عائلة خاشقجي من هو والد جمال خاشقجي وأبناء جمال خاشقجي واسماء ابناء جمال خاشقجي “جمال خاشقجي وعدد ابناء “خديجة خاشقجي ويكيبيديا ومحمد خالد خاشقجي وسميرة خاشقجي ونبيلة خاشقجي وثريا خاشقجي سهير خاشقجي و صلاح نجل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.
أقرأ ايضــا..
صلاح جمال خاشقجي
1- كاتب صحفي متخصص في الاقتصاد ولديه العديد من المقالات في جريدة الاقتصادية السعودية، وموقع قناة العربية.
2- أعلن صلاح خاشقجي أنه لا يعرف هو وأفراد عائلته خديجة جنكيز التي تدعي أنها خطيبة والده.
3- رفض صلاح جميع الأخبار التي وصفها بـ”المغرضة” التي يتم تداولها جملة وتفصيلا عن والده.
4- يرى صلاح أن التدفقات الاستثمارية الأجنبية أحد أهم أركان عملية الحراك الاقتصادي، ففضلا عن كون رأس المال موردا أساسيا، فإن التدفقات الاستثمارية الأجنبية تحمل معها خبرات هائلة، تعمل على تطوير القطاعات الاقتصادية التي تستهدفها.
5- تبرأ من الجهات والأشخاص الذين يسيسون الموضوع ويستخدمون اسم والده جمال والعائلة لتمرير أجندتهم التي وصفها بـ”المريضة”.
6- أعلن أثناء اختفاء والده أن عائلته تثق في الدولة وحكامها، والسعوديون جميعا ولاؤهم لوطنهم.
7- يعد صلاح وابن عم والده معتصم الشخصين المفوضين من قبل العائلة بالتصريح وإصدار البيانات عن اختفاء جمال خاشقجي.
جمال أحمد حمزة خاشقجي (13 أكتوبر 1958، المدينة المنورة[8] – 2 أكتوبر 2025
] صحفي وإعلامي سعودي، رأس عدّة مناصب لعدد من الصحف في السعودية، وتقلّد منصب مستشار، كما أنّه مدير عام قناة العرب الإخبارية سابقًا.[11] ويكتب عامودا في صحيفة واشنطن بوست منذ 2025، وُصف في الصحف وأجهزة الاعلام العالمية بأنه “وفيّ للدولة السعودية” و”منتقد لسياساتها”.[12]
غادر خاشقجي السعودية في سبتمبر 2025، وكتب بعد ذلك مقالات صحفية انتقد فيها الحكومة السعودية.[13] انتقد خاشقجي بصورة كبيرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والملك سلمان بن عبد العزيز.[14] وكذلك عارض التدخل العسكري في اليمن.[15]
قُتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2025 في قنصلية بلاده في اسطنبول، وكان آخر مكان شوهد فيه أثناء دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في تركيا،[16] أشارت مصادر مجهولة الهوية من الشرطة التركية في الأيام الأولى أنها تستنتج مقتله داخل القنصلية،[16] بينما شككت السعودية في التصريحات المنسوبة للشرطة التركية،[17][18] وقال مسؤولون سعوديون أنه قد غادر القنصلية حيا عن طريق باب خلفي،[19] بينما على الجانب الآخر قال مسؤولون أتراك أنه لا يوجد دليل على خروجه.[20] قال الرئيس التركي إن التحقيق ما زال جارياً ويتنظر النتائج.[21] وظلت الحكومة السعودية تتكتم على الأمر حتى 19 أكتوبر.
