاصّة ثبت في صحيح السّنة أنّ بعضها يزيل الهمّ والغمّ، ويفرّج الكرب، ومنها:

دعاء فك الكرب والهم والحزن والضيق والبلاء وجلب الرزق محمد حسان

دعاء فك الكرب مشاري بن راشد العفاسي – YouTube

اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا:” يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، يَنْبَغِي لمن سمعهن أن يتعلمهن “، رواه أحمد وغيره، وصحّحه الألباني.
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم، فقد كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو بها عند الكرب.
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال، وقد ثبت فى صحيح البخاري وغيره أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان يكثر من قول هذا الدّعاء.
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، جاء في صحيح مسلم: أنّ عثمان بن أبي العاص، أتى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فقال:” يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذّ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عنّي “..
أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت “.
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول:” لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم “.
أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ألا أعلمك كلمات تقولينهنّ عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربّي لا أشرك به شيئاً “.
عن أبي بن كعب قلت:” يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك “، رواه الترمذي والحاكم في المستدرك.
عن علي رضي الله عنه أنّ مكاتباً جاءه، فقال: إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل:” اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك “، رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني.
ورد في صحيح مسلم أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – كان يدعو عند النّوم:” اللهم ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين وأغننا من الفقر “.
عن أنس قال: قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لمعاذ:” ألا أعلمك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد ديناً لأدّاه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك “، رواه الطبراني.

شروط الدعاء
إنّ للدعاء شروطاً لا بدّ من القيام بها، وهي: (1)

أن يخلص المسلم في دعائه، وهذا يعني أن يقوم بتصفية الدّعاء، والعمل كذلك من كلّ أمر يشوبه، وأن يصرف ذلك كله لله وحده سبحانه وتعالى، بدون أيّ رياء، أو سمعة، ولا تصنّع، وإنّما يرجو الثّواب من الله عزّ وجلّ وحده.
أن يقوم بمتابعة الدّعاء، وهذا شروط يجب أن يتوافر في جميع العبادات، وذلك لقوله سبحانه وتعالى:” قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا “، الكهف/110.
أن يثق بالله عزّ وجلّ، وأن يكون على يقين بأنّ دعاءه سيكون مستجاباً، وأنّ الله سبحانه وتعالى قادر على كلّ شيء، قال سبحانه وتعالى:” إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ “، النحل/4.
أن يكون قلبه حاضراً، وأن يخشع في الدّعاء، وأن يرغب فيما عند الله عزّ وجلّ من الثّواب، ويرهب ما عنده من عقاب، فقد أثنى الله تعالى على زكريا وأهل بيته، فقال تعالى:” وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ “، الأنبياء/89-
انصحكم اخواتي في مشاهدة هذا الدعاء لفك كروبكم.