الرئيسية / صحـة وأسرة / لازم التطعيم.. ما هو مرض الالتهاب السحائي ويكيبيديا وعلاجه,أسباب وتفاصيل ظهور مرض الالتهاب السحائي في المدارس

لازم التطعيم.. ما هو مرض الالتهاب السحائي ويكيبيديا وعلاجه,أسباب وتفاصيل ظهور مرض الالتهاب السحائي في المدارس

الالتهاب السحائي هو التهاب في الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي. يمكن أن يكون هذا الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

الأعراض

تشمل أعراض الالتهاب السحائي ما يلي:

  • صداع شديد
  • حمى
  • قشعريرة
  • تصلب الرقبة
  • الغثيان والقيء
  • التوهان
  • تغيرات في الوعي

الأسباب

يمكن أن يكون الالتهاب السحائي ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

العدوى البكتيرية

تعد العدوى البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب السحائي. يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية إلى الدماغ والحبل الشوكي من خلال الدم أو من خلال الأذنين أو الأنف أو الفم.

تشمل بعض أنواع البكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهاب السحائي ما يلي:

  • المكورات العنقودية الذهبية
  • المكورات العقدية الرئوية
  • العقدية المقيحة
  • العقدية السحائية

العدوى الفيروسية

يمكن أن تسبب بعض أنواع الفيروسات أيضًا الالتهاب السحائي. تشمل بعض أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب الالتهاب السحائي ما يلي:

  • الفيروس المخلوي التنفسي
  • الفيروس الغدي
  • الفيروس الغدي
  • الفيروس الغدي

العدوى الفطرية

نادرًا ما تسبب العدوى الفطرية الالتهاب السحائي. تشمل بعض أنواع الفطريات التي يمكن أن تسبب الالتهاب السحائي ما يلي:

  • الكانديدا
  • الرشاشيات
  • الأبواغ الزقية

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر للإصابة بالالتهاب السحائي ما يلي:

  • العمر: يكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب السحائي.
  • الحالة الصحية: يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب السحائي.
  • التعرض للعدوى: يمكن أن تزيد التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية من خطر الإصابة بالالتهاب السحائي.

التشخيص

يتم تشخيص الالتهاب السحائي بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني. يمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للمساعدة في تأكيد التشخيص.

العلاج

يعتمد علاج الالتهاب السحائي على السبب الأساسي.

العدوى البكتيرية

يتطلب الالتهاب السحائي الناجم عن العدوى البكتيرية العلاج بالمضادات الحيوية. يجب إعطاء المضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

العدوى الفيروسية

لا يوجد علاج محدد للالتهاب السحائي الناجم عن العدوى الفيروسية. ومع ذلك، قد يصف الطبيب الأدوية لمساعدة في تخفيف الأعراض.

العدوى الفطرية

يتطلب الالتهاب السحائي الناجم عن العدوى الفطرية العلاج بالأدوية المضادة للفطريات.

المضاعفات

تشمل مضاعفات الالتهاب السحائي ما يلي:

  • الصمم
  • الصرع
  • الجلطات الدموية في الدماغ
  • الوفاة

الوقاية

يمكن الوقاية من بعض أنواع الالتهاب السحائي عن طريق التطعيم. تشمل التطعيمات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الالتهاب السحائي ما يلي:

  • تطعيم المكورات السحائية
  • تطعيم Hib
  • تطعيم MMR

بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب السحائي، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالعدوى.

أقرأ ايضــا..

ماهو مرض الالتهاب السحائي ويكيبيديا 

تنشر القناة نيوز تقرير مفصل عى ماهو مرض الالتهاب السحائي ويكيبيديا وعلاجه,أسباب وتفاصيل ظهور مرض الالتهاب السحائي في المدارس وحقيقة تفشيه بين الطلاب بالمحافظات .