ولادته ونشأته وحياته الخاصة
ولد جمال في المدينة المنورة في 13 أكتوبر من عام 1958، ونشأ فيها وترعرع وتعلم في مدارسها وانهى تعليمه الثانوي في ثانوية طيبة. ينتسب إلى عائلة خاشقجي التي تنحدر أصولها من مدينة قيصرية الواقعة في منطقة وسط الأناضول بتركيا،[8] والتي استوطنت الحجاز قبل حوالي 500 سنة بجوار الحرم النبوي، فكان من هذه العائلة الوزراء والمؤذنون في المسجد النبوي، ومن أبرزهم عبد الرحمن خاشقجي، ومنهم الأطباء مثل محمد خاشقجي والد الملياردير عدنان خاشقجي، واسم العائلة يعود الى كلمة “خاشق” أي الملعقة، وخاشقجي تعني صانع الملاعق أو الكريم في الطعام، باللغة التركية الحالية، اما التسمية فهي مرتبطة بإسم ألماسة خاشقي (بالانجليزية: Spoonmaker’s Diamond) (بالتركية: Kaşıkçı Elması)، والتي تعتبر كنز قومي لدى الاتراك، وتوجد حالياً في متحف طوب قابي الواقع في اسطنبول.
ولقد تزوج جمال أكثر من مرة، آخرها في عام 2010 حيث كان زواجه من الدكتورة آلاء محمود نصيف. وله عدة أبناء وبنات منهم نورة وعبد الله وأكبرهم ابنه صلاح. وتداولت وسائل الإعلام والأنباء اسم خديجة جنكيز الباحثة في الشأن العُماني كخطيبة مفترضة له خلال أزمة اختفائه عام 2025.
مسيرته الصحفية
درس الصحافة بكلية الصحافة بجامعة ولاية إنديانا (ISU) الأمريكية وعمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلًا لصحيفة “سعودي جازيت”، ثم أصبح مراسلًا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من عام 1987 إلى عام 1990. قام أيضًا بتغطية الأحداث في أفغانستان، الجزائر، الكويت، السودان والشرق الأوسط من عام 1991 حتى عام 1999. عُيّن في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز من عام 1999 إلى عام 2003. تولّى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة 52 يومًا فقط وأقيل بعدها. [بحاجة لمصدر] عمل منذ العام 2004 مستشارًا إعلاميًّا للأمير تركي الفيصل (السفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن).
جريدة الوطن
صدر قرار رسمي في أبريل 2007 بإعادة تعيينه للمرة الثانية رئيسًا لتحرير جريدة الوطن ثم فُصِل[22] من منصبه مجدداً في 15 مايو 2010م[23] وتفاوتت مبررات هذا الحدث وإن كان البعض يرجح أنها بسبب نشر الوطن لمقالة للكاتب إبراهيم الألمعي يتعرض فيها لفكر السلفية[24].[من صاحب هذا الرأي؟]
قناة العرب الإخبارية
شغل في يوليو 2010 منصب المدير العام لقناة العرب الإخبارية التي يمتلكها الوليد بن طلال، وكان من المتوقّع أن يبدأ بثها خلال عام 2012، لكنّه تأجّل إلى عام 2015، وحين بدأ البث، لم يستمر سوى ساعات معدودة.
هجرته والكتابة في الواشنطن بوست
في منتصف رمضان 1446، وحين ابتداء الأزمة الدبلوماسية مع قطر، غادر جمال السعودية من مدينة جدة وأقام في الولايات المتحدة واتخذها مَهجراً اختيارياً[24] ولم يرجع منذئذٍ، وهنالك أعلنَ رضاه عن إذن الحكومة له بالكتابة بعد أن كان ممنوعاً منها، وكان الردّ عليه أنه لم يكن ممنوعاً منها بل كان محظوراً عليه انتحال صفة “مستشار الأمن” التي كان يذكرها لوسائل الإعلام أو تقال له ولم يُسمع أنه ينفيها عن نفسه.[25][26][27]
بدأ في الكتابة في صحيفة الواشنطن بوست في سبتمبر 2025، وتركزت كتاباته عن الشأن السعودي وكانت مقالات رأيه تنتقد السياسات السعودية فيما يتعلق بالتدخل العسكري السعودي في اليمن والخلاف السعودي اللبناني 2025 والأزمة الدبلوماسية مع كندا عام 2025، إلا أنه كان مرحبا بإصلاحات مثل السماح بقيادة المرأة للسيارات في السعودية ومنتقدا للإعتقالات التي طالت ناشطات مثل لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وآخرون يعملون على قيادة المرأة في السعودية وحملة إسقاط الولاية عن المرأة.[28]
مذهبه الفكري
لم يكن المذهب الفكري لجمال خاشقجي واضحاً، فمن الكُتّاب، وبعضهم ليبراليون، كانوا يرونه ميّالاً إلى الإخوان المسلمين، وأنه كان في شبابه من الإخوان[29] أو قريباً إليهم[30] [31]، وكان أهل السلفية الذين انتقد فكرهم السياسي والفقهي يعتبرونه ليبرالياً[32] ، وقيل إنّ فكره مُذَبْذبٌ[25] ، وأمّا جمال نفسه فقد كان يعظّم الديمقراطية ويتمسّك بها وفقاً لتطبيقاتها الغربية، ولكنه كان يفرق بين دول الربيع العربي وبين السعودية، فدول الربيع عنده لا نهضة لها إلا بالديمقراطية، وأما السعودية فكان يرى أنه كما تمسّك الصينيون بالشيوعية وما كانت عائقةً سبيلَ تطورهم فإنّ السعودية قادرة كذلك على النهوض مع التمسك بالسلفية بشرط اقتباس شيء من الديمقراطية المتعلقة بالحوكمة سعياً لتحقيق رؤية السعودية 2030[33].
