مسيرة الأربعين – يصادف موعد تاريخ زيارة الاربعين الحسين للعام 2025 يوم 20 صفر 1446 الموافق الاثنين 29 اكتوبر / تشرين الاول 2025 ويترقب الشيعة في العراق وفي كل مكان ، موعد حلول الاربعين من المحرم للعام 2025 ، في الدول العربية ، حيث يقوم الشيعة باقامة الطقوس الخاصة بهم خلال يوم الاربعين من محرم ، والتي تعتبر ذكرى خاصة بهم في هذا اليوم ، فما هو موعد حلول الاربعين من محرم للعام 2025 ، وسبب تسمية الاربعين من محرم بهذا الاسم ، ننشره لكم اليوم من خلال المقال التالي :-
الاربعين من محرم 2025 مسيرة الأربعين ويكيبيديا:
أقرأ ايضــا..
ملايين الزوار الشيعة يجتمعون في ضريح الإمام الحسين في كربلاء في العراق خلال الزيارة الأربعينية التي تقام في اليوم الأربعين بعد ذكرى يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الحسين مع أهل بيته وعدد من أصحابه.
الأربعين هو اليوم العشرون من صفر والذي يوافق مرور 40 يوم على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد، وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي وعلي بن الحسين السجاد وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في الأربعين.
ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين. ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة ، انظر الصور إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً .
زيارة الاربعين مكتوبة
متى يصادف زيارة الاربعين 2025 موعد زيارة الاربعين 2025
تاريخ زيارة الاربعين 2025
آلاف الزوار الشيعة يجتمعون في ضريح الإمام الحسين في كربلاء في العراق خلال الزيارة الأربعينية التي تقام في اليوم الأربعين بعد ذكرى يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الحسين مع أهل بيته وعدد من أصحابه.
الأربعين هو اليوم العشرون من صفر والذي يوافق مرور 40 يوم على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد، وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي وعلي بن الحسين السجاد وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في الأربعين.
ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين [1]. ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة [2] انظر الصور إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً وقد ورد عن بعض أئمة الشيعة قوله أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الأربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وأيتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذه الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (اي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.
مئات الزوار الشيعة يجتمعون في ضريح الامام الحسين في كربلاء في العراق خلال زيارة الأربعينية والتي تصادف اليوم الاربعين بعد ذكرى يوم عاشوراء التي استشهد فيها الحسين مع عدد من أصحابه.
الأربعين يحضره 20 مليون زائر
الأربعين حضور الزوار في مسيرة الأربعين محرم 2015
الرجل المعاق شارك في مسيرة الأربعين سيرا على الأقدام من النجف الى كربلاء محرم 2015
الرجل العراقي يحضر الكباب لزوار مسيرة الأربعين
إنتظار زوار الاربعين للحصول على الغذاء من المواكب محرم 2015
رجل يحمل على رأسه صينية من التمر إنتظارا للتوزيع على زوار الأربعين محرم 2015
مسيرة الأربعين عنوان يطلق على تظاهرة شيعية ينطلق خلالها ملايين من الشيعة باتجاه كربلاء لزيارة الحسين بن علي بن أبي طالب في العشرين من صفر من كل عام حيث يتقاطر الشيعة من شتّى المدن والقرى العراقية تشاركهم في ذلك الوفود الكثيرة من أتباع مدرسة أهل البيت من شتّى البلدان كإيران والبحرين والكويت ولبنان وباكستان و…، ويعتبر أكبر تجمع بشري سنوي وأضخم مسيرة راجلة في العالم.[1]
الروايات المؤكدة على زيارة الأربعين عند الشيعة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الأربعين
روي عن الحسن بن علي العسكري أنّه قال: «علامَاتُ المُؤْمنِ خَمْسٌ صلاة إحدى وخمسين وزيارةُ الأَرْبَعِينَ و……»[2] وروي عن الصادق متن الزيارة التي يزار فيها الإمام في يوم الأربعين [3] « وقد ذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان بعد زيارة عاشوراء غير المعروفة تحت عنوان زيارة الأربعين.[4]
الجذور التاريخية
أرجع القاضي الطباطبائي زيارة الأربعين إلى عصر أئمة الشيعة مؤكداً أن الشيعة كانوا يزورون الحسين بن علي بن أبي طالب في العصرين الأموي والعباسي ، وأنّ سيرة الشيعة قائمة على التمسك بزيارة الأربعين على مرّ العصور والأيام[5] .
وأشار صاحب موسوعة أدب الطف المطبوع سنة 1388 هـ ق/ 1967م إلى التجمع الجماهيري الغفير في تلك الزيارة بقوله: «يوم أربعين الحسين بن علي بن أبي طالب وهو يوم العشرين من صفر من أضخم المؤتمرات الإسلامية يجتمع الناس فيه كاجتماعهم في مكة المكرمة تلتقي هناك سائر الفئات من مختلف العناصر ويعتنق شمال العراق بجنوبه والوفود من بعض الاقطار الإسلامية فهذا الموكب يردد انشودته باللغة العربية، وذلك باللغة التركية، وثالث باللغة الفارسية ، ورابع باللغة الاوردية وهكذا».
الزيارة في السنين الأخيرة
تحولت هذه الزيارة في السنين الأخيرة التي تلت سقوط نظام البعث في العراق سنة 2003م – الذي صبّ جام غضبه على الشعائر الحسينية طيلة فترة حكمه- إلى تظاهرة مليونية يتحرك فيها شيعة العراق من جميع النواحي والقرى والمدن الصغيرة والكبيرة ويشكلون شبكة بشرية- لا مثيل لها في العالم- أخذت بالانتشار والتوسع من ثلاثة ملايين إلى أن تجاوزت العشرة ملايين في السنين الأخيرة [6].
