Home / مـنوع / قرءان فيه ايات بينات “الحروف النورانية” ما اسرار الحروف النورانية في اوائل سور القرءان| فوائد الحروف النورانية 14 حرف تجمع في نص حكيم قاطع له سر

قرءان فيه ايات بينات “الحروف النورانية” ما اسرار الحروف النورانية في اوائل سور القرءان| فوائد الحروف النورانية 14 حرف تجمع في نص حكيم قاطع له سر

ان كثير من الناس يتسائلون عن اسرار الحروف المتقاطعة في القرءان ,والسر وراء ذلك هي ان الله انزل القرءان بلغة قريش وكانوا يتكلمون اللغة الفصحي ,فهذا اعجاز القرءان وكأن الله يقول لهم هل تستطيعون علي ان تأتوا بحرف واحد مثل هذه الحروف ولم يستطيعوا.

أقرأ ايضــا..

تجمع الحروف المتقاطعة في نص حكيم له سر قاطع

https://youtu.be/9_GnOG5fh0w?t=17

نتيجة بحث الصور عن اسرار الحروف النورانية

الحروف النورانية 14 حرف

نتيجة بحث الصور عن اسرار الحروف النورانية
اسرار الحروف النورانية

الاحرف النورانيةالاحرف النورانية واسرارها الم كهيعص حم عسق نالاحرف النورانية واسرارهاقال الرازي : ( اعلم أن الألفاظ التي يتهجى بها أسماء مسمياتها الحروف المبسوطة ) ( تفسير الرازي – 2 / 2 ) 0وقال – رحمه الله – حيث ذكر القول العاشر في المراد بالأحرف المقطعة : ( العاشر : ما قاله المبرد واختاره جمع عظيم من المحققين – إن الله تعالى إنما ذكرها احتجاجا على الكفار ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، أو بعشر سور ، أو بسورة واحدة فعجزوا عنه ؛ أنزلت هذه الحروف تنبيها على أن القرآن ليس إلا من هذه الحروف وأنتم قادرون عليها ، وعارفون بقوانين الفصاحة ، فكان يجب أن تأتوا بمثل هذا القرآن ، فلما عجزتم عنه دل ذلك على أنه من عند الله لا من البشر ) ( تفسير الرازي – 2 / 6 ) 0قال ابن كثير : ( وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ إِنَّمَا ذُكِرَتْ هَذِهِ الْحُرُوف فِي أَوَائِل السُّوَر الَّتِي ذُكِرَتْ فِيهَا بَيَانًا لِإِعْجَازِ الْقُرْآن وَأَنَّ الْخَلْق عَاجِزُونَ عَنْ مُعَارَضَته بِمِثْلِهِ هَذَا مَعَ أَنَّهُ مُرَكَّب مِنْ هَذِهِ الْحُرُوف الْمُقَطَّعَة الَّتِي يَتَخَاطَبُونَ بِهَا وَقَدْ حَكَى هَذَا الْمَذْهَب الرَّازِيّ فِي تَفْسِيره عَنْ الْمُبَرِّد وَجَمْع مِنْ الْمُحَقِّقِينَ وَحَكَى الْقُرْطُبِيّ عَنْ الْفَرَّاء وَقُطْرُب نَحْو هَذَا وَقَرَّرَهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي كَشَّافه وَنَصَرَهُ أَتَمَّ نَصْر وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّيْخ الْإِمَام الْعَلَّامَة أَبُو الْعَبَّاس اِبْن تَيْمِيَة وَشَيْخنَا الْحَافِظ الْمُجْتَهِد أَبُو الْحَجَّاج الْمِزِّيّ وَحَكَاهُ لِي عَنْ اِبْن تَيْمِيَة ) ( تفسير القرآن العظيم ) 0قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ : ( وَلَمْ تَرِد كُلّهَا مَجْمُوعَة فِي أَوَّل الْقُرْآن وَإِنَّمَا كُرِّرَتْ لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي التَّحَدِّي وَالتَّبْكِيت كَمَا كُرِّرَتْ قِصَص كَثِيرَة وَكُرِّرَ التَّحَدِّي بِالصَّرِيحِ فِي أَمَاكِن قَالَ وَجَاءَ مِنْهَا عَلَى حَرْف وَاحِد كَقَوْلِهِ – ص ن ق – وَحَرْفَيْنِ مِثْل” حم ” وَثَلَاثَة مِثْل ” الم ” وَأَرْبَعَة مِثْل ” المر ” وَ ” المص” وَخَمْسَة مِثْل ” كهيعص – وَ – حم عسق ” لِأَنَّ أَسَالِيب كَلَامهمْ عَلَى هَذَا مِنْ الْكَلِمَات مَا هُوَ عَلَى حَرْف وَعَلَى حَرْفَيْنِ وَعَلَى ثَلَاثَة وَعَلَى أَرْبَعَة وَعَلَى خَمْسَة لَا أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ ” )

