متى يصادف موعد ليلة النصف من شعبان 2024 ثواب فضل صيام نصف 15 شعبان 1445هـ الادعية المستجابة نصف قبل أو بعدها

ليلة النصف من شعبان أي الليلة الخامسة عشرة. الله ينظر إلى أعمال عباده ، ويغفر لمن يريد المغفرة ، ويرحم الذين يطلبون الرحمة. إذا لم يتوب أهل الكراهية والحسد والسيئات ، يفوتهم الخير العظيم, و هم بلا رحمة ومغفرة , و أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان.

موعد اول شعبان 1445-2023

تستطلع دار الإفتاء ، هلال شهر شعبان لعام ١٤٤٤ ومن المقرر أن يعلن رؤية هلال اول شهر شعبان من عدمه، غدا الاثنين ٢٩ من رجب ١٤٤٤ الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٢٣ .

التاريخ هجري التاريخ ميلادي اليوم
١ شعبان ١٤٤٤ 2023/02/21 الثلاثاء

دعاء ليلة النصف من شعبان 2024 , فضل شهر شعبان 1445 دعاء ليلة النصف من شعبان ، أحب الصوم إليه في شعبان “فضل صيام شعبان 2024 – 1445 فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ، فوجه تخصيصه شعبان بكثرة الصوم لكون أعمال العبادة ترفع فيه. ([2])

موعد صيام ليلة النصف من شعبان : 

يوافق يوم يوم الاثنين 29 مارس 2024 ليلة 15 شعبان 1445 .

ويصوم أغلب المسلمون في العالم ليلة 15 شعبان والتي لها أفضالاً كثيراً خصوصاً وأن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال . 

ثواب الصيام فى شعبان 1445هـ ,فضل صيام ليلة النصف من شعبان 2024 ,الادعية المستجابة فى شعبان 1445.

دعاء ليلة النصف من شعبانdoc ،
عيد نصف من شعبان ،
متى يكون النهي من الصوم التطوع ،
متي سيكون نصف سعبان ،
متي صيام ليلة النصف هذا العام ،
متي يصادف ليله النصف من شعبان لعام 2024 ،
موعد صوم النصف من شعبان ،
موعد صيام ليلة النصف

وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ولا يفطر ، حتى نقول ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطر العام ، ثم يفطر فلا يصوم ، حتى نقول ما في نفسه أن يصوم العام ، وكان أحب الصوم إليه في شعبان . ([3])

وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ .([4]) نقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال: جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول صام الشهر كله، ويقال قام فلان ليلته أجمع ولعله قد تعشى واشتغل ببعض أمره .

قال الترمذي: كان بن المبارك جمع بين الحديثين بذلك، وحاصله أن الرواية الأولى مفسرة للثانية مخصصة لها ، وإن المراد بالكل الأكثر وهو مجاز قليل الاستعمال. ([5]) وقال ابن حجر رحمه الله : ولا تعارض بين هذا وبين ما تقدم من الأحاديث في النهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين، وكذا ما جاء من النهى عن صوم نصف شعبان الثاني، فإن الجمع بينهما ظاهر بان يحمل النهى على من لم يدخل تلك الأيام في صيام اعتاده، وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان . ([6])

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصوم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلى شهر رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان .([7]) قال أبو عمر بن عبدالبر : لا تنازع بين العلماء في هذا الحديث وليس فيه ما يشكل، وصيام غير رمضان تطوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر .([8])

وعنها رضي الله عنها قالت : كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان . ([9]) فشهر شعبان هو مقدمة لشهر رمضان ولذلك شرع فيه الصيام ، ليحصل التأهب والاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وتتروض النفس على طاعة الله قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ماكان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منـزلته من الصيام بمنـزلة السنن الرواتب معالفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكماأن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضانوبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه .
جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه جل في علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد ربب السماوات والأرض، والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه .

فعن أبي ثعلبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه .([10] وفي رواية عن أبي موسى: إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن .([11])

فهذه فرصة لكل مسلم يريد رضى الله سبحانه وتعالى، ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله، أو صديقه، أو أي شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب من ربا، أو غيبة، أو نميمة، أو سماع للموسيقى والغناء، وغيرها من المعاصي.ملاحظة: لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله e لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم .

فنسألُ الله العظيم أنْ ينفعَ بِه المسلمينَ، وأن يكون زاداً يَتزوّدون بهِ في يومِ الدين وأن يجعله حجةً لنا لا علينا ، وأن ينفعنا به يوم نلقاه إنه سميع ذلك والقادر عليه والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلين محمدٍ وعلى آلهِ وصَحبِه أَجْمَعينَ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك حيث ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما في شهر شعبان من فضائل ، كالصيام ، ورفع الأعمال ، وغفران الذنوب ، إلى غير ذلك من الفضائل .