آراؤه
الإخوان المسلمون
رأى المخالفون لرأي جمال أنه قد أفرط في ركونه إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا سيما اعتقاده أنه لا ديمقراطية في بلدان العرب إلا بمشاركة الإخوان، وكان جمال شديد التعلّق بصديقه[34] أردوغان ولا يرضى أن يذمّهُ أحد وحين نشر عبد الخالق عبد الله نقده لأردوغان، سارعَ جمال خاشقجي إلى مراسلة عبد الخالق ومعاتبته على ذلك.[35]
العلمانية والديمقراطية
كان رأي جمال أنّ تنفيذ الديمقراطية الإجرائية في السعودية يُغنيها عن العَلْمانية، وأما إن أُرِيدَ تنفيذُ العلمانية ففي ذلك مخاطرة ويجب حينئذٍ أن تؤخذ العلمانية كاملةً فهي ليست دكاناً يدخله المشتري وينتقي منه ما يشاء،[36] وكان يظنّ أنّ تنظيم القاعدة دُفِنَ في ميدان التحرير،[37] لأنّ الديمقراطية كانت قد ابتدأت ولم يبق للعنف مبرر، وفسّر جمال رغبة سفير الإمارات في نشر العلمانية أنه لم يقصد دول الخليج ولا السعودية، بل كان قصد السفير هو الدول التي تزلزلت أحوالها بالربيع العربي والتي هي أصلاً عَلمانية منذ استقلالها ولكن علمانيتها كانت شكلية،[36] لأن قادتها التاريخيين حرصوا فقط على استقلالها ولم يسعوا إلى الحرية.[38]
الشيعة
لم يرَ جمال في خلاف أهل السنة والشيعة موجباً للخصومة، فهو يروّج التعدديةَ[39] وكان يقبل أن يُنقدَ الإسلام السني، ولكنه يمقت أعمال الإسلام الشيعي المتطرف الذي أنشأه الخميني وأتباعه الذين يحملون السلاح[35] ولا يقتلون به إلا أهل السنة بحسب قوله،[40] وقد أثيرت نقمة شديدة على جمال من جرّاء ثنائه على السيستاني، وكانت حجة جمال أنّ السيستاني قد بعث الهدوء في الشيعة وحرم عليهم قتل السنة، ولذلك رأى جمال أن السيستاني استحق الثناء بل كان ينبغي أن يُمنَح جائزة خدمة الإسلام، ويجب على شيخ الأزهر ومفتي السعودية ويوسف القرضاوي أن يذهبوا إليه ويُقبّلوا يديه تقديراً له.[41][42]
لقاءات
سبق أن التقى وأجرى مقابلات خاصة مع صديقِ الدراسة[35] زعيمِ تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر. إلى جانب عمله معلقًا سياسيًّا للقناة السعودية المحلية ومحطة أم بي سي وبي بي سي وقناة الجزيرة.