نتيجة بحث الصور عن مصحف

0قال الإمام القرطبي – رحمه الله – في تفسيره عن معاني الحروف المقطعة في أوائل بعض السور : ( اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور، فقال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن، ولله في كل كتاب من كتبه سر فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه، ولا يجب أن يتكلم فيها، ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت. وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وذكر أبو الليث السمر قندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر، وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن إلا في أوئل السور، ولا ندري ما أراد الله جل وعز بها. قلت: ومن هذا المعنى ما ذكره أبو بكر الأنباري: حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا أبو بكر بن أبي طالب حدثنا أبو المنذر الواسطي عن مالك بن مغول عن سعيد بن مسروق عن الربيع بن خثيم قال: إن الله تعالى أنزل هذا القرآن فاستأثر منه بعلم ما شاء وأطلعكم على ما شاء، فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فلا تسألوا عنه، وأما الذي أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخبرون به، وما بكل القرآن تعلمون، ولا بكل ما تعلمون تعملون. قال أبو بكر: فهذا يوضح أن حروفاً من القرآن ستر معانيها عن جميع العالم، اختباراً من الله عز وجل وامتحاناً، فمن آمن بها أثيب وسعد، ومن كفر وشك أثم وبعد . انتهى ) ( الجامع لأحكام القرآن ) 0ونقل الزجـاج عن قطرب قـوله : ( إن سورة البقرة الآية 1 الم و سورة الأعراف الآية 1 المص و سورة الرعد الآية 1 المر و سورة مريم الآية 1 كهيعص و سورة ق الآية 1 ق و سورة يس الآية 1 يس و سورة القلم الآية 1 ن حروف المعجم ذكرت لتدل على أن هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف المقطعة التي هي حروف أ ، ب ، ت ، ث ، فجاء بعضها مقطعا ، وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل عليهم القرآن أنه بحروفهم التي يعقلونها لا ريب فيه ) .ونقل أبو الليث السمرقندي عن بعضهم – ولم يسمه – : ( أن المشركين كانوا يقولون : لا نفقه هذا القرآن ، لأنهم قالوا : سورة فصلت الآية 5 قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ فأراد أن يبين لهم أن القرآن مركب على الحروف التي ركبت عليها ألسنتكـم ، يعني هو على لغتكـم ، وما لكـم لا تفقهون ؟ وإنما أراد بذكر الحروف : تمام الحروف ، كما أن الرجل يقول : علمت ولدي : أ ، ب ، ت ، ث ، . . . وإنما يريد به جميع الحروف ولم يرد به الحروف الأربعة خاصة ) ( تفسير أبي الليث السمرقندي ” بحر العلوم ” – 1 / 251 ) 0أما الزمخشري فقد أفاض في بيان هذا المعنى للأحرف المقطعة فقال : ( إنها كالإيقاظ وقرع العصا لمن تحدي بالقرآن وبغرابة نظمه ، وكالتحريك للنظر في أن هذا المتلو عليهم – وقد عجزوا عنه عن آخرهم – كلام منظوم من عين ما ينظمون منه كلامهم ليؤديهم النظر إلى أن يستيقنوا إن لم تتساقط مقدرتهم دونه ولم تظهر معجزتهم عن أن يأتوا بمثله بعد المراجعات المتطاولة – وهم أمراء الكلام ، وزعماء الحوار ، وهم الحراص على التساجل في اقتضاب الخطب ، والمتهالكون على الافتنان في القصيد والرجز ، ولم يبلغ من الجزالة ، وحسن النظم ، المبالغ التي بزت بلاغة كل ناطق ، وشقت غبار كل سابق ، ولم يتجاوز الحد الخارج من قوى الفصحاء ، ولم يقع وراء مطامح أعين البصراء – إلا لأنه ليس بكلام البشر وأنه كلام خالق القوى والقدر ، وهذا القول من القوة والخلاقة بالقبول بمنزل ) ( الكشاف – الزمخشري – 1 / 16 ) 0وقال البيضاوي : إنها ( . . . إيقاظا لمن تحدي بالقرآن ، وتنبيها على أن أصل المتلو عليهم كلام منظوم مما ينظمون منه كلامهم ) ( أنوار التنزيل وأسرار التأويل – البيضاوي – 1 / 42 ) 0ثم وصف هذا القول بأنه : ( أقرب إلى التحقيق وأوفق للطائف التنزيل وأسلم من لزوم النقل ووقوع الاشتراك في الأعلام . . . . ) ( المرجع السابق – 1 / 45 ) 0وقال أبو السعود العمادي : ( وإليه جنح أهل التحقيق ) ( إرشاد العقل السليم – أبو السعود العمادي – 1 / 21 ) 0وقال ابن كثير – رحمه الله – : ( وقال آخرون : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها ، وقد حكى هذا المذهب الرازي في تفسيره عن المبرد وجمع من المحققين ، وحكى القرطبي عن الفراء وقطرب نحو هذا