وقد بلغت حشود الزائرين في عام 1446 هـ ق/ 2013م حسب تقديرات أكثر من 17 مليون وفي عام 1446 هـ ق/ 2014 مـ أكثر من 20 مليون زائر توجهوا صوب كربلاء.[7][8][9]
الزوّار من سائر البلدان
لم تقتصر الزيارة على شيعة العراق – وإن كان لهم السهم الأوفر حضوراً وخدمة- بل تعدّت إلى سائر البلدان حيث أخذت جموع الزائرين بالتوافد على العراق لإحياء تلك المناسبة حتى بلغ عدد المشاركين من سائر البلدان وحسب إحصائية وزارة الداخلية العراقية في سنة 1446 هـ ق/ 2013م المليون وثلاثمئة ألف زائر عربي وإسلامي بالإضافة لى الاقليات الإسلامية في البلدان الاوربية.[10]
أكبر صلاة جماعة في العالم
في سنة 2014 شكلت في الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف إقامة صلاة جماعة الزوار المتجهين الي كربلاء لإحياء مراسيم زيارة اربعينية للحسين، وبتوجيه المرجع الديني السيد علي السيستاني، أكبر صلاة جماعة في العالم، حيث امتدت لنحو 30 كم بمشاركة ملايين المصلين والزائرين.[11][12]
الزوّار من سائر الأديان والمذاهب
شاركت في مسيرة الأربعين من النجف الي كربلاء مختلف شرائح الشعب العراقي من السنة والشيعة وتركمان وأكراد ومسيحيين وايزديين وأعلن عن تضامنهم وتعاطفهم وتوحيد صفوفهم.[13]
عدد زوار مسيرة الأربعين لعام 2025
قُدر عدد الزائرين في مسيرة الأربعين لسنة 2025، قد بَلغ 13 مليوناً و800 ألفاً و800 شخص، كحد أدنى.[14]
المسيرة بين مؤيد ومعارض
اختلفت الرؤي حول هذه المسيرة فظهر المؤيدون والمعارضون على مر التاريخ.
المؤيدون
يعتبر المؤيدون، مسيرة الأربعين محطة خالدة في التاريخ الإسلامي وهي ثورة اسلامية ناعمة رسالتها التضحية من اجل العقيدة وهذه المسيرة الملايينية مظهر للطاقات الإيمانية لعموم الأمة، باعتبار ان مشاركيها جاءوا من شتى انحاء الأرض،دفاعاً عن الإسلام المحمدي وتجسد حالة تعبوية موًاجة، وهي في خدمة حماية العملية السياسية العراقية وصيانة منجزاتها التغييرية على مستوى تحريرالشعب من قيود الأفكار العنصرية وتخليص البلاد من العصابات الارهابية وتمثل تحديا شعبيا سلميا للغة “القتل” و”الرعب” و”التطرف المذهبي” و”الابجديات التكفيرية” وهي في الواقع ثورة عقائدية واخلاقية ناعمة.[15]
المعارضون
عارض البعض هذه المسيرة بشدة حتى وصل بهم الحال إلى قتل الآلاف من زوار مراقد ائمة الشيعة منهم علي بن أبي طالب والحسين بن علي،و هددوا بإحتلال كربلاء والنجف وحاولوا من خلال عرض افلام عن ذبح الرؤوس بطريقة داعش خلق جو من الرعب للوقوف امام خروج مسيرة الأربعين.[16]
رجوع أهل البيت (ع) إلى كربلاء
ليس من السهولة الحكم على الرأي القائل بأن أسارى أهل البيت قد مرّوا في طريق رجوعهم إلى المدينة بكربلاء أولاً ويرى بعض المحققين كالمحدّث النوري في كتاب اللؤلؤ والمرجان[3] وكذا تلميذه الشيخ عباس القمي في منتهى الآمال[4] بأن هذه الزيارة لم تكن في السنة الأولى، لانه لم يكن بالإمكان حصولها في السنة الأولى. وقد شكك في وقوعها السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال قبل المحدث النوري.[5]
وفي الجهة المقابلة هناك من يعتقد بأن القافلة التي ضمت أسارى آل الرسول كانت قد وصلت كربلاء بعد تركها الشام وكان وصولها كربلاء في يوم الأربعين، وبعد زيارتها مرقد الحسين اتجهت صوب المدينة.
وقد تحدثت هذه النظرية وبصراحة كما جاء في كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس عن حقيقة أن أهل البيت كانوا قد التقوا أثناء هذه الزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري وبعض بني هاشم.
وقد كتب السيد محمد علي القاضي الطباطبائي كتاباً مفصلاً في ردّ رأي الشيخ النوري والقمي باسم التحقيق حول أول أربعين سيد الشهداء.
زيارة جابر الأنصاري مرقدالحسين
عرف عن جابر بن عبد الله الأنصاري، صحابي النبي أنّه أول زائر للحسين، فقد وصل كربلاء في الأربعينية الأولى لشهادة الحسين في سنة 61 هـ ق. ومعه عطية الكوفي وزار قبرالحسين.[6]
زيارة الأربعين
روي عن الحسن العسكري بأن للمؤمن خمس علامات، منها زيارة الأربعين.[7]
وقد وردت زيارة خاصة ليوم الأربعين عن الصادق.[8] وقد أوردها الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان في الباب الثالث بعد زيارة عاشوراء غير المعروفة، باسم زيارة الأربعين.
فضل زيارة الاربعين
اربعين الحسين
وقت زيارة الاربعين
عدد زوار الاربعين 2025