اختفاؤه ومقتله
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مقتل جمال خاشقجي
إنقطعت أخبار جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر 2025 بدخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، التي زارها لاستخراج ورقة لإتمام زواجه، حيث قالت خديجة جنكيز، خطيبة جمال، التي كانت بإنتظاره خارج السفارة، إنه لم يخرج، وأُعلمت السلطات التركية بإختفاءه، في حين أصدرت السلطات السعودية بيانات كذّبت تلك الأخبار، نفت فيها عدم خروجه و أكدت أنه غادر القنصلية بعد وقتٍ قصير. وقالت القنصلية إنها تتابع وتُنسق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفائه، وقال السفير السعودي بأنه “يشعر بالقلق تجاه هذه القضية”.[43][44] فيمَا ذكر إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئاسة التركية: «إن وزارة الداخليّة التركية تُتابع مع موظفي القنصلية السعودية في إسطنبول ومعلوماتنا تفيد أنه لا يزال داخل مقر القنصلية» بينما نفى مسؤول سعودي لم يُكشف عن اسمهِ تواجد جمال داخل مقار القنصلية وأكد مغادرة خاشقجي لهَا.[45]
في الخامس من أكتوبر صرّح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود مؤكدًا على أنّ خاشقجي قد غادر المبنى والسعودية مستعدة للسماح لتركيا بالدخول وتفتيش القنصلية، قائلاً: «المبنى [القنصلية] أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والتفتيش على ما يريدون وليس لدينا ما نخفيه.[46]» في اليوم التالي؛ فتحت القنصلية السعودية مقرها لتُبين أن خاشقجي غير موجود في المقر، وقال القنصل «جمال غير موجود في القنصلية ولا في المملكة العربية السعودية»، وسُمح لصحفيي رويترز بالتجوّل وتصوير بعض اللقطات داخلَ المبنى فيمَا قالت الحكومة التركية إن الادعاء قد فتح تحقيقًا بشأن اختفائه.[47] في السياق ذاته؛ أشارت التقييمات الأولية للشرطة التركية أن خاشقجي قد قُتل في القنصلية،[48] الأمر الذي نفاه مسؤول في القنصلية ذاتِها مشكّكًا في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك، كاشفًا عن وصول وفد أمني سعودي إلى إسطنبول للمشاركة في التحقيق بشأن اختفاء خاشقجي.[49][50] في السابع من أكتوبر؛ صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتابع قضية اختفاء خاشقجي وإجراءات التحقيق، قائلاً: «أتوقع أن تكون النتيجة إيجابية.[51]» وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية «لا نملك حاليا معلومات تؤكد ما جاء في التقارير الإعلامية، ولكننا نتابع التطورات عن كثب.».[52][53] في حين أكّدَ حزب العدالة والتنمية إن حساسية الحكومة التركية تجاه القضية «في أعلى مستوى» وسيجرى الكشف عن مكان اختفاء خاشقجي.[54]
في عددها الصادر ليوم 5 أكتوبر 2025، تركت صحيفة واشنطن بوست التي عمل فيها خاشقجي، عمودًا فارغًا أسفل صورة خاشقجي بعنوان «صوت مفقود»، كما تم تداول عددٍ من التغريدات على تويتر في هذا الإطار تحتَ الوسم #اغتيال_جمال_خاشقي. بينما أبدت عائلة خاشقجي ثقتها بمساعي الحكومة السعودية للكشف عن مكان اختفائه، كاشفين عن عدم معرفتهم بخديجة جنكيز، مضيفين «لا نعرفها ولا نعرف من أين جاءت ولا تمت للعائلة بصلة، وقد تكون أحاديثها وحضورها لتمرير أجندة خاصة بها».[55]
الأنباء عن قتلهِ
بعدَ خمسة أيّام من اختفائه، أشارت مصادر لم تكشف عن هويتها لوكالة رويترز وصحيفة واشنطن بوست بأنّ الشرطة التركيّة قد توصّلت إلى أن خاشقجي قُتل داخل القنصليّة السعوديّة في اسطنبول، بينما صرح مصدران لم يكشف عن هويتهما من الشرطة التركيّة بأنّ «الاستنتاج الأوليّ للشرطة التركيّة، أنّ السيد جمال خاشقجي قد قُتل داخل القنصليّة السعوديّة في إسطنبول؛ ونعتقد أن جريمة القتل كانت عن سبق الإصرار والترصّد، وأنّ الجثّة جرى نقلها خارج القنصليّة.»[56] ونشرت قناة الجزيرة نقلاً عن مراسل قناتها إن الشرطة التركية تحققت من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن خاشقجي غادر مبني القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها.[57][58] انتشرت بعد ذلك العديدُ من الأخبار التي تُفيد بأنّ جمال قد تعرّض للتعذيب[59] دون وجود مصدر رسمي يؤكد ذلك كما نشرت “ساسة بوست” عبر مصدر خاص لم تسميه أن خاشقجي صوّر بالفيديو ثم قُتل.[56] في السياق ذاته أكدت مصادر أمنيّة تركيّة عشيّة يوم الأحد الموافق للسابع من أكتوبر أنه أثناء تواجد خاشقجي في القنصليّة، وفي اليوم ذاته دخلَ دولة تركيا 15 سعوديًا قدموا على متن طائرتين، كان بعضهم مسؤولون رسميّون. وجميعهم كانوا في القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها، ولاحقًا غادروا تركيا نحو البلدان التي أتوا منها.[56] وبحسب وكالة الأنباء السعودية “نفى مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤوليين أتراك، بأن المواطن السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول، واستهجن المصدر بشدة هذه الاتهامات العارية من الصحة، وشكك المصدر بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع”.[60] وصرح رجب طيب أردوغان إن الحكومة التركية تنتظر نتائج التحقيق بقضية اختفاء جمال خاشقجي.[61]
في الأيام اللاحقة، تصاعدت لغة الإعلام السعودي في وصف الأحداث أنها مجرد “مؤامرة” ضد السعودية، وإتهامات مثل أن صحيفة واشنطن بوست مملوكة من قطر. [62] وفي 17 أكتوبر، واثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو لتركيا، وفي ضغط متزايد في قضية خاشقجي، سُربت أنباء عن وجود تسجيلات للجريمة، فيما بدا أنه رد فعل تركي على قبول الأمريكيين التعامل مع الوعود السعودية بعمل تحقيقات سعودية لكشف حقيقة ما حدث لخاشقجي وكأنها وعود جدية.[63]
في مساء الجمعة يوم 19 أكتوبر، أعترفت السعودية لأول مرة منذ اختفاءه بأن الخاشقجي لم يخرج من السفارة، وقالت أنه مات فيها نتيجة “شجار”، حيث قال النائب العام السعودي في بيانٍ رسمي: «أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته»، وقد تم توقيف 18 شخصًا في إطار التحقيق معهم في هذه القضية.[64][3]
ردود الفعل
في 11 أكتوبر، أعلن رائد الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون تعليق عمله في إدارة مشروعين سياحيين بمشروع نيوم، وستعلق شركته محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتعلق باستثمارات تقدر بمليار دولار. وأعلن سام ألتمان، رئيس شركة واي كومبيناتور، تعليق مشاركته في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم.[65] كذلك أعلنت عدة مؤسسات إعلامية مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في السعودية.[66]
مؤلفاته
علاقات حرجة – السعودية بعد 11 سبتمبر
ربيع العرب زمن الإخوان المسلمين
احتلال السوق السعودي
عدنان خاشقجي
سبب الوفاة مرض باركنسون تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
الجنسية السعودية
مشكلة صحية مرض باركنسون تعديل قيمة خاصية حالة طبية (P1050) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 6 تعديل قيمة خاصية عدد الأولاد (P1971) في ويكي بيانات
الأب محمد خاشقجي تعديل قيمة خاصية الأب (P22) في ويكي بيانات
أخوة وأخوات
سميرة خاشقجي تعديل قيمة خاصية إخوة (P3373) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية فيكتوريا تعديل قيمة خاصية تعلم في (P69) في ويكي بيانات
المهنة شخصية أعمال[1] تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
الثروة 400000000 دولار أمريكي (2011)[1] تعديل قيمة خاصية صافي الثروة (P2218) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB تعديل قيمة خاصية معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (P345) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب
عدنان بن محمد بن خالد خاشقجي (25 يوليو 1935 – 6 يونيو 2025)، ملياردير سعودي وتاجر سلاح مشهور بصفقاته ونشاطاته الغامضة. اشتهر بدوره في فضيحة إيران – كونترا وعلاقته بالبنك المفلس حالياً بنك الاعتماد والتجارة الدولي والعديد من القضايا الشائكة الأخرى، كما أنه مشهور بعلاقاته في أوساط الطبقة العليا سواء في العالم الغربي أو العربي.