وقرره الزمخشري في كشافه ونصره أتم نصر ، وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية وشيخنا الحافظ المجتهد أبو الحجاج المزي وحكاه لي عن ابن تيمية ) .ثم قال : ( قلت : ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته ، وهذا معلوم بالاستقراء ، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ) ثم ذكر أمثلة قال بعدها : ( وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر ، والله أعلم ) ( تفسير ابن كثير – 1 / 37 ، 38 ) 0وقال الراغب الأصفهاني : ( وقال : – ألم – ذلك الكتاب ، تنبيها أن هذا الكتاب مركب من هذه الحروف التي هي مادة الكلام ) ( مقدمة جامع التفاسير – الراغب الأصفهاني ، ص 105 ) 0وقال : ( إن المفهوم الأظهر بلا واسطة ما ذهب إليه المحققون من أهل اللغة ، كالفراء وقطرب وهو قول ابن عباس وكثير من التابعين . . . . وهو : أن هذه الحروف لما كانت هي عنصر الكلام ومادته التي تركب منها بين تعالى أن هذا الكتاب من هذه الحروف التي أصلها عندكم ، تنبيها على إعجازهم وأنه لو كان من عند البشر لما عجزتم – مع تظاهركم – عن معارضته ) ( مقدمة جامع التفاسير – الراغب الأصفهاني ، ص 142 ) 0وقال ابن عاشور : ( إنها سيقت مساق التهجي مسرودة على نمط التعديد في التهجية تبكيتا للمشركين ، وإيقاظا لنظرهم في أن هذا الكتاب المتلو عليهم وقد تحدوا بالإتيان بسورة مثله هو كلام مؤلف من عين حروف كلامهم ، كأنه يغريهم بمحاولة المعارضة ، ويستأنس لأنفسهم بالشروع في ذلك بتهجي الحروف ومعالجة النطق تعريضا بهم بمعاملتهم معاملة من لم يعرف تقاطيع اللغة ، فيلقنها كتهجي الصبيان في أول تعلمهم بالكتاب حتى يكون عجزهم عن المعارضة بعد هذه المحاولة عجزا لا معذرة لهم فيه ، وقد ذهب إلى هذا القول المبرد وقطرب والفراء ، وقال في الكشاف : وهذا القول من القوة والخلاقة بالقبول بمنزلة . ( وقلت ) : وهو الذي نختاره وتظهر المناسبة لوقوعها في فواتح السور أن كل سورة مقصودة بالإعجاز

لأن الله تعالى يقول : سورة البقرة الآية 23 فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فناسب افتتاح ما به الإعجاز بالتمهيد لمحاولته ، ويؤيد هذا القول أن التهجي ظاهر في هذا المقصد فلذلك لم يسألوا عنه لظهور أمره ، وأن التهجي معروف عندهم للتعليم ، فإذا ذكرت حروف الهجاء على تلك الكيفية المعهودة في التعليم في مقام غير صالح للتعليم عرف السامعون أنهم عوملوا معاملة المتعلم لأن حالهم كحاله في العجز عن الإتيان بكلام بليغ .ويعضد هذا الوجه تعقيب هاته الحروف في غالب المواقع بذكر القرآن وتنزيله أو كتابيته إلا في سورة مريم الآية 1 كهيعص و سورة العنكبوت الآية 1 الم سورة العنكبوت الآية 2 أَحَسِبَ النَّاسُ و سورة الروم الآية 1 الم سورة الروم الآية 2 غُلِبَتِ الرُّومُ ووجه تخصيص بعض تلك الحروف بالتهجي دون بعض ، وتكرير بعضها لأمر لا نعلمه ، ولعله لمراعاة فصاحة الكلام .ويؤيده أن معظم مواقع هذه الحروف في أوائل السور المكية عدا البقرة على قول من جعلوها كلها مدنية ، وآل عمران ، ولعل ذلك لأنهما نزلتا بقرب عهد الهجرة من مكة ، وأن قصد التحدي في القرآن النازل بمكة قصد أولي .ويؤيده أيضا الحروف التي أسماؤها مختومة بألف ممدودة مثل الياء ، والهاء ، والراء ، والطاء ، والحاء ، قرئت فواتح السور مقصودة على الطريقة التي يتهجى بها للصبيان في الكتاب طلبا للخفة ) ( التحرير والتنوير – ابن عاشور – 1 / 198 ، 199 ) 0

