سبب مرض الحزام الناري ويكيبيديا 2024 وش ماهي اسباب مرض الحزام الناري علاج مرض الحزام الناري خطير وتعريف الهربس النطاقي العصبي بالانجليزي وطريقة علاجه بالاعشاب وبدون أدوية

سبب مرض الحزام الناري هو فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب مرض جدري الماء. بعد إصابة الشخص بجدري الماء، يبقى الفيروس في الجسم في حالة خمول في خلايا الأعصاب. في بعض الحالات، يمكن أن ينشط الفيروس مرة أخرى ويسبب مرض الحزام الناري.

هل مرض الحزام الناري معدي ، عافانا الله وإياكم من هذا المرض ، والذي قيل مؤخراً أن الفنان خالد عبدالرحمن مصاب به ، واليوم نلقى بالضوء من خلال منصة القناة نيوز على طبيعة واسباب مرض الحزام الناري ، بالاضافة إلى علاج مرض الحزام الناري .

هل مرض الحزام الناري خطير ، مرض الحزام الناري بالانجليزي

بداية الحزام الناري

الحزام النارى هو عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي مؤلم، وعلى الرغم من أنه يمكن أن تحدث في أي مكان على جسمك ، إلا أنه غالباً ما تظهر كقطعة واحدة من البثور التي تلتف حول الجهة اليسرى أو اليمنى من الظهر.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Medicinenet”، أوضح الباحثون أن فيروس varicella-zoster سبب الإصابة بالحزام النارى وهو نفس الفيروس الذي يسبب مرض الجدري.

وأشار الباحثون أنه بعد الإصابة بجدري الماء ، يكون الفيروس غير نشط في الأنسجة العصبية بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات ، قد يعيد تنشيط الفيروس على هيئة الحزام النارى.

أعراض الإصابة بالحزام الناري

علامات وأعراض الحزام النارى عادة ما تؤثر فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، وهذه العلامات والأعراض قد تشمل:

ألم ، حرق ، تنميل أو وخز
حساسية للمس
طفح جلدي أحمر يبدأ بعد بضعة أيام من الألم
بثور مملوءة بالسوائل تنكسر وتتفتت
متلهف، متشوق
حمى
صداع الراس
حساسية للضوء
إعياء

مرض الحزام الناري وعلاجه بالاعشاب -الاكل المفيد لمرض الحزام الناري

الألم هو عادة أول أعراض الحزام النارى، وبالنسبة للبعض ، يمكن أن يكون مكثف، واعتمادا على موقع الألم ، يمكن في بعض الأحيان يؤثر على القلب والرئتين أو الكليتين، ويعاني بعض الناس من آلام الحزام النارى دون تطوير الطفح الجلدي ، والأكثر شيوعًا هو أن تطور الطفح الجلدي كشريط من البثور يلتف حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الظهر، وفي بعض الأحيان يحدث الطفح الجلدي حول عين واحدة أو على جانب واحد من الرقبة أو الوجه.

متى ترى الطبيب ؟؟ اتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تشك في الاصابة بالحزام النارى ، ولكن بشكل خاص في الحالات التالية:

يحدث الألم والطفح الجلدي بالقرب من العين، وإذا ترك دون علاج ، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف دائم في العين.
عمرك 60 سنة أو أكبر ، لأن العمر يزيد بشكل كبير من خطورة المضاعفات.
أنت أو أحد أفراد عائلتك يعاني من ضعف في جهاز المناعة (بسبب السرطان أو الأدوية أو الأمراض المزمنة).
الطفح الجلدي واسع الانتشار ومؤلّم.

أعراض الحزام الناري:
تبدأ أعراض الحزام الناري بالظهور، حيث يشعر الشخص بألم في اتجاه واحد من الجسم، في المناطق الجلدية التي يصيبها الفيروس، فتستمر هذه الآلام لعدة أيام، قبل أن يبدأ الطفح الجلدي بالظهور، ويتراوح هذا الألم ما بين يوم إلى يومين، ويكون الألم في منطقة الرقبة والوجه، ولكن آلام الصدر والبطن وغير ذلك من أماكن يقبع الألم فيها من ثلاث إلى أربع أيام، فيشعر الشخص بحرقان شديد في الجلد المصاب أشبه بالنار، وقد تكون هذه الألآم مصحوبة بارتفاع طفيف لدرجة حرارة الجسم، ويصاحب ذلك –أيضاً- ضعف وصداع عام.