أبوه هو طبيب بشري هو الدكتور محمد خاشقجي، عمل طبيباً للملك عبد العزيز آل سعود، وارتقى حتى أصبح وزير الصحة، وعدنان هو أكبر الأبناء في عائلته.
أخته سميرة خاشقجي هي والدة دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد الذي كان يملك محلات هارودز الشهيرة، وقد لقي دودي الفايد والأميرة ديانا مصرعهما في حادث سيارة اكتنفه بعض الغموض في باريس عام 1997، وقد توفيت سميرة خاشقجي عام 1986.
له أخ يدعى عصام خاشقجي.
زوجته الأولى ثرية وقد طلقها عام 1981 وله منها بنت واحدة هي (نبيلة) وأربع أبناء (محمد، خالد، حسين، عمر). وقد اعتبرت صفقة تسوية طلاقها أحد أكبر التسويات من نوعها (548.4 مليون جنيه استرليني).
زوجته الثانية لورا بيانكوليني (عرفت باسم لمياء) تزوجها عام 1978 وأنجب منها ابنه علي، ويعتقد أنه قد تزوج أيضاً من العارضة جيل وليامز.
كما جمعته علاقة بالعارضة هيثر ملز عشيقة المغني الإنجليزي بول مكارتني[2]، وقد راجت حول تلك العلاقة الكثير من القصص والشائعات.
كما سبق له تولي رئاسة نادي الوحدة السعودي لفترة بسيطه وأيضاً هو عضو شرف داعم كبير لناديي الوحدة واتحاد جدة السعوديين.
حياته
تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا في مدينة الإسكندرية كما درس في عدد من الجامعات ويعتقد أنه لم يكمل دراسته ليتفرغ لنشاطاته التجارية[3]. وقد عرف بإنفاقه الباذخ وبعلاقاته التي بناها مع عدد كبير من أبرز الشخصيات العالمية.
نبعت شهرة عدنان خاشقجي بالأساس من الأدوار التي لعبها كتاجر وكوسيط في صفقات بيع السلاح بين الحكومة السعودية وشركات في الولايات المتحدة[4]، وقد برز في هذا الميدان في سنوات الستينيات والسبعينيات. من بين أهم زبائنه شركة لوكهيد كوربوريشن (أصبحت فيما بعد لوكهيد مارتن كوربوريشن)، ورايثيون، وشركتي غرومان ونورثروب (اللتين اندمجتا لتكونا شركة نورثروب غرومان).
ولتغطية عملياته المالية فقد استخدم واجهة شركات قام بتأسيسها في سويسرا وليختنشتاين ليتقاضى عمولاته عبرها وليطور علاقاته مع عدد من الأشخاص المهمين مثل عملاء وكالة وكالة المخابرات المركزية ورجل الأعمال الأمريكي بب ربونزو (Bebe Rebozo) أحد المقربين من الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون.
تورط في فضيحة إيران – كونترا حيث كان هو الوسيط الأساسي في عملية تبادل الرهائن الأمريكيين بالسلاح. وقد وجد أنه في سلسلة الأحداث تلك قد اقترض بتغطية أمريكية وسعودية المال لشراء السلاح من بنك الاعتماد والتجارة الدولي والذي أفلس في وقت لاحق. له علاقات مع الصهاينة فقد كان صديقًا لشيمون بيريز.
انتقل ليعيش في موناكو بعيداً عن الأضواء[5]، ولكن نشاطه بقي مستمراً؛ فقد اجتمع مع ريتشارد بيرل عام 2003 قبيل احتلال العراق.