ونقل الأنباري عن الفراء قوله : ( سورة طه الآية 1 طه بمنزلة ألم ابتدأ الله عز وجل بها مكتفيا بها من جميع حروف المعجم ؛ ليدل العرب إلى أنه أنزل القرآن على نبيه باللغة التي يعلمونها ، والألفاظ التي يعقلونها كي لا تكون لهم على الله حجة ) ( الأضداد – الدكتور محمد بن القاسم الأنباري – ص 404 ، 405 ) 0يقول سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – في معنى الأحرف التي تكون في بداية بعض السور مثل آلم, وآلمص, إلى ….إلخ ذلك ؟؟؟( هذه الأحرف اختلف علماء التفسير في معناها والأرجح فيها أنه لا يعلم معناها إلا الله – سبحانه وتعالى -، ولا يجوز أن يبت في معناها إلا بدليلٍ واضح، ولكنها من آيات الله – سبحانه وتعالى – الدالة على أن هذا القرآن العظيم المعجز العظيم الذي هو كتاب الله مركب من هذه الأحرف الذي جعلها الله فواتح لسور ليدل عباده على أن هذا الكلام العظيم بهذه الحروف فيه الدلالة على كل خير, والدعوة إلى كل خير والتحذير من كل شر، وهي من الحروف المعتادة التي ينطق بها الناس، والله تكلم به – سبحانه وتعالى – وهو كلامه – سبحانه وتعالى – لا يشابهه كلام غيره – سبحانه وتعالى – وهو أفضل الكلام وأصدق   ك هـ ى ع صكتبه : رجب عبد اللهإن الذي يقرأ القرآن الكريم , ويقرأ الأحرف المقطعة يمر عليها ربما لا يعرف لها معنى , مع إيمانه التام أنها من كلام الله تعالى ومن القرآن الكريم , لأنه يعلم أنه ليس في كلام اله تعالى شئ لا فائدة له ؛ ومن قال إن شيئا من كلام الله تعالى ليس له فائدة فقد أخطأ خطأً شنيعا , بل كل حرف في القرآن له معنى وله فائدة علمها من علمها وجهلها من جهلها .فما هو سر هذا الحروف ؟ وهل لها فائدة ؟ وما هو معناها ؟بادئ ذي بدء نقول : إن الحروف المقطعة هي من كلام الله تعالى , وهي من القرآن الكريم , وقد وردت في فواتح بضع السور , في سورة البقرة { الم } , وفي سورة آل عمران { الم } , وفي سورة الأعراف { المص } , وفي سورة يونس { الر} , وفي سورة هود { الر } , وفي سورة يوسف { الر } , وفي سورة الرعد { المر } , وفي سورة إبراهيم { الر } , وفي سورة الحجر { الر } , وفي سورة مريم { كهيعص } , وفي سورة طه { طه } , وفي سورة الشعراء { طسم } , وفي سورة النمل { طس } , وفي سورة القصص { طسم } , وفي سورة العنكبوت { الم } , وفي سورة الروم { الم } , وفي سورة لقمان { الم } , وفي سورة السجدة { الم } , وفي سورة يس { يس} , وفي سورة ص { ص} , وفي سورة غافر{حم }, وفي سورة فصلت{ حم } , وفي سورة الشورى { حم عسق } , وفي سورة الزخرف { حم } , وفي سورة الدخان { حم } , وفي سورة الجاثية { حم } , وفي سورة الأحقاف {حم } , وفي سورة ق { ق } , وفي سورة القلم { ن } .ولو دققنا النظر والتأمل في هذه الأحرف لوجدنا فيها الأتي :1-إن من هذه الحرف ما هو مكرر ومنها ما ليس مكرر فالمكررنحو{الم } كرر ت ست مرات , { الر } كرر ت خمس مرات , { حم } كرر ت سبع مرات , { طسم } كرر ت مرتين , وهناك حروف مفردة { ص , ق , ن } . ولو حذفنا المكرر من هذه الحروف لوجدناها [ أ, ل, م, ص , ر , ك , هـ , ي , ط , س , ح , ق , ن ] وعدد هذه الحروف هو نصف عدد الحروف العربية , وإن الحروف الباقية غير المكررة والموجودة في فواتح السور هي أيضا أربعة عشر حرفا .