وحسب موقع المعلومات الشهير ويكيبيديا ، فإن مرض الالتهاب السحائي والمعروف علمياً بإسم إلتهاب السحاياهو التهاب يصيب “السحايا” ، وهو الغشاء الناعم المحيط بالمخ والنخاع الشوكي، هذه العدوى هي الأكثر شيوعًا بسبب البكتيريا أو الفيروس، على الرغم من أن العديد من الناس يحملون العديد من البكتيريا والفيروسات في ممرات الحلق والأنف دون أي آثار ضارة ، إلا أنه من غير المعروف لماذا تصبح هذه العدوى أحيانًا غازية وتدخل مجرى الدم ، وتشق طريقها إلى السحايا.

الالتهاب السحائى الفيروسي في معظم الحالات أقل خطورة من التهاب السحايا الجرثومي أو البكتيرى وهو أكثر شيوعًا في أشهر الصيف وينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالفم غالبية الأعراض تختفي في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام دون أي مضاعفات.

فإذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك على اتصال بشخص مصاب بالتهاب السحايا الفيروسي ، فلا داعي للقلق ، بل راقب علامات المرض ، التهاب السحايا الجرثومي “البكتيري” هو عدوى أكثر خطورة، والحاجة إلى التشخيص المبكر والعلاج ضرورية لتحقيق أفضل النتائج .

أعراض الالتهاب السحائي :

قد تتشابه أعراض التهاب السحايا المبكرة مع أعراض الإنفلونزا. قد تتطور الأعراض على مدار عدة ساعات أو بضعة أيام ، تتضمن العلامات والأعراض المحتملة في أي فرد تجاوز عمره عامين:

حمى شديدة مفاجئة
تيبس الرقبة
صداعًا شديدًا يبدو مختلفًا عن الصداع العادي
صداعًا مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الارتباك أو صعوبة التركيز
النوبات
النعاس أو صعوبة الاستيقاظ
حساسية للضوء
فقدان الشهية والعطش
الطفح الجلدي (في بعض الأحيان، مثل التهاب السحايا بالمكورات السحائية)
العلامات لدى حديثي الولادة
قد تظهر تلك العلامات على حديثي الولادة والرُضّع:

حمى مرتفعة الحرارة
البكاء المستمر
النعاس أو الهياج الزائد عن الحد
الكسل أو الخمول
سوء التغذية
تورم في البقعة اللينة أعلى رأس الرضيع (اليافوخ)
تيبس جسم الرضيع ورقبته
قد تصعب تهدئة الرُضّع المصابون بالتهاب السحايا، وقد يبكون أكثر إذا حُمِلوا.

متى تزور الطبيب
اطلب الحصول على رعاية طبية طارئة إذا كنت تعاني أنت أو أي فرد في عائلتك أعراض التهاب السحايا، مثل:

الحمى
صداع شديد مستمر
التشوش
قيء
تيبس الرقبة

حقيقة تفشي مرض الالتهاب السحائي في الطلاب بالإسكندرية والمحافظات : 

طمأن الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية، المواطنين وأولياء أمور طلاب المدارس بشأن مرض الالتهاب السحائي الوبائي، حيث ذكر أن الوزارة موجودة داخل المدارس للاطمئنان على صحة الطلاب يوميًا ولم تظهر أي حالات مرضية أو حالات اشتباه بأي إصابة بهذا المرض ، وأضاف “عثمان”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كل يوم”، الذي يُعرض على شاشة “ON E”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه لا يوجد كما تردد من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق أي مدرسة بالإسكندرية نتيجة هذا المرض، حيث إن الدراسة منتظمة ونسبه الغياب لم تتعدَ الـ12%، وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية أن الـ3 حالات التي أشيع إصابتها بالالتهاب السحائي، تبين عدم إصابتها بهذا المرض بعد إجراء التحاليل والأشعة المختلفة، موضحًا في الوقت ذاته أن وزارة الصحة لديها خطة لتطعيم الطلاب، ضد الإصابة بمرض الالتهاب السحائي الوبائي سنويًا. 

وكانت قد دارت أنباء غير مؤكدة بشأن تفشي مرض الالتهاب السحائي بين الطلاب ، وهو الأمر الغير مؤكد ونفته مصادر تعليمية خلال الساعات الأخيرة .

الوقاية

البكتيريا الشائعة أو الفيروسات التي يمكنها التسبب في التهاب السحايا يمكنها أن تنتشر عبر الكحة والعطس والتقبيل أو مشاركة أواني الطعام وفرشاة الأسنان أو السجائر.

يمكن لهذه الخطوات المساعدة على منع التهاب السحايا:

اغسل يديك. غسل اليدين بعناية يساعد على منع انتشار الجراثيم. علم الأطفال غسل يديهم باستمرار خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام وقضاء وقت في مكان عام مزدحم أو التربيت على الحيوانات. أرهم كيف يغسلون أيديهم ويشطفونها بشدة وكلية.
مارس عادات صحية جيدة. لا تتشارك المشروبات والأطعمة والشفاطات وأواني الطعام ومرطبات الشفاه أو فرش الأسنان مع أي شخص آخر. علم الأطفال والمراهقين تجنب مشاركة هذه الأغراض أيضًا.
ابق صحيحًا. حافظ على جهازك المناعي عن طريق الحصول على قسط كاف من الراحة والتمرين بانتظام وتناول الطعام الصحي مع الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة.
غطِّ فمك. عندما تحتاج إلى السعال أو العطس تأكد من تغطية فمك وأنفك.
إذا كنت حاملاً فتوخي الحذر مع الطعام. قلل من خطر مرض الليستريات عن طريق طهو اللحم، بما في ذلك الهوت دوج ولحم الخاصرة لدرجة حرارة 165 فهرنهايت (74 مئوية). تجنب الجبن المصنوع من اللبن غير المعقم. اختر الجبن المكتوب عليها صراحة أنها مصنوعة من اللبن المعقم.

التطعيمات

يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا البكتيرية باللقاحات التالية:

لقاح عدوى النزلة النزفية من النوع (ب). يتلقى الأطفال في الولايات المتحدة هذا اللقاح بوصفه جزءًا من التطعيمات الإجبارية، ويبدأ من عمر شهرين. ويُوصى باللقاح لبعض البالغين، مثل المصابين بمرض الخلايا المنجلية أو بالإيدز ومنزوعي الطحال.
لقاح المكورات الرئوية المتقارنة (PCV13). ويُعَد هذا اللقاح أيضًا جزءًا من جدول التطعيمات الدورية في الولايات المتحدة للأطفال الأصغر من عامين. ويُوصى بجرعات إضافية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام، والمعرضين لمخاطر عالية للإصابة بمرض المكورات الرئوية، مثل الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو سرطانات بالقلب أو الرئة.
لقاح المكورات الرئوية متعددة السكريد (PPSV23). وقد يحصل على هذا اللقاح الأطفال الأكبر سنًّا والبالغون المحتاجون إلى الوقاية من بكتريا المكورات الرئوية. تُوصِي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بلقاح المكورات الرئوية متعددة السكريد (PPSV23) لكل البالغين الذين تعدَّوْا 65 عامًا، وللبالغين الأقل عمرًا والأطفال عند عمر عامين أو أكثر، والمصابين بضعف في الجهاز المناعي، أو بمرض مزمن مثل أمراض القلب، أو السكري، أو أنيميا الخلايا المنجلية، ولأي شخص لا يملك طحالًا.
لقاح المكورات السحائية المتقارنة. تُوصِي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء جرعة لقاح واحدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عامًا، مع إعطاء حُقنة معزِّزة عند بلوغهم 16 عامًا. إذا أُعطي اللقاح لأول مرة ما بين 13 و15 عامًا، فيُوصى بالجرعة المعززة ما بين 16 و18 عامًا. أما إذا أُعطيت الجرعة الأولى عند بلوغه 16 عامًا، فلا حاجةَ إلى جرعة معززة.

ويمكن إعطاء هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين شهرين وعشرة أعوام، والمعرَّضين لعوامل خطورة عالية للإصابة بالتهاب السحايا البكتيرية، أو الذين احتكوا بأحد الأفراد المصابين بالمرض. ويُستخدَم اللقاح كذلك للأشخاص الأصحاء غير المُطعَّمين من قبلُ، والذين تعرَّضوا للمرض في فترة تفشِّيه.