الرئيسية / اخر الأخبار / الاربعينية 2025 ~ موعد إحياء أربعينية الإمام الحسين 2025 1447

الاربعينية 2025 ~ موعد إحياء أربعينية الإمام الحسين 2025 1447

اقترب موعد إحياء أربعينية الإمام الحسين للعام 2025 1446 وكما تعودنا كل سنة بنشر البث المباشر لزوار كربلاء فيديو وصور الاربعينية 2025 وصور الشيعة في العراق يحيون أربعينية الأمام الحسين بكربلاء, موعد إحياء أربعينية الإمام الحسين 2025 1446 ,واكتظت مدينة كربلاء خلال الأيام القليلة الماضية بأعداد هائلة من الزوار الذين قدموا لإحياء أربعينية الأمام الحسين مشيا على الأقدام قاطعين مئات الكيلو مترات وخاصة من محافظات البصرة والناصرية وميسان إضافة إلى المحافظات الأخرى ذات الغالبية الشيعية كتقليد سنوي لأحياء المناسبة وبحسب مصادر محلية فقد بلغ عدد الزائرين خمسة عشر مليونا فيما يستمر توافد المزيد من أكثر من ستين دولة برا وجوا ومن مختلف المحافظات العراقية.

موعد إحياء أربعينية الإمام الحسين 2025 1446

الأربعين أو الأربعينية أو أربعينية الحسين هو اليوم العشرون من شهر صفر والذي يوافق مرور 40 يومًا على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد. يُحتفل به في العالم في كل عام عند الشيعة لإحياء ذكرى الحسين وأهل بيته وأصحابه. وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي وعلي بن الحسين السجاد وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين بالسفر إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في 20 صفر 61 هـ ,يحيي الشيعة في العراق، اليوم الخميس، مناسبة أربعينية الأمام الحسين في ظل إجراءات أمنية وصحية مشددة.

أقرأ ايضــا..

بث مباشر لزوار كربلاء فيديو وصور الاربعينية 2025

أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الهاشتاغات تزامنا مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي يحييها ملايين المسلمين الشيعة كل عام بالتوجه إلى كربلاء في العراق وانتشرت هاشتاغات #الاربعين و #زيارة_الاربعين و #كربلاء و #الأربعينية_المقدسة في عدد من الدول العربية منها العراق ولبنان والبحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية وطافت جموع كبيرة من الزوار شوارع مدينة كربلاء منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم في مسيرات حاشدة بهذه المناسبة حاملين أعلام العراق وأعلاما ملونة.

وذكرت العتبة في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (8 تشرين الاول 2025)، انه “منذ أكثر من (13) قرناً تشرّفت مدينةُ كربلاء المقدّسة بضيوف وزوّار سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في الزيارة الأربعينيّة المباركة لهذه السنة 1446هـ، وكان لخدمة العتبات المقدّسة شرفٌ عظيم باستقبال وتقديم الخدمات المتنوّعة للزائرين الكرام، وشملت هذه الخدمات العديد من الفعّاليات الطبّية والخدميّة والعزائيّة، ومنها خدمة توثيق أعداد الزائرين بمنظومة العدّ الإلكترونيّ للقادمين على مداخل كربلاء المقدّسة الرئيسة، من قِبل شعبة الاتّصالات في العتبة العبّاسية المقدّسة للعام الخامس على التوالي، والتوثيق التحليليّ الإحصائيّ لباقي الخدمات في مدينة كربلاء المقدّسة من قِبل مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائيّة”.

بالصور: تدفق الزوار من بغداد إلى كربلاء لإحياء مراسم الزيارة الأربعينية

وزيارة الاربعين التي تصدرت لائحة أكبر التجمعات السلمية في التاريخ، يتم تأمين احتياجاتها ومتطلباتها من قبل المواكب الحسينية وعموم المواطنين.

ويشهد العراق سنويا إمتداد موائد إطعام تضم ما لذ وطاب لمئات الكيلومترات من اقصى نقطة في البلد وحتى كربلاء ولمدة تزيد عن (20) يوماً وعلى مدار (24) ساعة متواصلة دون كلل او ملل بعيداً عن اي دعم حكومي او خارجي، فضلاً عن خدمات صحية بالتعاون مع الجهات المختصة.

زيارة الأربعين... مشاهد الكرم تتفوق على كل الأزمات في العراق

ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين. ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة انظر الصور إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً وقد ورد عن بعض أئمة الشيعة قوله أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الأربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وأيتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذه الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (اي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.