وهذا الألم من أول الأعراض ظهوراً عند الكبار، وبالنسبة للصغار فإنّ ظهور الطفح الجلدي يعتبر من أول الأعراض في أغلب الحالات، وهذه الآلام قد تستمر مع وجد الطفح الجلدي، ومن الممكن أن يشفى الجلد تماماً، ولكن قد تبقى الآلام التي يشعر بها الشخص لعدة شهور بعد شفاء المرض، وبالأخص عند المرضى من كبار السن والذين يعانون من أمراض أخرى كالسكري، وضعف المناعة، لكن هناك حالات كثير ينتهي بها الألم مع اختفاء الطفح الجلدي من الجسم بشكل كامل.

المضاعفات:
– الالتهابات البكتيرية في الجلد المصاب.
– قد يفقد الشخص المصاب بالحزام الناري حاسة التذوق. من الممكن أن يتأثر حواسه الأخرى، من بصر وسمع. حدوث تشنجات في الوجه.

علاج مرض الحزام الناري:
إذا أصيب الشخص بالحزام الناري فعليه مراجعة الطبيب، فكلما تم تشخيص هذا المرض بشكل فوري كلما زادت سرعة شفاء الشخص المصاب.

ويجب أن يتجنب المريض تناول أي أدوية من غير استشارة الطبيب، ولكن إذا استمر الألم بالرغم من تناول الأدوية المسكنة والمتعالجة، فهنا يجب مراجعة طبيب الأعصاب لمعالجة هذا الألم وآثاره.

1- علاج الحزام الناري بالأدوية: 
هناك مجموعة من الأدوية الفعالة في علاج الحزام الناري، ومن هذه الأدوية:الأسكيلوفير، فاميسكيلوفير.

2- لقاح الحزام الناري: 
هناك الكثير من المجامع الطبية التي تشيد بالعلاج اللقاحي المسمى بالحزام الناري -الهيبرسي العصبي- والذي يعتبر آمن بشكل عام، ويمكن للمرض تحمله. هذا اللقاح الذي أشاد به الكثير من العلماء والخبراء، لفاعليته، وقلة أعراضه، تم قبول لقاح الحزام الناري في عام 2006م للأشخاص البالغين وخاصة كبار السن.

3- زيت النعنع في معالجة الحزام الناري: 
استعرض الباحثون في الكثير من التقارير أن هناك الكثير من الحالات التي تحسنت بسبب زيت النعناع، فاستعرضوا حالة سيدة تبلغ السادسة والسبعين من العمر، كانت تعاني السيدة من الحزام الناري لمدة تزيد عن الثلاث سنوات، وأثَّر ذلك في ثديها الأيمن، والجزء العلوي من ذراعها، هذه السيدة تلقت الكثير من العلاجات من مسكنات الألم وطريقة الوخز بالإبر والجلسات الطبية، وغير ذلك، وكان تأثير هذه العلاجات غير مُرضٍ.

إنّ استخدام زيت النعنع يكون بوضع نقطتين إلى ثلاث نقاط على أماكن الألم، لعدة مرات في اليوم الواحد. وضح الباحثون أن استخدام هذا الزيت بوضعه على مناطق الألم، يسبب الشعور باللسع والذي يستمر لمدة دقيقتين، ليختفي هذا الألم وبشكل تام لمدة الست ساعات، وباستخدام هذا الزيت -بشكل متكرّر- يستطيع الشخص تجنب الشعور بأي ألم، كما حدث مع السيدة السابقة، لكن الاستخدام المستمر لهذا الزيت يؤدي إلى تكون منطقة حمراء، ولهذا يرى الخبراء والباحثون ضرورة إجراء الكثير من الدراسات والبحوث حول هذا الزيت، وعمل التجارب اللازمة عليه للتوصل إلى أفضل حل والخروج بنتائج جيدة، ويشير الأطباء إلى أهمية زيت النعنع؛ لأنه يقضي على الآلام، والأعراض معاً.

