زوجة عبد التواب يوسف ~ مهنة نتيلة إبراهيم راشد ولها 3 ابناء من اي عائلة واسرة نتيلة راشد “نشأتها في أسرة ميسورة الحال وجاءت ميولها السياسية يسارية اشتراكية واسم نتيلة من الجزيرة العربية، وهي أيضًا اسم لإحدى عمات النبي محمد.” من هي نتيلة راشد ويكيبيديا أبنائها وزوجها .. السيرة الذاتية لنتيلة راشد صور نتيلة راشد نتيلة إبراهيم راشد كاتبة صحفية وأمينة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. هي إحدى مؤسسات مجلة سمير للأطفال في أبريل 1956، وشغلت منصب رئيس تحريرها من عام 1966 وحتى 2002. وأيضًا كتب الهلال للأطفال سابقًا، وإحدى أهم من كتبن للأطفال وأفنين عمرهن من أجلهم.
زواج نتيلة إبراهيم راشد
في عام 1956، تزوجت من عبد التواب يوسف، وأنجبا أولادهما الثلاثة لبنى عام 1957، وهي أستاذ بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ووكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا؛ وهشام عام 1959، وهو دبلوماسي وكان المتحدث الرسمي ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية؛ وعصام عام 1965، حيث كان عضوًا منتدبًا للشركة المصرية الدولية لحماية البيئة ويعمل حاليًا كمدير عام شركة مونتانا ستوديوز للإنتاج السينمائي، ومُؤلف روايتي ربع جرام عام 2008 واثنين ضباط عام 2014.
وقال الكاتب والروائي عصام يوسف، مقدم برنامج المسابقات «العباقرة»، إن والده هو الأديب الراحل عبد التواب يوسف، الذي كان يقدم برنامج «الكأس لمين» في الستينيات والتسعينيات وخلال لقائه ببرنامج «معكم»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، أمس الجمعة، أن والدته هي نتيلة راشد التي اشتهرت بـ«ماما لبنى» وكانت إحدى مؤسسات مجلة سمير للأطفال.
أقرأ ايضــا..
حياة نتيلة إبراهيم راشد
وُلدت نتيلة راشد في منتصف الثلاثينيات، وجاءت نشأتها في أسرة ميسورة الحال وجاءت ميولها السياسية يسارية اشتراكية. آمنت بتجربة عبد الناصر كونها التجربة الملهمة للاستقلال الوطني والنهضة وإنصاف الفقراء وتعايشت مع تقلبات سياسية ولحظات هزيمة ونصر وهي مستمسكة بحب للحياة ينثنى مع الآلام ليعود ناهضًا يدفعها للاستمرار.
جذور اسمها
اسم نتيلة من الجزيرة العربية، وهي أيضًا اسم لإحدى عمات النبي محمد.
كتابتها
كان لها مقالًا أسبوعيًا تحت اسم أولادي حبايب قلبي. اهتمت ماما لبنى بالأطفال وبنائهم والتواصل معهم فابتكرت باب مراسل سمير الصحفي الناشئ لرعاية أجيال من الأطفال وتعليمهم الصحافة وقواعدها، وأكثر من التحقوا بالباب كانت تنشر موضوعاتهم الصحفية وحواراتهم في مجلة سمير مع صورهم وهم لم يتعدوا الرابعة عشرة من عمرهم وفى الساعات الأولى من فجر السبت، السادس والعشرين من مايو، وبعد مرض قصير، أغمضت ماما لبنى عينيها اللتين طالما حملتا نظرات الثقة والحنو فى آن وسكت صوتها الذى كان دوما ناعما، أنيقا وحاسما، لتذهب بطلتها الرائعة لمكان أفضل فى عالم أفضل وتترك لهذا العالم ما منحته له، عبر عقود متتالية، من قصص تروى حكايات عن قدرة الحب على قهر الضغينة والغضب وقدرة البشر على اختيار وترك الشر رغم إغواء الأخير دوما.
ارتبط اسم ماما لبنى فى الأذهان ليس فقط بعدد لا نهائى من كتب الأطفال التى اجتذبت الأجيال المتتالية ولكن أيضا بمجلة سمير التى ساهمت فى تأسيسها وترأست تحريرها لأكثر من ربع قرن فوضعتها بحق على رأس قائمة مجلات الأطفال فى العالم العربى ووضعت من خلالها إطارا متميزا لمجلة طفل تخاطب الطفل المصرى فى سياقات يرتبط بها وتمثله، لا ترمى به للمنقول من الثقافة الغربية، على زهوه وجاذبيته، ولكن تبتكر له من قلب ثقافته وتراثه ما يستهويه ويدفع به لاعتياد القراءة فحبها فالوقوع فى دهاليز إدمانها اللا نهائية.
رسوم متحركة أبطالها سميرة ودينا وتهتوهة، مغامرات تقوم بها الفتيات وليس فقط الصبية، قصص من وعن مهرجانات فنية وتظاهرا ضد الأسلحة النووية، مسابقات «لكل الأصدقاء فى مصر والوطن العربى» لعلوم التكنولوجيا والكتابة الصحفية، معلومات عن الفن والأدب والشعر وحكايات من التاريخ القريب كما البعيد.
لم تلقن سمير، كما لم تلقن ماما لبنى فى حكاياتها التى عاشت معها أجيالا متعاقبة قيما ومبادئ، إنها تحكى قصة الحياة وأبطالها وتترك للقارئ الصغير، وهى تثق فى ذكائه ولا تتعاطى معه كونه ناقص العقل بل كونه متطور الإدراك والوعى، اختيار ما يستنبطه هو أو ما تستنبطه هى لأن الشخوص عندها من فتيات وصبية، من المدن والريف من هؤلاء الذين كان لهم حظ التعلم وهؤلاء الذين حالت ظروفهم دون التعليم.
ترجمت بعض أعمال ماما لبنى للانجليزية وترجمت هى نفسها بعض الأعمال عن الانجليزية، لتصدر هذه وتلك عن دار الهلال التى ارتبط اسمها باسم ماما لبنى سنوات وسنوات ترأست فى بعض منها كتب الأطفال عن الدار ونالت خلالها جائزة الدولة فى أدب الأطفال ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.