علاج نزلات البرد في المنزل
نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضًا مثل:
- سيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- العطس.
- الصداع.
- التعب.
- ألم في الجسم.
لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد، ولكن يمكن علاج الأعراض في المنزل باستخدام بعض الطرق، مثل:
- الراحة: احصل على قسط كافٍ من الراحة لمساعدة جسمك على محاربة العدوى.
- السوائل: اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصير والشاي، لتجنب الجفاف.
- المشروبات الدافئة: اشرب المشروبات الدافئة، مثل الشاي والماء الساخن مع الليمون، لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة التهاب الحلق.
- الغرغرة: استخدم محلول الماء والملح للغرغرة لتخفيف التهاب الحلق.
- بخاخات الأنف: استخدم بخاخات الأنف المالحة لتخفيف احتقان الأنف.
- قطرات الأنف: استخدم قطرات الأنف المحتوية على مضيق الأوعية لتخفيف احتقان الأنف.
- أدوية مسكنة للألم: استخدم أدوية مسكنة للألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الصداع وألم الجسم.
- العلاجات المنزلية: يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية، مثل العسل والثوم والزنجبيل، لتخفيف أعراض نزلات البرد.
نصائح لتجنب نزلات البرد:
- اغسل يديك بانتظام: اغسل يديك بالماء والصابون بانتظام، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- تجنب لمس وجهك: تجنب لمس وجهك، خاصة عينيك وأنفك وفمك، حيث يمكن للفيروسات أن تدخل جسمك من خلال هذه الأماكن.
- تجنب الاتصال مع المرضى: تجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
- احصل على لقاح الإنفلونزا: احصل على لقاح الإنفلونزا كل عام لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا.
اعراض برد المعدة عند الاطفال الرضع وكيفية التعامل مع برد المعدة لدي الأطفال
ويحدث عندما تصاب المعدة والأمعاء بالتهيج والالتهاب، وتشمل أشهر الأعراض “إسهال، غثيان، القيء و آلام في البطن” “كما أن تناول مسكنات الألم الشائعة بشكل مبالغ وبدون استشارة طبيب، قد يؤدي إلى الإصابة بكل من التهاب المعدة الحاد والتهاب المعدة المزمن، والغريب أيضًا أو الذي يجهله العديد أن التوتر الشديد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنفس المرض”، بحسب مروة الحسيني.
ننشر ادوية برد المعدة وافضل طرق علاج برد المعدة المزمن “علاج برد المعدة عند الاطفال” وماهي افضل مشروبات لعلاج برد المعدة وادوية لعلاج برد المعدة وعلاج برد المعدة للحامل وادوية برد المعدة للاطفال من الممكن أن تستمر الأعراض الناتجة عن برد المعدة إلى ثلاثة أيام، ويُمكن أن تطول وتصل إلى عشرة أيّام وتختفي حتى دون تدخّلٍ طبيّ أو علاج، لكنّ الأيام الأولى هي الأسوأ؛ لذا برد المَعِدة هو مرضٌ غير خطير لكن من المُمكن أن يكون خطيراً عندما يُصيب الأشخاص وهم في عُمرٍ حرج كسنّ الطفولة والشيخوخة، أو عندما يُصيب الأشخاص ذوي المناعة المُنخفضة “برد المعدة”.
الوقاية من برد المعدة
توجد عدّة أمور يُمكن للشخص القيام بها للوقاية من مرض برد المعدة، مثل:
- غسل اليدين باستمرار خاصّةً بعد استخدام المِرحاض وقبل الشروع بتناول الطعام، واستخدام الصابون لغسل اليدين وليس فقط الماء وذلك لقتل الجراثيم التي من المُمكن أن تنتقل للشخص حتى مع غسل اليدين بالماء وحده.
- الابتعاد عن أيّ شخصٍ مُصاب من أفراد العائلة أو من الأصدقاء والزملاء، وعَدم استخدام مِرحاض واحد مع الأشخاص المُصابين أو استعمال حاجاتهم الشخصيّة.
