افضل بحث مختصر عن الصلح التسامح بين الناس 2024 اهمية الاصلاح بين الناس كيف نحسن أنفسنا قبل اصلاح غيرنا خطب مكتوبة

نقدم افضل بحث مختصر عن الصلح التسامح بين الناس 2024  ، الصلح والسلام بين الناس ، لهو خير سبيل لتقدم الامم بحث عن الصلح في الاسلام، الحمد لله الذي يصلح بين المسلمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله هدى ورحمة للعالمين، فألف به بين القلوب، وآخى به بين الشعوب.

اخبار متعلقة بافضل بحث مختصر عن الصلح التسامح بالروابط التالية »

أقرأ ايضــا..

وينقسم الصلح بحسب النزاع الذي يرد عليه إلى خمسة أنواع: أحدها: أن يرد الصلح على نزاع بين المسلمين وأهل الحرب، والثاني: أن يرد على نزاع بين أهل الحق وأهل البغي من المؤمنين، والثالث: أن يرد على شقاق أو نشوز أو إعراض خيف وقوعه بين الزوجين، والرابع: أن يرد على نزاع بين متخاصمين في مال أو حق[12]، والخامس: أن يرد على نزاع بين متخاصمين في غير مال[13]، الصلح في كل هذه الأنواع لا يعدوا كونه عقد تنطبق عليه أحكام العقود، غير أن لكل نوع منها أحكام خاصة لا تتعارض مع الأحكام العامة للصلح.

شروط الصلح، 

1- أهلية المتصالحين، بأن تصح منهما التصرفات الشرعية.
2- ألا يشتمل الصلح على تحريم حلال، أو تحليل حرام.
3- ألا يكون أحد المتصالحين كاذباً في دعواه.
4- أن يكون المصلح تقياً، عالماً بالوقائع، عارفاً بالواجب، قاصداً العدل.
5- أن يكون الصلح على مال متقوَّم معلوم، أو منفعة مباحة معلومة.
6- أن يكون الصلح في حقوق العباد لا في حق الله.

شعر عن اهمية الاصلاح بين الناس،،

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على كل سُلامى من الناس صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» متفق عليه.

فن الاصلاح بين الناس،

الاصلاح بين الناس خطب مكتوبة،

تعريف الاصلاح بين الناس صيد الفوائد

قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10]. والصلح خيرٌ تهبُّ به على القلوب المتجافية رياحُ الأنس ونسماتُ النَّدى، صلحٌ تسكنُ به النفوسُ، ويتلاشى به النزاعُ، الصلحُ نهجٌ شرعيٌ يُصانُ به الناسُ وتُحفظُ به المجتمعات من الخصام والتفككِ.

بالصلح تُستجلب المودات وتعمر البيوتات، ويبثُ الأمنُ في الجنبات، ومن ثَمَّ يتفرغُ الرجالُ للأعمالِ الصالحةِ، يتفرغون للبناءِ والإعمار بدلاً من إفناءِ الشهورِ والسنواتِ في المنازعاتِ، والكيدِ في الخصومات، وإراقة الدماءِ وتبديد الأموال، وإزعاج الأهلِ والسلطاتِ، وقد أمر الله تعالى بإصلاح ذات البين وجعله عنوانَ الإيمان، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1].

إصلاح في نطاق جماعة المؤمنين وطوائفهم:

قال الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9].

وإصلاحٌ في نطاق الأسرة وبيتِ الزوجية:

قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]. وقال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].

وإصلاح بين الأفراد: قال الله تعالى: {وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ} [البقرة: 224]. إصلاح يعدلُ بين اثنين، ويجمعُ بين متهاجرين، ويقرِّبُ بين مُتظالمين، يُقادان إلى صلح لا يحلُّ حرامًا، ولا يحرِّم حلالاً.

إصلاحٌ بين أصحاب الحقوق في الوصايا والأوقاف:

قال الله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 182]. ووعد سبحانه وتعالى من أصلح بين الناس إيمانًا واحتسابًا أن يؤتيه أجرًا عظيمًا، فقال تعالى: {لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].

فوائد الصلْح بين الناس
نذكر منها:

حلول المحبة والألفة مكان القطيعة والكراهية.
غرس الفضيلة في نفوس الناس، ومنها العفو والمغفرة.
كسب الحسنات، ورفع الدرجات.
استقامة حياة المجتمع، والتفرغ للعمل المثمر.
طمأنية القلوب وسعادتها، وحصول الراحة للنفوس من الغل والشحناء والحقد.