أفراد أسرة عبد الله حمدوك منذ مولدة
ينتمي عبدالله ود ادم الِي قبيلة الكنانة والتي هاجر فرع منها الِي كردفان ضمن التباسات تاريخية سابقة للمهدية ومنهم رابحة الكنانية التي قطعت الفيفي ليلا لتنبئ المهدي بمكان جيش الترك فمكنته من مباغتة جيش الخصم والقضاء عليه. يا لنساء السودان وكان مولده في يوم بلا تاريخ . فربما كان في سنة الجرادة أو سنة النجمة ام ضنب. أو سنة الطاحونة , هكذا يؤرخون هناك.
من هو حمدوك السيرة الذاتية
هل تعلم ان عبد الله حمدوك “مات ابوه وهو صغير” تعرف على افراد اسرة عبد الله حمدوك وكل شيء عنة بالصور من هو عبد الله حمدوك ويكيبيديا أبنائه وزوجته :: السيرة الذاتية لعبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان أدى عبدالله حمدوك (مواليد كردفان عام 1956)، رئيس الوزراء السوداني الجديد، اليمين الدستورية في الـ 21 من أغسطس/ آب الحالي وأدلى بأول تصريح صحفي له في مطار الخرطوم أثناء عودته من إثيوبيا.
قبيلة عبدالله حمدوك
أقرأ ايضــا..
قررت الحكومة وفي سياق ادراجه في قوائمها المدرسية ان تاريخ ميلاده هو الأول من يناير 1956. وبذلك فقد جعلت من عيد ميلاده – مصادفة أو اتفاقا – يوم ميلاد السودان المستقل. لئن كنت من قحت فلا جناح عليك ان زدته سنة أو نقصته سنة وان كنت جدادا فلا يذهب بك اللؤم ان تزيده عشرة.
بالفيديو محطات هامة في حياة عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السوداني الاخير
صور عبد الله حمدوك مع ابنائة في اديس ابابا
مات ابوه وهو صغير واورثه فقرا وفيرا وطول بال سلبة. اغلب الظن انه سقط في مدرسة سرحة البهائم فأدخلوه مدرسة الحكومة كفائض لا حاجة لهم به. كان ناب الفاقة الأزرق يغوص في لحمه اليافع كل يوم. صار بينهما ثأر ابدي وذات يوم قرر مع بعض رفاق طفولته ان يهرب من المدرسة الِي المدينة الكبيرة. هناك سيجد عملا ما أو يتجند في الجيش. سيقضي ذلك علي فقره الموروث والمكتسب. وكشأن أهل الريف فان ذلك الهروب اصبح قضية سياسية استراتيجية تخص الجميع. أرسلوا فرقاً في كل اتجاه فتمكنوا من إصطياده وإعادته ورفاقه المارقين الي المدرسة والي الفقر وأنيابه السامة.
جرّب خطة اخري أقل إحراجاً وفضائحية وهي ان يواصل الدراسة ويصير معلماً فذلك اقصر الطرق لمنازلة الفقر وهزيمته. إلتحق بعد المرحلة الوسطي بمعهد المعلمين. هناك قابل أناساً من كل بقاع السودان وأساتذة يرطنون بلغة طلاسمها شائكه وعصية. دار الجدل عما إذا كان الفقر مسألة شخصية أم قضيه اجتماعية تتجاوز الفرد. ما نابه من كل ذلك الكلام ”الكبار كبار“ هو أن الفقر وهزيمته مسألة تستحق إعادة النظر فمرتب المُدرِّس لن يكفيه لاداء واجبه كأفندي مثقل بديون الاخوال والاعمام والخالات والعمات واولادهم وعموم اهل الدبيبات الذين جمعوا ”الفريني“ و ”الريال“ و ”الطرادة“ ليوصلوه إلي حيث هو. أدرك أن الخروج من فك العوز يحتاج سلاحاً أكثر مضاءً من ماهية مدرس.
هجر المعهد والتحق بخور طقت الثانوية فأوصاه اهله ان يتجنب أولاد وبنات الحرام والشيوعيين. إمتثل لوصاياهم حتي الثلثين فلم يصاحب اولاد او بنات الحرام لكنه لم يستطع أن يقاوم سحر الشيوعيين- حلفاؤه في المعركة ضد الفقر. علموه أن الاقتصاد هو محرِّك التاريخ، وان القضاء علي الفقر قضية سياسية بامتياز وان هنالك اناساً ينتفعون من إفقار الاخرين و إستدامة فقرهم؛ كان ذلك فتحاً مبيناً. ومع ذلك وجد حديث الشيوعيين عن المساواة بين الجنسين مثل ”كلام الطير في الباقير“ أو قل حذلقة اولاد بندر فنِساء الدبيبات مساويات للرجال: يلبسن ما شِئن ويعملن اينما أردن دون حاجه لاي فتوي من ماركس.
بعد السنه الاولي بخور طقت تعين عليه ان يختار بين المساقين الادبي والعلمي. ولعه بالاقتصاد قد صار هوساً، ولكن اهله مزارعون. قرر أن يجمع بين الاختين: الاقتصاد والزراعة ولم يستغفر حتي الان فلا زلن في عصمته وألحق بهن ثالثة.
