اكتشاف مدينة “إرم ذات العماد ” التى أهلكها الله بالصور

قصة مدينة إرم ذات العماد التى أهلكها الله بالصور

إرَم ذات العماد او الالف عامود هي مدينة قبيلة مفقودة ذكرت في سورة الفجر في القرآن وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنها مدينة فى حين اعتبرها البعض الآخر مثل الطبرى أنها قبيلة من بنى عاد كما قيل إنها قبيلة ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها وحسب خبراء الآثار يعتقد أن عمر هذه الأنقاض يعود لنحو 3000 سنة قبل الميلاد .

ايضا إرم ذات العماد هى مدينة عاد قوم نبى الله هود، الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية، وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم فى سورتين من سور القرآن الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود‏ (عليه السلام‏)‏

وسميت الأخرى باسم موطنهم الأحقاف‏، وفى عشرات الآيات القرآنية الأخرى التى تضمها ثمانى عشرة سورة من سور القرآن الكريم.

 

مدينة إرم ذات العماد أو الألف عامود التى ذكرت في سورة الفجر في القرآن الكريم وأهلك الله اهلها بريح صرصر عاتية وتم بناؤها عام 3000 قبل الميلاد

فإرَم ذات العماد هى مدينة عربية مفقودة تقع فى القسم الجنوبى لشبه الجزيرة العربية فى اليمن ويذكر أنها كانت مدينة غنية وكانت تشكل مركزا تجاريا مهما فى منطقة الشرق القديم، وقد ذكر فى القرآن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد، ويذكر أنه ورد ذكر إرَم فى بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا فى سوريا.

مدينة إرم ذات العماد أو الألف عامود التى ذكرت في سورة الفجر في القرآن الكريم وأهلك الله اهلها بريح صرصر عاتية وتم بناؤها عام 3000 قبل الميلاد

وفى تفسير ما جاء عن‏ (قوم عاد‏)‏ فى القرآن الكريم ذكر المفسرون أنهم كانوا من‏ (‏العرب البائدة‏)‏ وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التى اندثرت قبل بعثة المصطفى ‏(‏صلى الله عليه وسلم) بمئات السنين‏،‏ ومنهم قوم عاد‏،‏ وثمود‏،‏ والوبر وغيرهم كثير‏،‏ وعلموا من آيات القرآن الكريم أن مساكن قوم عاد كانت بالأحقاف ‏(‏جمع حقف أى‏:‏ الرمل المائل‏)،‏ وهى جزء من جنوب شرقى الربع الخالى بين حضرموت جنوبا‏،‏ والربع الخالى شمالا‏،‏ وعمان شرقا، أى ظفار حاليا،‏ كما علموا من القرآن الكريم أن نبيهم كان سيدنا هود‏ (عليه السلام‏)،‏ وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبى الله هود أرض حضرموت حتى مات ودفن فيها قرب ‏(‏وادى برهوت‏)‏ إلى الشرق من مدينة تريم‏.‏