ما هو شمع الاذن.. أسباب اكلان الأذن وعلاجه

يمكن أن يكون لحكة الأذن أسباب عديدة، منها:

  • تراكم شمع الأذن: يُعد شمع الأذن مادة طبيعية تفرزها الغدد الموجودة في قناة الأذن الخارجية. يساعد شمع الأذن على حماية الأذن من الأوساخ والبكتيريا. ومع ذلك، إذا تراكم شمع الأذن بشكل مفرط، فقد يتسبب في حكة الأذن.
  • التهاب الأذن الخارجية: يمكن أن يتسبب التهاب الأذن الخارجية، وهو عدوى في قناة الأذن الخارجية، في حكة الأذن والألم والإفرازات.
  • التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يتسبب التهاب الأذن الوسطى، وهو عدوى في الأذن الوسطى، في حكة الأذن والألم وطنين الأذن.
  • الحساسية: يمكن أن تؤدي الحساسية، مثل الحساسية من حبوب اللقاح أو العث، إلى حكة الأذن.
  • الصدفية: يمكن أن تسبب الصدفية، وهي حالة جلدية، حكة في الأذن.
  • العدوى الفطرية: يمكن أن تسبب العدوى الفطرية، مثل فطريات قدم الرياضي، حكة في الأذن.
  • الإصابة: يمكن أن تتسبب الإصابة في قناة الأذن، مثل الإصابة بسبب قطعة من شمع الأذن أو جسم غريب آخر، في حكة الأذن.
  • الأمراض الجلدية: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما أو الصدفية، في حكة الأذن.

إذا كنت تعاني من حكة الأذن، فمن المهم تحديد السبب الأساسي للحكة حتى تتمكن من علاجه بشكل صحيح. إذا كانت حكة الأذن خفيفة، فقد تتمكن من علاجها بنفسك في المنزل. ومع ذلك، إذا كانت حكة الأذن شديدة أو مصحوبة بألم أو إفرازات أو أعراض أخرى، فمن المهم استشارة الطبيب.

أسباب اكلان الأذن

عندما تصاب بالبرد، يمكن أن يحدث ألم الأذن بسبب الازدحام وعدوى الأذن الوسطى وعدوى الجيوب الأنفية وقد تسبب انسداد وكتمة بالأذن، أو نتيجة لوجود كميات كبيرة من شمع الأذن تسبب تهيج جدارها وحكة بالإضافة إلى كتمة الأذن, ويمكن أن يتطور ألم الأذن أثناء أو بعد البرد، ويكون غالباً ألماً خفيفاً أو حاداً، حكة الأذن يمكن أن ترجع إلى أسباب متعلقة بالأنف والأذن، وعلى رأسها وجود فطريات داخل قناة الأذن تسبب حكة مع ألم .

علاج أسباب اكلان الأذن

ويمكن تخفيف هذا الألم بمساعدة بعض العلاجات السهلة والسريعة، وفق ما نشرة موقع boldsky، وهي كالتالي:

 

1 – الكمّادات الدافئة

وضع وسادة ساخنة أو حقيبة ماء دافئة بعناية لمدة 20 دقيقة على الأذن واحدة من أفضل العلاجات الفعالة لآلام الأذن الناجمة عن البرد، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والألم في الأذن. ويمكن أيضاً تمديدها لتشمل الرقبة والحلق للحصول على أفضل النتائج. وتجنب النوم أثناء استخدام وسادة التدفئة.

2 – الكمّادات الباردة

يمكن أن يساعد وضع عبوة باردة على الأذن في تخفيف الألم الناجم عن وجع الأذن، يجب ألا يكون البرد شديداً أو يسبب الشعور بالقرص، ويمكن لف مكعب ثلج في مناشف ورقية أو تجميد عبوة باردة ثم تغطيتها بقطعة قماش خفيفة ووضعها على الأذن والمنطقة التي تقع تحت الأذن مباشرة لمدة 20 دقيقة.

بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يكون التناوب بين الكمادات الباردة والساخنة أكثر فعالية في علاج آلام الأذن، ويمكن للمرء أن يتناوب بين 20 دقيقة من الكمادات الساخنة تليها 20 دقيقة من الكمادات الباردة.

3 – الثوم

ثبت أن تناول فص ثوم كل يوم يساعد في منع ظهور التهابات الأذن، و يمكن استخدامها كقطرات للأذن عند طهي فصين أو ثلاثة في ملعقتين من زيت الخردل أو زيت السمسم حتى يصبح لونه بنياً، وبعد تصفية هذا المزيج توضع قطرة أو قطرتان في كل أذن، علماً أنه لا ينبغي استخدام الثوم كبديل للمضادات الحيوية، فهو يمنح قدرة على تسريع عملية العلاج فقط.

4 – زيت الزيتون

يقال إن بضع قطرات من زيت الزيتون تساعد في تخفيف آلام الأذن، وعلى الرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية هذه الطريقة، يقترح بعض الأطباء أن تكون طريقة زيت الزيتون فعالة في علاج آلام الأذن عبر تسخين ملعقة من زيت الزيتون قليلاً، ثم انتظاره ليبرد قليلاً، ووضع بضع قطرات في الأذن، علماً أنه لا ينبغي استخدام زيت الزيتون أو قطرات الأذن في الأشخاص الذين لديهم أنابيب أذن أو تمزق طبلة الأذن.

5 – التدليك

يمكن أن يساعد تدليك المنطقة المصابة حول الأذن بلطف، كتدليك منطقة خلف الأذن أو عضلات الفك والرقبة، على تخفيف بعض آلام الأذن، يساعد التدليك على تصريف السوائل الزائدة من الأذنين ويمنع الألم من التفاقم.

 

متى نزور الطبيب؟

عادة يزول ألم الأذن الناجم عن نزلات البرد من تلقاء نفسه أو بمساعدة بعض العلاجات المنزلية. ومع ذلك، إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، فاستشر الطبيب على الفور:

• ألم في كلا الأذنين.

• تفاقم الأعراض وألم حاد في الأذن.

• أعراض حمّى لا تهدأ.

• تغير في السمع.

عند الأطفال دون سن الثامنة والبالغين الذين يدخنون يمكن أن تؤدي الإصابة بالبرد إلى عدوى ثانية داخل الأذنين، عندما تتسبب البكتيريا في خروج الصديد والسوائل في المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن، تشبه عدوى الأذن إلى حد ما ألم الأذن الناجم عن البرد، باستثناء الألم الذي من المرجح أن يكون أكثر حدة ويظهر فجأة، ويُنصَح بتجنّب تناول أدوية البرد الشائعة ومسكّنات الألم في آن معاً.