ولو تأملنا السور التي تكرر ت فيها هذه الأحرف لوجدنا أن عددها أربعة عشر سورة وهي سورة ( البقرة , الأعراف , يونس , العد , مريم , طه , الشعراء , النمل , يس , ص , غافر , الشورى , ق , القلم )؛فالحروف التي لا تتكرر أربعة عشر حرفا , والسور التي لا يتكرر فيها نفس الحرف أربعة عشر سورة2-إن عدد الحروف المفردة في فواتح السور ثمانية وسبعون حرفا , وهذا هو نفس عدد الحروف الأولى التي نزلت من القرآن الكريم في سورة العلق وهي قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } وهذه الخمس آيات أول ما نزل من القرآن على النبي صلي الله عليه وسلم في غار حراء .3-إن السور التي وردت فيها هذه الحروف هي تسع وعشرون سورة, وهذه هو نفس عدد الحروف الهجائية للغة العربية, وهي التي يتكون منها القرآن الكريم.4-لو جمعنا الحروف التي لا تتكرر في فواتح السور وهي [ أ, ل, م, ص , ر , ك , ي , س , ع , ط , ح , ه , ق }وجدنا أنها يجمعها قولك ( نص حكيم قاطع له سر )وحقا إن هذه الحروف نص قاطع له سر من حكيم عليم .5-هذه الحروف تدل على إعجاز القرآن الكريم, وأن الخلق عاجزون عن معارضته, أو أن يأتوا بمثله على مر الزمان والعصور؛ فهذه الحروف من الحروف التي يتكلم بها الخلق جميعا, فهل استطاع إنسان أن يأتي بمثل ما في القرآن الكريم ؟ ولو بآية من آياته. تحد الله بها العرب وهم أهل البلاغ والبيان والفصاحة أن يأتوا بعشر سور و أن يستعينوا في ذلك بكل من يريدون فلم يفعلوا قال تعالى : { أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } هود .فعجزوا, ثم قلل لهم التحدي : في سورة يونس{ أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } فلم يستطيعوا حتى ولو بآية منه .6-لم ترد هذه الحروف المقطعة في سور مرتبة سواء في النزول , أو مرتبة في ترتيب المصحف مع العلم أن هذا الترتيب توقيفي على رأي البعض , أو على الأقل مجمع عليه من الصحابة ؛ وذلك ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت , مع أن حروف القرآن هي نفس الحروف التي يتكلون بها ؛ وللعلم أن الله تعالى قد أورده على حرف مثل {ص , ق , ن } وعلى حرفين مثل { حم , طه } وعلى ثلاثة أحرف مثل { طسم } وعلى أربعة أحرف مثل { المص , المر } وعلى خمسة أحرف مثل { كهيعص , حم عسق } لأن أساليب كلام العرب على مثل ذلك ما هو على حرف , وما هو على حرفين , وما هو على ثلاثة أحرف , وما هو على أربعة أحرف , وما هو على خمسة أحرف , لا أكثر من ذلك فسبحانه من حكيم عليم . ولذلك في كل سورة بدأت بالحروف المقطعة نجد فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته, وهذا معلوم بالاستقراء في التسعة وعشرين سورة التي بدأت بهذه الحروف, يعرف ذلك من أمعن النظر ودقق فيها.7-ما هي معاني هذه الحروف ؟ ورد فيها أقوال منها : أنها أسماء السور ؛ لحديث البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان : ” يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم السجدة , وهل أتي على الإنسان “. وقيل: هي فواتح افتتح الله بها القرآن. وقيل : وهي حروف من حروف المعجم استغنى بذكر ما ذكر منها في أول السور عن ذكر بواقيها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين . وقيل إنها إشارة للتنبيه بأن هذا الكتاب مؤلف من جنس هذه الحروف.وهكذا صاغ الله من هذه الأحرف كلاما وأوزانا , وجعل منه قرآنا وفرقانا , قرع به آذان المشركين المعاندين الذين وقفوا منه مبهورين لا يملكوا إلا أن يقولوا : والله إن له لحلاوة , وإن عليه لطلاوة , وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق , وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه , وما هو بقول بشر .والله أعلم.،