وفاته
توفي في لندن في 11 رمضان 1446 هـ الموافق 6 يونيو 2025م.[6]
سميرة خاشقجي (1935 – مارس 1986)، صحفية سعودية ومؤسسة المجلة النسائية الشرقية.
والدها الطبيب السعودي محمد خاشقجي وشقيقها رجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي. قام والدها بابتعاثها أواسط الخمسينات هي وأخيها إلى مصر فدرست في جامعة الإسكندرية وحصلت سميرة على شهادة في الاقتصاد من كلية التجارة. التقت مالك متاجر هارودز رجل الأعمال المصري محمد الفايد على شاطئ الإسكندرية[1] ليتزوجا في عام 1954، ليستمر الزواج حتى 1956، لينجبا دودي الفايد الذي توفي في باريس عام 1997 برفقة الأميرة ديانا في حادث سير.
نشاطها الثقافي
أصدرت أول كتبها وهي رواية “ودعت آمالي” عام 1958م، وبعد تخرجها وضعت اسما مستعارا “سميرة بنت الجزيرة العربية” ثم أتبعتها ب”ذكريات دامعة” عام 1961م، وقد قدمها لها الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود.
أسست مع كل من السيدة مظفر أدهم والأميرة سارة الفيصل وشقيقتها الأميرة لطيفة الفيصل في مدينة الرياض جمعية النهضة النسائية عام 1962م ومن بعده “نادي فتيات الجزيرة الثقافي” وأصدرت كتابها “يقظة الفتاة العربية السعودية” عام 1963م. تحولت روايتها “بريق عينيك” عام 1963م إلى فيلم سينيمائي عام 1974م قام ببطولته حسين فهمي ومديحة كامل. احتوت أعمالها أيضا على المجموعة القصصية “وادي الدموع” عام 1965م والتي تحتوي على اثنتي عشرة قصة، ورواية “وراء الضباب” عام 1971م، ثم رواية “مأتم الورود” عام 1973م، وآخر رواياتها “تلال في رمال” عام 1983م والتي صدرت عن دار الشرقية التي أسستها ضمن أقسام مجلة الشرقية عام 1974م.
أنتجت سميرة محمد خاشقجي فيلم عصفور الشرق والمأخوذ عن ثلاثية الحكيم والتي تتضمن: عصفور من الشرق ومذكرات نائب في الأرياف. أنتج الفيلم في 1984 وتم عرضه في 1986 . في أول هذا الفيلم تظهر صورة مراسلات وثائقية بينها وبين الأديب توفيق الحكيم؛ يصفها فيها الحكيم بالسيدة الأديبة سميرة محمد خاشقجي.
وفاتها
توفيت سميرة خاشقجي عام 1986 عن عمر يناهز 51 إثر أزمة قلبية
محمد خاشقجي
محمد خالد خاشقجي (1889 – 1978) طبيب سعودي من أصل تركي.
عاش شبابه ودرس خارج البلاد جراء طرده من جمعية الاتحاد والترقي إلى بلاد الأناضول في أحداث تهجير الأتراك (سفر برلك) لكون أخيه الأكبر “عبد الله خاشخقي” كان الحاكم الإداري للمدينة المنورة في العهد العثماني. عاد بعد أن أتم دراسته الطب في دمشق وصار جراحا، رجع إلى مكة المكرمة ثم ابتعث إلى باريس ليدرس اختصاص العلاج بالأشعة وعاد ليفتتح عيادته الخاصة وتزوج وكانت الأديبة سميرة أولى مواليده وابتعث أواسط الخمسينات كلا من ولديه سميرة وعدنان إلى مصر فدرسا في جامعة الإسكندرية.
انتقل إلى الرياض سكرتيرا لوزارة الصحة وتعاقد مع أطباء مصريين للعمل مستشفيات المملكة العربية السعودية. أسس شركة الجبس الأهلية التي تدير مصنعا، وهاجر مطلع السبعينات من القرن العشرين إلى بيروت، وفي عام 1974 إنتقل إلى لندن بسبب اشتعال الحرب الأهلية اللبنانية، عاد إلى الرياض وتوفي فيها إثر عملية جراحية أجريت له في مستشفى الرياض المركزي (الشميسي) ودفن في المدينة المنورة.