دراسات حول الحزام الناري هناك الكثير من الدراسات الطبية التي تبين أن هذا المرض يزداد بشكل واضح بين كبار السن، لذلك هناك بعض العلماء الذين يشدّدون على ضرورة إجراء برامج التطعيم لهؤلاء الفئة من الناس، وتبيّن هذه لدراسات مدى انتشار هذا المرض والتفافه حول البالغين، هذا المرض الذي يصيبهم وبكل ما يحمله من تداعيات لا يعتبر من الأمراض الطفيفة، إذ من الممكن أن يسبب الوفاة لعدد من الأشخاص المصابين به، وخاصة الذين يعانون من هشاشة الجهاز المناعي الجسدي، كمرضى السكر، مرضى الكلى، وأمراض السرطان.

تُبيّن المجامع الطبية العالمية أنّ نسب الإصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية فقط مليون حالة بشكل سنوي!، والكثير من العلماء والخبراء يتوقعون زيادة هذه النسبة في السنوات المقبلة وبشكل لم يسبق له مثيل، وذلك تبعاً للعديد من الأسباب، أهمها: عدد المعمرين حول سكان العالم يزدادون بشكل كبير.

إن المصابين بهذا المرض من كبار السن، تظهر عندهم أعرض خاصة، مثل: ظهور القروح المؤلمة في مناطق الجلد المتعرضة لفيروس الحزام الناري، وهناك بعض المصابين من كبار السن التي يظهر الطفح الجلدي عندهم حول العين، والأذن، وبعضاً منهم يعاني من آلام مبرحة تستمر لمدة سنة، لذلك يزداد اهتمام الأطباء حول العالم بفيروس (فارسيلا زوستر)، حيث تعقد المؤتمرات والندوات التي تناقش طرق وسبل الحد من انتشار هذا المرض، وأساليب المكافحة لهذا المرض، وهناك بعض الدراسات التي سببت (بلبلة) طبية، والتي تؤكّد على أن هذا المرض يزداد انتشاراً وبشكل كبير، بالرغم من تصدّي العلاج الطبي المتطور لهذا المرض.

أخيراً، يوضح الأطباء ضرورة الكشف عن هذا المرض بشكل مبكر، وذلك لعلاج هذا المرض والحصول على أفضل نتائج؛ لأن نسبة نجاح العلاج تزداد بشكل كبير عندما يتم الكشف عليه مبكراً، ويهدف العلاج المبكر بالأدوية المضادة للفيروس إلى التالي:

– منع انتشار هذا المرض في الجلد، وإذا ظهر فقد يتم تحجيمه وتقليصه، ومن ثمّ التخلص منه.
– تجنب حدوث أي مضاعفات، لأنّ العلاج المبكر يعمل على منع ظهور أي مضاعفات.
– منع الآلام المصحبة لهذا المرض، وإذا وجدت الآلام فإنّ العلاج يتخلص منها بسهولة.
– تجنب الآلام التي قد تظهر بعد التخلص بعد الشفاء من مرض الحزام الناري.

أسباب الاصابة بالحزام النارى

سبب الحزام النارى هو فيروس varicella-zoster – وهو نفس الفيروس الذي يسبب مرض الجدري، وبعد التعافى من الجدري ، يمكن للفيروس أن يدخل إلى جهازك العصبي ويظل نائما لسنوات.

في نهاية المطاف ، قد يعيد تنشيطه ويسافر إلى الاعصاب التى توجد فى البشرة، ولكن ، ليس كل من أصيب بجدري الماء سيتطوّر لديه الحزام النارى.

انخفاض المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن، يسبب الحزام النارى، فهو أكثر شيوعا في كبار السن وفي الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة.