Home / اخر الأخبار / من هو المشير عبد الرحمن سوار الذهب ويكيبيديا..ابناء وزوجات ونسب قبيلة عبد الرحمن سوار الذهب

من هو المشير عبد الرحمن سوار الذهب ويكيبيديا..ابناء وزوجات ونسب قبيلة عبد الرحمن سوار الذهب

اليوم تم نشر خبر وفاة المشير عبد الرحمن سوار الذهب وكان عسكريا شريفا ورجل فى زمن قل فيه الرجال ولم يطمع فى حكم البلاد لحظة بقوة السلاح وننشر تفاصيل عن قبيلة سوار الذهب ونسب سوار الذهب ومن هم ابناء سوار الذهب.

السيرة الذاتية سوار الذهب سوار الذهب ويكيبيديا

ابناء الرئيس الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب

وزوجات سوار الذهب والمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب (1934 – 18 أكتوبر 2024) هو خامس رئيس للجمهورية السودانية منذ عام 1985 حيث استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، وحتى تسليمه السلطة عام 1986. ولد في مدينة الأبيض بالسودان عام 1934. شغل بعد استقالته منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.

أقرأ ايضــا..

وتتمثل تجربة سوار الذهب التي صارت مثالا يحتذى، واستدعاها السياسي السوداني في غمرة متابعته لنهاية تشاوسسكو ونظامه، في ان الفريق اول عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب القائد العام للجيش ووزير الدفاع في نظام الرئيس السوداني السابق جعفر نميري ظل يراقب زهاء العشرة ايام تصاعد الثورة الجماهيرية ضد نميري في العاصمة الخرطوم، وعندما بلغت حدها الاقصى اجتمع مع قادة الجيش، وحسب وقدر، وأعلن الاطاحة بنظام نميري في السادس من ابريل (نيسان) عام1985 بعد ستة عشر عاما من الحكم القابض والذي وصل اليه عبر انقلاب عسكري في عام 1969، وأعلن سوار الذهب انحياز الجيش للشعب، في «عملية بيضاء»، لا قتلى ولا جرحى، فقط كانت هناك اعتقالات واسعة طالت سدنة النظام. وسجلت التجربة على مستوى العالم العربي كأول تجربة يقوم فيها عسكري بتولي السلطة وأمور الحكم في البلاد بانقلاب عسكري، ويلتزم بتعهدات قطعها على نفسه باعادة السلطة الى الشعب عبر القوى المدنية التي تمثله، ويقبل طواعية فكرة التنحي عن الحكم، وخلع البزة العسكرية، والانتقال الى فضاء المجتمع المدني.

ميادة سوار الذهب

سجلت تجربة مماثلة هي الثانية من نوعها في المنطقة، حدثت في موريتانيا الاسبوع الماضي، عندما سلم محمد ولد فال، الذي اطاح بانقلاب عسكري حكم معاوية ولد الطايع في عام 2005 ، ثم بقي في السلطة الى ان اجرى انتخابات ديمقراطية وسلم السلطة الى الحاكم المنتخب عبد الله ولد الشيخ الذي فاز في انتخابات رئاسية جرت في مارس (اذار) الماضي اشرف عليها ولد فال بنفسه، قبل ان يترك الكرسي الوثير وييمم وجهه شطر البادية. ويعقد المراقبون مقارنة في الخصوص بأن ولد فال ظل عسكريا مغمورا ووفيا لمؤسسته، ولم يتقلد منصبا سياسيا، غير انه عرف لحد ما تولى منصب المدير العام للامن الوطني في بلاده، قبل ان يطيح بولد الطايع، فيما عرف عن شخصية سوار الذهب قبل اعلانه الاطاحة بنميري بأنه شخصية هادئة ومتدينة وغير معروفة خارج المؤسسة العسكرية ويتمتع بسمعة طيبة في اوساطها. ولد سوار الذهب في مدينة ام درمان في عام 1935، لوالديه «محمد حسن» الذي جاء الى ام درمان من الابيض، ووالدته «السريرة مهدي ضيف الله» وهي من سكان حي «ودرو» الشهير في ام درمان، وتنتمي الى عشيرة «العبدلاب» التي تتمركز في منطقة حلفاية الملوك شمال العاصمة السودانية قبالة «الخرطوم بحري».

لكن بعد عامين انتقل والده الى مدينة الابيض بغرب السودان، ليواصل ما بدأه اجداده من نشاط في مجال تعليم الدين، وقال سوار الذهب في هذا الشأن: «رسالة اهلنا في الحياة هي نشر العلم وتحفيظ القرآن لذلك عاد والدي الى الابيض لإكمال الرسالة».

وفي الابيض تلقى سوار الذهب تعليمه الاولي ثم الثانوي في مدرسة خور طقت الثانوية، ليلتحق بالكلية الحربية الدفعة السابعة، وتخرج فيها ضابطا في القوات المسلحة السودانية في العاشر من اغسطس (اب) العام 1955، ضمن 60 من زملائه، قبل عام واحد من استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني، وكانوا اكبر دفعة تتخرج من حيث العدد من الكلية الحربية. ويعتقد سوار الذهب في حديثه لـ«الشرق الاوسط»: ان «التخرج من الكلية يعتبر من اهم المحطات» في حياته، ويقول: «بعد اسابيع فقط من تخرجنا وقع التمرد المسلح في الجنوب فقطعت القيادة اجازاتنا واستدعتنا لمواجهة التمرد، وعليه دهبت الى الجنوب مع اول التمرد وعملت في عدة مواقع في الجنوب».

تزوج سوار الذهب في يناير (كانون الثاني) عام 1963، بعد اربعة اعوام من وفاة والده في المدينة المنورة عام 1959، ورزق سوار الذهب من الابناء اثنين وهما: محمد وهو طبيب يعمل الان في السعودية، واحمد ويعمل دبلوماسي في الخارجية السودانية، وثلاث بنات وهن: عازة وهي طبيبة صيدلانية وهي الان مع زوجها في السعودية، ودعد وهي مهندسة تعمل في شركة موبيتل للهواتف الجوالة في السودان، والصغرى هبة خريجة كلية التربية. ولسوار الذهب سبعة من الاحفاد، ويقول«هم الذين يدفعوننا الى الامام». وبالعودة الى الجذور البعيدة، ينتمي سوار الذهب الى اسرة «السواراب» المعروفة الموزعة بين «دنقلا العجوز» في شمال السودان ومدينة ام درمان ومدينة الابيض بغرب السودان، ويعتبر جده محمد عيسى سوار الذهب الذي دخل السودان بعد رحلة طويلة، بدأت بالجزيرة العربية، وشمال افريقيا والمغرب وأخيرا اسوان المصرية، هو الذي ادخل رواية «عمر الدوري» في قراءة القرآن الكريم في السودان عبر مدرسة قرآنية أسسها في دنقلا العجوز فور دخوله البلاد عام 1504. وتوارثت الاسرة تعليم القرآن ونشره في السودان، وفي اطار هذه المهمة انتقل جده النور الى وسط السودان وتحديدا الى مملكة سنار المعروفة، وفيها جرى تكليفه من حاكم سنار بنشر تعاليم الدين في اقليم كردفان فغادر الى هناك مستقرا به المقام في مدينة الابيض كبرى مدن غرب السودان وكان يدير فيها مسجدا يعلم فيه الناس القرآن ويؤم المصلين في المسجد. اما جده صالح النور سوار الذهب فاستضاف محمد عثمان الميرغني احد مؤسسي طائفة «الختمية» الدينية في السودان وأعطاه الاخير «الطريقة». جده محمد صالح النور لم يخرج عن نهج التدين وعندما قامت طائفة الانصار بقيادة «المهدي» بفتح مدينة الابيض رحب بالمهدية بل ان احد ابنائه وهو «ميرغني» تولى قيادة مجموعة من المجاهدين باسم راية «الدناقلة» وهي المجموعة ذاتها بقيادة «ميرغني» التي اقتحمت فيما بعد قصر الحاكم البريطاني في الخرطوم «غردون باشا». وقد صحب ميرغني معه للخرطوم شقيقه حسن وهو الجد الثالث للمشير سوار الذهب، واستقر في ام درمان وقام ببناء مسجد السواراب المعروف في مدينة ام درمان، وتزوج وانجب محمد، وهو والد عبد الرحمن المشير. كان الباب الذي دخل منه سوار الذهب، العسكري المغمور الموسوم بالهدوء والتقوى والالتزام بالاوامر الى فضاء الشهرة والقومية في التعاطي مع الشأن العام، يتمثل في انه اطل صباح السادس من ابريل (نيسان) عام 1985 بكامل زيه العسكري على شاشة التلفزيون السوداني وبحضور الاذاعة السودانية في بيان حمل الرقم واحد: «لقد ظلت القوات المسلحة خلال الايام الماضية تراقب الموقف الأمني المتردي في انحاء الوطن وما وصل إليه من أزمة سياسية بالغة التعقيد. ان قوات الشعب المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على استقلال الوطن ووحدة اراضية قد قررت بالاجماع ان تقف الى جانب الشعب واختياره، وان تستجيب الى رغبته في الاستيلاء على السلطة ونقلها للشعب عبر فترة انتقالية محددة، وعليه فإن القيادة العامة تطلب من كل المواطنين الشرفاء الاحرار ان يتحلوا باليقظة والوعي وان يفوتوا الفرصة على كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات هذه الامة وقوتها وأمنها».

وكانت صحف السادس من ابريل تحمل بالبنط العريض تأييد سوار الذهب غير المحدود لثورة نميري في مايو (آيار) من خلال كلمة كان قد القاها امام ضباط وجنود حامية مدينة ام درمان، وقال فيها «ان القوات المسلحة تقف بصلابة خلف الثورة والقائد العام نميري».

ويروى ان سوار الذهب رفض تسليم حامية مدينة الابيض العسكرية، عندما كان قائدا للحامية اثناء انقلاب الرائد هاشم العطا على نميري عام 1971، حتى استعاد نميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثة ايام، ويتفق الكثيرون في الاوساط السياسية والعسكرية في السودان ان هذه الواقعة هي التي «جعلت نميري يضع كل الثقة في سوار الذهب». وقال سوار الذهب لـ«الشرق الاوسط» في هذا الخصوص: «كان نميري يثق في بشدة وكنت حريصا كل الحرص على تلك الثقة». وبالتالي منذ ذلك الحين وحتى الان، ما انفكت الروايات والقراءات تتباين وتتضارب حول تداعيات الاحداث وتصاعدها منذ الاسبوع في نهاية مارس (آذار) وحتى السادس من ابريل (نيسان) 1985 اليوم الذي اعلن فيه سوار الذهب «انحياز القوات المسلحة للشعب»، ضد نميري. هناك من يعتقد ان ما جرى هو انقلاب «عسكري ابيض» نفذه سوار الذهب على نميري، وهناك من يرى ان سوار الذهب «قدر الموقف» في الشارع الذي كان يغلي على مدى ايام وقرر الاستجابة لمطالب الشعب، وهناك فئة ترى ان سوار الذهب فقط اجبر من قبل الجماهير على عزل نميري من حكمه.

اما انصار نميري «الاوفياء»، كما يسمون، فيرون ان سوار الذهب «خائن، اؤتمن، ولم يرد الامانة الى اصحابها»، طبقا لاحد المقربين من نميري ممن يطلق عليهم «المايويون»، واذ يرددون تهمة خيانة سوار الذهب لنميري، يشيرون الى مستوى الثقة التي كان يوليها نميري لسوار الذهب، وحرص الاخير على تنفيذ كل التعليمات التي تصدر اليه من الرئيس والقائد الاعلى للجيش السوداني. وقال عميد متقاعد كان يعمل في جهاز امن نميري لـ«الشرق الاوسط» بهذا الصدد ان سوار الذهب لم تترك له المظاهرات والضغوط من قبل قوات الجيش اي فرصة غير اعلان بيان انحياز الجيش للشعب، وأضاف رجل الامن، الذي طلب عدم ذكر اسمه،: «كان امام سوار الذهب خيار واحد».

تسلّم مقاليد السلطة بعد انقلاب عسكري في السودان بإمرة ضباط على رأسهم اللواء حمادة عبدالعظيم حمادة والعميد عبدالعزيز الأمين والعميد فضل الله برمه ناصر وبعد تردد تقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير. وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي – ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

كان يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، رفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.

محتويات
1 نشأته
2 عمله في قطر
3 انظر أيضاً
4 مراجع
5 وصلات خارجية
نشأته
ولد بمدينة الأبيض وتلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج فيها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. أُبعِد عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر. عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيسا لهيئة الأركان وتدرج إلى عين في مارس 1985 قائدا أعلى للقوات المسلحة السودانية مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين – أو عثمان عبد الله) وفي أبريل من عام 1985.

عمله في قطر
بعدما أُبعد عن الخدمة تعسفيا في عام 1972 ميلادي، أرسل لدولة قطر وعمل بها مستشارا للشئون العسكرية عند الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر آنذاك. وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة، وهو أول من فرز الأرقام العسكرية وحدد أرقاما منفصلة للشرطة – وأرقاما أخرى للجيش – ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحديد كل سلاح على حدة بفصل الجيش عن الشرطة وتأسيس كيانين مستقلين هما شرطة قطر والقوات المسلحة القطرية.

واعرب رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب طارق رضوان، عن تعازيه ومواساته لشعب وحكومة السودان في وفاة الرئيس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب، الذي وافته المنية اليوم الخميس بالمستشفى العسكري في الرياض بالسعودية.

وقال رضوان – في تصريح مساء اليوم الخميس-، “إننا نتقدم باسم لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب وأعضاء اللجنة بتعازينا إلى جمهورية السودان الشقيقة رئيساً وحكومة وشعبًا.. ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بالرحمة ويسكنه فسيح جناته”.