كل عام والامة الاسلامية بألف خير انه مع اقتراب حجاج بيت الله من بدء مناسك الحج، خلال الأيام المقبلة، ومن باب حرص بعض أولياء الأمور على اصطحاب أطفالهم معهم اثناء اداء فريضة الحج ويتساءل الكثير من الناس حول ان هل يجوز للأطفال اداء هذه الفريضة ام لا ومن خلال هذه المقالة وموقعنا القناة نيوز سوف نتعرف على اذا كان يجوز ام لا وماهى فتاوى الحج تابعونا .
أقرأ ايضــا.. أكد الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الحجة لا تسقط عن الطفل حجة الفريضة أو “حجة الإسلام” كما يطلق عليها، وأن على هذا الطفل بعد البلوغ أن يؤدي حجة البلوغ، إن كان قادرًا عليها في وقتها، مشيرًا إلى أن ولي الأمر الذي يصطحب ابنه معه فله أجر من المولى- عز وجل، كما أخبر بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم. السعي بين الصفا والمروة في الحج والعمرة ركن لا يتم الحج والعمرة بدونه على القول المختار من أقوال الفقهاء كما هو مذهب الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنابلة. لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) البقرة: 158 فقد صرحت الآية بأن الصفا والمروة من شعائر الله، وهذا يدل على أن السعي بينهما أمرٌ حتمٌ لا بد منه؛ لأنه لا يمكن أن تكون شعيرةً، ثم لا تكون لازمةً في النسك؛ فإن شعائر الله عظيمة، لا يجوز التهاون بها و قال تعالى : يَا أ َيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللَّهِ الآية) المائدة وقال تعالى : ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ الآية )الحج كما أن طواف النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة، بيانٌ لنصٍّ مجملٍ في كتاب الله، وهو قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّه)، وقد قرأها عليه- الصلاة والسلام- لما صعد إلى الصفا، وقال: ” نبدأ بما بدأ الله به”. يسقط طواف القدوم عن اربعة اصناف وهى أجابت لجنة الفتوى بمركز الأزهر للفتوى: أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خَرَّ رجل من بعيره، فَوُقص فمات، فقال: “اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تُخمروا رأْسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة مُلَبِّيًا”.. أخرجه مسلم. قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية قائلا: يجوز الطواف للعاجز أو المريض الطواف راكبا سواء على دراجة كهربائية أو محمولا على الكتف، كما كان يحدث منذ فترة من الزمن وان الثواب الذى يحصل عليه مثله مثل الواقف او الماشى . أن تكرار رقم سبعة في هذه المناسك كأنه رسالة بأن كل شوط أو حصوة يسد بابا من أبواب جهنم السبعة لقوله تعالى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُوم}. أجاب الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، قالا: أنه إذا لم يكن عند الزوجة ما يكفي لنفقات حجها فليس الحج واجبًا عليها، وليس الزوج مُلزَمًا بإحجاجها من ماله، لكنه إن فعل فهو مُثابٌ على ذلك، وله حينئذٍ مثل أجر حجِّها؛ لأنه السبب فيه، أما إن كان للزوجة مال فلا يجوز لزوجها أن يأخذه منها لحجِّه إلا ما كان عن طِيب نَفْسٍ منها؛ لأن لها ذمتها المالية المستقلة شرعًا عن زوجها أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بأن ذوي الإعاقات الجسدية فقط لهم حكم الأصحاء شرعًا مِن وجوب الحج على المستطيع منهم: إما بنفسه وإما بغيره؛ لقوله تعالى: {وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}.. [آل عمران: 97]، وكذلك الحال مع ذوي الإعاقات الذهنية التي لم تُخرجهم إعاقتُهم عن حَدِّ التكليف الشرعي، والحج يقع صحيحًا منهم مُسقِطًا للفريضة سواء أحجوا بمالهم أم بمال غيرهم. إن كنت تخشى أن يفجأك المرض بعد تَلَبُّسِك بالإحرام بحيث يصعب عليك إكمال مناسك الحج فننصحك بأن تنوي الاستثناء عند نية الإحرام؛ بأن تعقد قلبك وتقول بلسانك أيضًا: نويت العمرة أو الحج ـ بحسب حالك ـ فإن حبسني حابسٌ فمَحِلِّي حيث حبسْتني، فإنك إن فعلت هذا ثم فجأك العذر يمكنك التحلل حيث أنت دون الحاجة لأن تذهب للحرم لإكمال النسك ولا للتحلل فيه، بل يكفي تَحلُّلُك في مكانك؛ وذلك بأن تذبح هديًا من النَّعَم تُفرِّقه على الفقراء في مكان الإحصار، ويجوز إرساله إلى الحرم إن أمكن، ثم تحلق رأسك أو تقصر؛ فقد جاء في “الصحيحين” عن عائشةَ رضي الله تعالى عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم على ضباعة بنت الزُّبَيرِ رضي الله عنها فقال لها: «أَرَدتِ الحَجَّ؟» قالت: واللهِ ما أَجِدُنِي إلا وَجِعةً. فقال لها: «حُجِّي واشتَرِطِي وقُولي: اللهم مَحِلِّي حيثُ حَبَستَنِي». وقد نصَّ العلماء على أن من شرط الحج للمرأة أن لا تكون في عدة وفاة أو طلاق، فإن خالف وحجَّت صح حجُّها وكانت آثمة. الأزهر يوضح: إن من آداب الحج التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: (التوبة ورد المظالم إلى أهلها)، فيجب على المسلم أن يبادرَ بالتوبة النصوح، وإذا كان بينه وبين أحد مظلمةٌ فليتحلل منها. فالعمرة الواحدة لا تكون إلا بنية لشخص واحد، فإذا كنت قد اعتمرت عن نفسك فلك أن تعتمر عن أمك المتوفاة، وإلا فاعتمر عن نفسك أولًا ثم تحلل ثم أحرم مرة أخرى من الحل أو من الميقات بعمرة جديدة لأمك. حكم السعي بين الصفا والمروة في الحج :
اهم الاسئلة عن فتاوى الحج وتأدية الفريضة خالصة لوجه الله تعالى تعرف
عليها الآن :
1/ متى يسقط طواف القدوم؟
2/ كيف يبعث من مات فى الحج ؟
3/ هل يجوز الطواف راكبًا على دراجة كهربائية؟
4/ ما الحكمة من تكرار رقم 7 في أعمال الحج؟
5/ هل الزوج ملزم بتكاليف أداء زوجته الفريضة؟
6/ هل تسقط الفريضة عن ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات الذهنية والجسدية؟
7/ ما حكم من خلع لباس الإحرام للمتمتع قبل أداء العمرة؟
8/ هل يجوز لي الحج في أشهر العدة؟
9/ شرطان واجب على الحاج فعلهما قبل الذهاب للحج.. ما هما؟
10/ هل يجوز أن أقوم بعمرة واحدة لي ولأمي المتوفاة؟
الرئيسية / قرآن كريم ودين / هل يجوز للأطفال تأدية مناسك الفريضة ؟ / تعرف على فتاوى الحج وما حكم السعى بين الصفا والمروة فى الحج