Home / تعليم / موضوع تعبير انشاء عن العام الدراسي الجديد للصف السادس الابتدائي ” بالعناصر والمقدمه كيف تكتب موضوع تعبير عن بدء العام الدراسى الجديد

موضوع تعبير انشاء عن العام الدراسي الجديد للصف السادس الابتدائي ” بالعناصر والمقدمه كيف تكتب موضوع تعبير عن بدء العام الدراسى الجديد

اجمل موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد انشاء عن العام الدراسي الجديد للصف السادس الابتدائي موضوع تعبير عن العام الدراسى الجديد بالمقدمة اليكم طلابنا تهنئة كبيرة ومن القلب لكم فى بدايات العام الدراسى على الابواب فكلها ايام قليلة جدا ويبدا عام دراسى جديد وتبدا معها طلبات التعليم الكثيرة حوله حيث يطلب دائما مدرسين اللغه العربية من الطلاب عمل موضوعات التعبير المختلفة حول بداية العام الدراسى الجديد ونتمنى لكل الطلاب عام دراسى جديد وسعيد وملى بالنجاح والتفوق دائما ولابد من يعمل كل طالب على ضرورة الكد والاجتهاد فى العام الدراسى الجديد

أقرأ ايضــا..

مقدمة عن العام الدراسي الجديد

بعد إجازة طويلة انفكّت فيها غالب القيود وابتعد فيها الطّلاب كثير البعد عن مستلزمات الواجبات والتّكاليف ؛ حيث طال السّهر وقد كثُر الخروج والتنزه وتعدّدت البرامج التّرفيهية وغابت في كثير من الأحيان الرّقابة بحجة التّرفيه تارة والفسحة تارة أخرى فانهدمت بعض القوانين ونُسي بعض ما قد حُفظ وغاب ما قد عُرف واهدرت قيمة الوقت .

كلمه عن العام الدراسي الجديد

يعتبر بدء العام الدراسي من أكثر الأمور التي ترهق أولياء الأمور   فيبدأون بشراء وتحضير الشنط المدرسية والأغراض اللازمة للعام الدراسي الجديد ولكنهم يغفلون أنّ بدء العام الدراسي لا يقتصر على الادوات الدراسية فقط ولكن هناك العديد من الاستعدادات النفسيّة والعقليّة لتهيئة الطفل وجعله يذهب للمدرسة بروحٍ مرحة محبّة للدراسة.

كلمة عن استقبال العام الدراسي الجديد

عودة من جديد اليوم ومع بداية عام دراسي جديد فمن المهمّ التأكيد على أن الأسرة والمدرسة تشتركان بهدف واحد وآمال مُشتركة يتمّ التّعاون لأجلها منذ البداية يساهمان معاً في رسم صورة صحيحة وسليمة قدوة وعمل فينشأ الأبناء على أُسس سليمة وقواعد مُثبّتة تُسعد القلوب وتفرح بهم الأعين وتفخر بهم النّفس.

موضوع تعبير عن العام الدراسى الجديد ويكيبيديا

يستقبل الطلّاب العام الدراسي الجديد بكل شوق وحبّ فهو بداية تجديد الهمَّة والنشاط فدخول مرحلة دراسيَّة أخرى يرتقي فيها الطالب نحو صفوف دراسيَّة عليا يعني له الشيء الكثير فقد كان في صف دراسي وانتقل إلى صف آخر فمعلوماته فيه تزداد وخبراته كذلك فضلاً عن أنّه يقترب أكثر من بلوغ أهدافه التعليميَّة في مراحله المتقدمة فالجامعه على سبيل المثال هذا يعني له أنّه قد كبر بعين أهله والمجتمع من حوله فقد بدأت مرحلة إثبات الذات ومنافسة الغير في ذلك.

إنّ لطريقة استقبال العام الدراسي ومنذ لحظاته الأولى أهميَّة عظيمة في التعليم فالطالب يجد نفسه أمام مرحلة جديدة من العطاء الأكاديمي والتحصيل الدراسي فينظر الطالب الواعي والطالب المبصر جيّداً للأمور فيضع الخطط والتصوّرات التفصيليَّة لهذا العام ويرتّب أموره جيّداً. كما يضع قائمة أهداف دراسيَّة له من أهم عناصرها كيفيَّة تنظيمه للوقت وكيفيَّة تعاطيه مع دروسه والّتي من ضمنها الواجبات البيتيَّة والتحضير اليومي للدروس والمراجعة المستمرّة والدّائمة لها وكذلك منهاج تعامله في الدراسة في داخل المدرسة وشبكة علاقاته الطلابية الاجتماعيّة ومعايير اختيار الأصدقاء وطبيعة علاقاته مع المدرّسين وقابليَّة مشاركته في الأنشطة المدرسيَّة والمسابقات فكل هذه الأمور يجب أن تكون من صميم اهتمام الطالب المجتهد وفي المقابل هناك أطراف داعمة للطالب في دراسته وهم المدرّسون والأهل ومؤسسات المجتمع المحلّي كالمساجد والإعلام فكّلهم يجب أن تتلاقى اهتماماتهم فيما يتعلّق بالطلاب.

واجب الأهل أن يحفّزوا أبناءهم ويشجّعوهم على التّنافس في طلب العلم ومضاعفة الجهود الدراسيَّة فيه وليس فقط تأمين ما يحتاجونه من ملابس أو مقتنيات للدراسة ومصروف يومي. واجب المدرسة والمدرّسين أن يُذْكُوا بين الطلاب روح التنافس والجدِّ والعطاء من خلال وسائل التعزيز الماديّ والمعنويّ وآليّات التواصل والمتابعة مع أولياء الأمور ومجالس الآباء وغير ذلك من جهات داعمة ومساندة للتعليم. وأمَّا مؤسسات المجتمع المدني الأخرى كالمساجد والإعلام فعليها استغلال بداية العام الدراسي لنشر قيم طلب العلم والتنافس في تحصيله وذلك عبر خطب المساجد ودروس العلم فيها وعبر الفضائيّات المختلفة والصحف.

إنّ تعامل الجميع مع بداية العام الدراسي وبالشكل المناسب والمطلوب سيترك آثاراً إيجابيّة على الطلّاب وعلى الواقع التعليمي بشكل عام حيث تتلاقى كل الجهود والاهتمامات وتتكامل وعنوانها الوحيد هو الطالب وبخلاف ذلك سيترك وبشكل مؤكد ومحقق نتائج سلبيَّة تعكس صورة يائسة للمشهد التعليمي يتقدم فيه الجهل أمام تقهقر العلم وتراجعه وضحية هذا الأمر كله أيضاً هو الطالب وبالتالي الوطن والمواطن بإهماله العلم كقيمة حضاريّة.