ايام التبويض/ماهي اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات وعند الحمل وبعد الولادة وسن الأربعين وطرق العلاج بالأعشاب

مواعيد الدورة الشهرية الصحيحة

تتراوح مدة الدورة الشهرية الطبيعية بين 21 و 35 يومًا، وعادةً ما يكون موعدها كل 28 يومًا. تبدأ الدورة الشهرية باليوم الأول من نزول الحيض، وتنتهي في اليوم السابق لنزول الحيض التالي.

أيام التبويض

تُعد أيام التبويض من أهم أيام الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة المتزوجة، حيث يحدث فيها إطلاق البويضة من المبيض. وعادةً ما تحدث أيام التبويض في اليوم 14 من الدورة الشهرية المنتظمة، أي بعد 14 يومًا من اليوم الأول لنزول الحيض.

كيفية حساب أيام التبويض

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فيمكنك حساب أيام التبويض باستخدام الصيغة التالية:

اليوم الأول من التبويض = اليوم الأول من الدورة الشهرية – 14

على سبيل المثال، إذا كان اليوم الأول من الدورة الشهرية هو 1 يناير، فإن اليوم الأول من التبويض سيكون 15 يناير.

طرق أخرى لحساب أيام التبويض

إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فيمكنك استخدام طرق أخرى لحساب أيام التبويض، مثل:

  • مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع درجة الحرارة الأساسية للجسم في فترة التبويض، ويمكنك قياس درجة الحرارة الأساسية باستخدام ترمومتر خاص.
  • مراقبة مخاط عنق الرحم: يصبح مخاط عنق الرحم رقيقًا ولزجًا في فترة التبويض، ويمكنك ملاحظة ذلك من خلال مسح المهبل.
  • استخدام اختبارات التبويض: تكشف اختبارات التبويض عن زيادة مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) في البول، والتي ترتفع في فترة التبويض.

أهمية معرفة أيام التبويض

معرفة أيام التبويض مهمة للمرأة المتزوجة التي ترغب في الحمل، حيث يجب الجماع في هذه الأيام لزيادة فرص حدوث الحمل.

أسباب تأخر وتقدم مواعيد الدورة الشهرية عند النساء 

تتعرض كثير من الفتيات الى حدوث اضطرابات وعدم انتظام للدورة الشهرية الذي يعرضها لكثير من القلق والخوف , فاذا كنتي ترغبين معرفة تلك الاسباب وراء حدوث الاضطرابات وعدم انتظام الدورة الشهرية وماهي كيفية تفاديه، وماهو العلاج اللازم.

حصلنا على إجابات لتلك الأسئلة في حوار مع أخصائية النساء والولادة الدكتورة ريهام البلوي حيث قالت:
هناك أمر شائع لدى الفتيات وهو اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها بعد سن البلوغ وحتى سنتين أو ثلاث، وذلك لا يدعو للقلق ولا يتطلب أي نوع من العلاج الطبي. ويحدث بسبب عدم نضج المبيض بشكل كامل وبالتالي لا ينتج هرمونات بطريقة منتظمة.
أما إن أستمرت الاضطرابات ولم تنتظم الدورة الشهرية فلا بد من التدخل الطبي بعمل فحوصات للدم وللرحم والمبيضين، ومن ثم تشخيص الحالة والتي تكون في الغالب خلل في إفراز الهرمونات الأنثوية والتي يمكن تعويضها بالعلاج الهرموني خاصة للفتيات، أوقد تكون الحالة بسبب كسل في المبايض وضعفها أو تكيسها، وأمراض أخرى تسبب الاضطراب.

وقبل كل ذلك لا بد من تفادي الأسباب الأساسية المسببة للاضطراب وعدم الانتظام في الدورة الشهرية لدى الفتيات وهي:
– نقص الوزن عن المعدل الطبيعي أو إتباع رجيم قاسي أو عدم تناول الطعام الصحي وسوء التغذية وبالتالي نقص في الفيتامينات في الجسم.
– ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة الشاقة.
– التوتر والقلق والضغط النفسي، والحالة النفسية والمزاجية العامة.

وفي حال كانت تلك الأسباب وراء عدم إنتظام الدورة الشهرية فلا بد من تجنبها فورا، لأن طول فترة الاضطرابات وعدم نزول دم الحيض بشكل منتظم نوعا ما يؤثر على بطانة الرحم والخصوبة والإنجاب مستقبلا.
كما وينبغي الحذر من أي وصفات طبيعية لإنزال الدورة الشهرية فقد تزيد من المشكلة ولا تحلها، بسبب سوء التشخيص للحالة المرضية