- يُنصح عند التسوّق بمسح مقابض العربات لمنع انتقال العدوى؛ حيث إنّ اليدين هي أكثر الأعضاء التي تنقل العدوى للشخص لأنها تلمس كل الأسطح ولأنها العضو الذي يلمس الطعام الداخل إلى البيئة الداخلية للجسم.
- غسل ملابس وأغطية أسرّة الشخص المريض حتى معافاته من المرض، وتطهير الأسطح الصلبة في البيت ومقابض الأبواب التي من المُمكن أن تكون حاملةً للجراثيم عن طريق عُطاس المرضى.
وفقا للموقع الطبى ” emedicinehealth” ، فإن العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعا لحدوث التهاب المعدة والأمعاء، ولكن البكتيريا والطفيليات والأمراض التي تنقلها الأغذية (مثل المحار الملوّث بالمياه العادمة أو تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيداً من المياه الملوثة) يمكن أن تكون أيضاً من العوامل المسببة لحدوث برد المعدة.
شدة التهاب المعدة والأمعاء المعدية تعتمد على قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى ، فمعظم الناس يتعافون بسهولة من نوبة قصيرة من القئ والإسهال عن طريق شرب سوائل صافية لتحل محل السوائل التي فقدت ثم تتقدم تدريجيا إلى نظام غذائي عادي.
ولكن بالنسبة للآخرين، وخاصة الرضع وكبار السن ، فإن فقدان السوائل الجسدية مع التهاب المعدة والأمعاء يمكن أن يسبب الجفاف ، والذي يمكن أن يكون مرضاً مهدداً للحياة ما لم يتم علاجه واستبدال السوائل في الجسم.
كيف يشخص المرض؟
يُعد الالتهاب المعدي المعوي مرضًا شديد العدوى، لذلك يجب أن تتجنب التعامل مع الآخرين أثناء إصابتك بالمرض، ولكن يجب أولًا أن تتأكد أنك مصاب بالالتهاب المعدي المعوي، وذلك لتشابه أعراضه مع أعراض العديد من أمراض المعدة الأخرى الأكثر خطورة. يتم تشخيص المرض عادةً عن طريق الأعراض المصاحبة له، ولكن قد تحتاج إلى فحص عينة من البراز في بعض الأحيان للتأكد من نوع العدوى.
* أعراض برد المعدة
الأعراض الأكثر شيوعًا لبرد المعدة هي:
1. الشعور المفاجئ بالتعب والإجهاد.
2. غثيان، وقيء شديد قد يستمر لعدة أيام.
3. إسهال شديد ومستمر (لا يصاحبه دم).
4. ألم وتقلصات في البطن.
5. ألم في العضلات.
6. ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
7. الإصابة بالصداع.
أوضحت أخصائية أمراض الباطنة، أن من أبرز أسباب التهابات المعدة العادات والأطعمة الغذائية الخاطئة التي يتبعها كثير من الناس، مثل الإفراط في تناول البهارات والوجبات الدهنية والحارة والمحمرة وذات مكسبات الطعم، والوجبات السريعة أما النزلات المعوية من الالتهابات الحادة التي تصيب الجهاز الهضمي، وهي عبارة عن فيروس وبكتريا الـColi.E وغيرها من الفيروسات، نتيجة تقلبات الفصول وفي التغيرات المناخية المفاجئة، وتسبب للمصابين ألم شديدة يسبب الإسهال، وبالتبعية الهزال الشديد، نتيجة فقدان الجسم للكثير من العناصر المعدنية والفيتامينات المهمة، وفقدان الشهية، لإصابة بالخمول والكسل الشديد، بجانب الشعور بالغثيان والقيء المستمر، والإصابة بالدوار والدوخة.
* ماذا تفعل بعد التأكد من الإصابة؟
أهم إجراء يجب اتخاذه عند التأكد من إصابتك بالمرض هو الراحة التامة، حتى تساعد جسمك على التماثل للشفاء، وحتى تتجنب انتشار العدوى، مع القيام بالأمور التالية:
1- تناول الكثير من السوائل؛ فالإصابة ببرد المعدة قد تؤدي إلى الإصابة بالجفاف بسبب الإسهال والقيء المستمر، لذلك يجب تناول حوالي 3 لترات من الماء يوميًا لتجنب الجفاف.
يمكنك أيضًا تناول الحساء أو المشروبات العشبية الدافئة أو العصائر التي لا تحتوي على السكر، وتجنَّب تمامًا العصائر التي تحتوي على السكر والمشروبات الغازية ومشروبات الكافيين، لأنها قد تتسبب في تفاقم الإسهال.
استشر الطبيب إذا كنت لا تستطيع البلع بسبب الغثيان والقيء، فقد تحتاج إلى محلول وريدي لتتجنب الإصابة بالجفاف.
2- تناول وجبات صغيرة وأطعمة خفيفة، فقد تشعر بعدم القدرة على تناول الطعام بسبب الغثيان، ولكن من الضروري إمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي ستساعده في القضاء على الفيروس، ويمكنك تناول وجبات صغيرة تتكون من أطعمة قليلة الألياف وسهلة الهضم (مثل الأرز والبطاطس والموز والخبز المحمص والزبادي ومرق الدجاج والدجاج المسلوق) في الأيام الأولى من إصابتك بالعدوى، ولكن يجب العودة إلى تناول نظام غذائي متكامل، في أقرب وقت ممكن، لتساعد جسمك على تقوية مناعته.
3- تناول مشروبات عشبية مثل الزنجبيل أو النعناع؛ فهذه المشروبات تساعد على الحد من الشعور بالغثيان وتقلصات المعدة، ويمكنك نقع أكياس الشاي الجاهزة في الماء الساخن أو استخدام شرائح الزنجبيل وأوراق النعناع الطازجة.
4- تناول بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى روشتة طبية للتخلص من بعض الأعراض المصاحبة للعدوى:
– يمكنك تناول دواء خافض للحرارة (يحتوي على مادة الباراسيتامول) للحد من الحمى والتخلص من آلام العضلات، ولكن بحذر، حتى لا تسبب تهيج المعدة، ويفضل في هذه الحالة اللجوء إلى الحقن أو اللبوس بدلًا من الأقراص أو الشراب.
– يمكنك أيضًا تناول محلول علاج الجفاف إذا شعرت ببوادر الإصابة بالجفاف (مثل جفاف الفم أو خروج بول داكن أو الشعور بالدوار).
– تناول دواء مضاد للحموضة (مثل مالوكس) للحد من الشعور بالغثيان، ولكن عند الضرورة فقط، ويمكنك أيضًا تناول الأدوية المضادة للقيء أو المضادة للإسهال، ولكن يجب استشارة الصيدلي أو الطبيب أولًا، فهي لا تصلح لكل الحالات.
– يمكنك تناول أقراص الفحم النشط، فقد تساعدك على التخلص من السموم الموجودة في المعدة بسبب الفيروس.
* متى يجب أن تلجأ للطبيب؟
يجب أن تلجأ إلى الطبيب في الحالات الآتية:
– إذا استمرت الأعراض لأكثر من عدة أيام.
– إذا صاحب الإسهال خروج دم.
– إذا شعرت بجفاف شديد.
– إذا شعرت بحمى شديدة.
* كيف يمكن تجنب نشر العدوى؟
يمكنك أن تتجنب نشر العدوى باتباع بعض الإرشادات البسيطة، مثل:
– غسل يديك جيدًا بانتظام أثناء إصابتك بالعدوى، مستخدمًا الماء والصابون، خاصة بعد دخول الحمام أو قبل تحضير الطعام.
– تنظيف الأسطح التي تلامسها باستخدام منظفات تحتوي على الكلور.
– غسل الملابس والمناشف وملاءات السرير التي استخدمتها أثناء إصابتك بماء ساخن، لتتأكد من القضاء على الفيروس.
– عدم مشاركة أية ملابس أو مناشف أو أدوات مع الآخرين أثناء إصابتك بالعدوى.
– الراحة في المنزل لمدة يومين بعد انتهاء الأعراض.
كيف يحدث برد المعدة ومدته
يمكن أن ينتشر التهاب المعدة والأمعاء أو برد المعدة من شخص إلى آخر بسبب غسل اليد بطريقة غير ملائمة بعد حركة الأمعاء أو التعامل مع حفاضات متسخة، قد يستمر التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن الفيروسات من يوم إلى يومين، ولكن يمكن لبعض الحالات البكتيرية أن تستمر لعدة أشهر.
علامات وأعراض برد المعدة
ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة (37.7 درجة مئوية).
الغثيان مع أو بدون تقيؤ.
إسهال خفيف إلى معتدل (يمكن أن يؤدي الجفاف أيضا إلى تكثيف أعراض الغثيان والقيء).
تشنجات مؤلمة فى البطن تتراوح من معتدلة إلى شديدة.
دم في القيء أو البراز.
القيء أكثر من 48 ساعة.
حمى أعلى من 101 فهرنهايت (40 درجة مئوية)
انتفاخ البطن.
ألم شديد في البطن.
الجفاف ويشمل انخفاض معدلات التبول ، وجفاف الجلد ، وجفاف الفم وعدم وجود العرق والدموع كلها من أعراض الجفاف.
يشكل الإسهال أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الرضع بل والتسبب فى موتهم في جميع أنحاء العالم ، حيث يتسبب الإسهال في وفاة من 3-5 ملايين شخص سنويًا لجميع الفئات العمرية، ولكن بشكل عام يتعافى معظم البالغين والأطفال بعد أن يتم إعادة اسعافهم بشكل مناسب.
علاج برد المعدة
علاج برد المعدة يشمل الرعاية الذاتية والعلاجات المنزلية التي تهدف إلى إبقاء المريض رطبًا جيدًا لتجنب حدوث الجفاف، ولكن قد يكون العلاج الطبي ضروريًا إذا أصيب المريض بالجفاف ويحتاج إلى سوائل في الوريد لتجديد السوائل المفقودة.
أسباب برد المعدة
ليس هناك أشخاص بعينهم من سنّ مُعيّن أو عِرقٍ مُعيّن مُعرّضون أكثر من غيرهم للإصابة ببرد المعدة؛ فالكبار والصغار يُمكنهم أن يُصابوا ببرد المعدة، لكن هناك أسبابٌ تؤدّي إلى إصابة أشخاصٍ بِعينهم بهذا المرض منها:
- عدم غسل اليدين بعد استخدام المِرحاض أو بعد تغيير حفاضات الأطفال؛ فعموماً غسل اليدين هو من أهمّ أسباب الوقاية من أيّ مرضٍ معدٍ، فيعدّ الحرص على غسل اليدين باستمرار خاصة قبل بدء الشروع بتناول الطعام أمراً في غاية الأهميّة للوقاية من الأمراض.
- تناول الطعام الملوّث أو غير المَعروف مصدره أو غير المطهوّ بطريقةٍ صحيحة؛ لأنّ الطعام المُلوّث يَحمل الكثير من الجراثيم والفيروسات التي قد تُسبّب انتقال العدوى للشخص، بالإضافة إلى أنّ الحرارة عند طهو الطعام بطريقةٍ جيدة تقتل الكائنات الدقيقة وبالتالي الوقاية من الأمراض.
- شرب الماء المُلوّث.
- التعامل عن قُرب مع الأشخاص المُصايبن بالفيروس؛ لأنّ هذا يؤدّي إلى انتقال الفيروس الذي يُسبّب المرض إلى الأشخاص السليمين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة ببرد المعدة
يُمكن أن يُصاب ببرد المعدة أيّ شخصٍ مهما كان عمره، فهناك فئاتٌ عمريّة مُعرّضة أكثر من غيرها للإصابة بالفيروسات التي تؤدي إلى برد المعدة منها:[٣]
- الصغار في السن: في هذا العمر لا يكون جهاز المناعة مُكتملاً فيكون الأطفال فرائس سهلة لفيروسات برد المعدة خاصّةً إذا كانوا في الحضانات ورياض الأطفال ويتعاملون بكثرة مع غيرهم من الأطفال فتكون نسب حدوث العدوى كبيرة.
- الكبار في السن: إنّ الإنسان عندما يتقدّم في العمر يضعف جهاز مناعته، خاصّةً إذا كان الكبار في السن يعيشون في دور رعاية خاصة فيها اكتظاظ فنسبة حدوث العدوى تكون إلى جانب ضعف جهاز المناعة كبيرة.
- أيّ مكانٍ فيه تَجمُّعٌ سكّاني أو تعليمي يكون فيه التعامل البشري عن قرب مثل: الطلاب في المدارس؛ حيث إنّ العدوى تحدث بكثرةٍ هناك بسبب الاكتظاظ وقرب الحَيّز المكاني حين التعامل مع الأشخاص الآخرين.
- أيّ شخص جهاز مناعته ضعيف؛ كمرضى الإيدز، أو الأشخاص الذي يَتعالجون كيميائياً.
يَجب التنويه إلى أنّ الفيروسات هي ليست فقط المُسبّب الوحيد لبرد المعدة؛ فهناك أسباب أخرى عديدة تؤدّي إلى التهاب المعدة وهي أسباب غير مُعدية؛ مثل حساسية الطعام والسموم، والطفيليات والسموم، حتى إنّ هناك أعراضاً جانبيّة لبعض الأدوية تؤدّي إلى حدوث أعراض برد المَعِدة أو التهاب المَعِدة والأمعاء، ولحسن الحظ الرّضاعة الطبيعية وحليب الأم لا يُعدّ مُعدياً للطفل إذا كانت الأم المُرضعة مُصابة ببرد المعدة.
يُمكن لبرد المعدة أن يُسبّب الأعراض والعلامات المرضيّة الآتية:[٨][١]
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- حدوث تشنّجات وألم في منطقة البطن.
- إسهال مائي، عادةً في حالة برد المعدة لا يكون الإسهال يُصاحبه دم، لكن إذا صاحبه دم فهذا يعني أنّ الالتهاب شديد ويحتاج إلى رعايةٍ طبيّة.
- صداع.
- الشعور بألمٍ في العضلات.
تشخيص برد المعدة
برد المعدة أو التهاب المعدة والأمعاء يتمّ تشخيصه عادةً عن طريق معرفة الأعراض التي يُعاني منها المريض، والمدّة التي صاحبته فيها الأعراض ومتى بدأت وكيف بدأت، ثمّ الفحص السريري للمريض، ومعرفة أماكن الآلام وتحديد شدّتها، ويُمكن تأكيد التشخيص عن طريق عمل فحص البراز لمَعرفة نوع الكائن الدقيق المُسبّب لالتهاب المعدة والأمعاء لتحديد العلاج المناسب؛ لأنّه إذا كان سبب برد المعدة فيروسيّاً فلا حاجة للمضاد الحيوي؛ لكن إذا كان سببه بكتيريّ فيجب إعطاء مضادٍ حَيويّ للمريض.
علاج برد المعدة
سيفقد المريض المصاب ببرد المعدة الكثير من سوائل جسمه لأنّ الإسهال من الأعراض التي يعاني منها؛ لذا يجب تعويض الفاقد من السوائل عن طريق تزويد المرضى بسوائل تُعطى عن طريق الوريد؛ حيث إنّ إعادة السوائل المفقودة للجسم تُعدّ الخطوة الأولى لعلاج برد المعدة الذي يختاره أغلب الأطباء، ويُمكن تعويض السوائل المفقودة فقط وعدم استعمال أيّ أدويةٍ أخرى؛ حيث ستختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها، وباقي العلاجات المستخدمات تكون للتخفيف من الأعراض، مثلاً لعلاج الاستفراغ؛ يمكن أخذ أدوية لعلاجه والتخفيف من حدّته مثل دواء بروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine)، أما عن استخدام مضاد حيوي لعلاج برد المعدة؛ فلأنّ برد المعدة غالباً سَببه فيروسي فالمضاد الحيويّ لا يُجدي إلا في حال كان سبب الالتهاب بكتيريّاً.
مع أطيب التمنيات بالشفاء.