إلتحق بجامعة الخرطوم في العام ١٩٧٥. مجمع شمبات في ذلك الزمان كان ساحة قتال يومي بين الفرقاء السياسيين. كان أولئك الفلاحين الاجلاف- كما كنا نسميهم نحن اهل السنتر- ينامون بعين واحدة و السلاح تحت وسادة كل واحد منهم ويمشون للسُفرة او المحاضرة وأيديهم في جيوبهم تتحسس ”السليقة”.
كيزان شمبات كانوا أعنفهم قاطبة. إشتهروا بعمل كمائن لرموز الجبهة الديمقراطية فمثلاً في واحدة منها كسروا أضلاع عثمان حمدان وفي اخري فتكوا بمحمد الخاتم احمد علي. ومع ذلك كانوا يتجنبون إثنين: محمد فضل أحمد- شقيق الشهيد د.علي فضل- والذي أطلقوا عليه لقب ”الدب الروسي“ لشراسته في منازلتهم، والاخر عبدالله حمدوك.
وقال لوكالة الأنباء السودانية، سونا: ” إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف لبناء دولة قوية”، مشيراً إلى “امتلاك السودان لموارد كافية لجعل البلاد دولة قوية في القارة الأفريقية”.
السيرة الذاتية لعبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان
وأضاف: “سيتم تحديد الأولويات في الفترة الانتقالية، ومهمة الحكومة هي بناء مشروع وطني لا يقصي أحداً” وقال حمدوك في كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية، إنه “لا يحمل عصا موسى” لكنه سوف يسلك نهجاً “براغماتيا” في إصلاح الاقتصاد السوداني، ومفتاحه لتحقيق ذلك هو “وقف الحرب أولاً والبدء بالإصلاحات لتدشين عهد جديد”.
الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي “يحظى بقبول نسبي” في السودان
من هو عبد الله حمدوك
عاش ودرس عبد الله حمدوك (مواليد كردفان 1956) في الخرطوم حتى نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الخرطوم، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في العلوم الاقتصادية في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة.
ويتمتع حمدوك بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجالات التنمية الاقتصادية في أفريقيا، لا سيما في مجالات الحكم والتحليل المؤسساتي وإصلاح القطاع العام والتكامل الإقليمي وإدارة الموارد.
بدأت مسيرنه المهنية في عام 1981، فور حصوله على البكالوريوس في الخرطوم. فعمل في وزارتي المالية والزراعة، ونال ثقة المحيطين به.
وأصبح مسؤولاً كبيراً في فترة ما بين 1981-1987 ، في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان.
ثم انتقل في الثمانينيات من القرن الماضي إلى زيمبابوي وعمل في مجال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية لمنظمة العمل الدولية.
وفي عام 1995 أصبح كبير المستشارين الفنيين في المنظمة بجنوب أفريقيا وموزامبيق.
عبد الله حمدوك ويكيبيديا
عاشَ عبد الله معظم أيّام حياته في السودان ودرسَ هناك حتّى نالَ على بكالوريوس من جامعة الخرطوم ثمّ حصلَ على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة بدأَ عبد الله حمدوك مسيرته المهنيّة عام 1981 حينما انضمّ للعمل في وزارة المالية حتى 1987. غادرَ بعدها عبد الله السودان صوبَ زيمبابوي ليعملَ في شركة مستشارين خاصة حتى عام 1995 ومن ثم مستشارًا في منظمة العمل الدولية في نفسِ الدولة حتى عام 1997. بعدها مباشرة؛ عُيّن حمدوك في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج والذي بقي فيهِ لما يُقارب الـ 4 سنوات قبل أن ينضمّ للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبحَ نائبًا للأمين التنفيذي.
أبناء وزوجة عبد الله حمدوك
في الفترة من 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية ثمّ شغل في وقتٍ لاحقٍ منصبَ كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011. بحلول عام 2016؛ عُيّن من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كقائمٍ بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا وبرزَ اسم حمدوك في عام 2024 خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.
كما شغل في وقت سابق منصب كبير المستشارين التقنيين في الفترة ما بين 1995- 1997، في منظمة العمل الدولية بزيمبابوي وعمل خبيراً للسياسات الاقتصادية، في الفترة ما بين 1997 – 2001، في مصرف التنمية الأفريقي في ساحل العاج.
ومنذ عام 2001، ترأس حمدوك مجموعة من أنشطة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، مثل إدارة سياسات التنمية، والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا والتكامل الإقليمي، والحكم والإدارة العامة.
وفي الفترة ما بين 2003 -2008 شغل منصب المدير الإقليمي لاتحاد أفريقيا والشرق الأوسط. وبعد الإطاحة بالبشير، عاد إلى البلاد، ولكن ليكون رئيساً للوزراء وليس وزيراً المالية.
في السودان حمدوك يوحد بين الشعب والجيش
فى حوار مع قناة العربية قال عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، :”أن الشراكة القائمة الآن في السودان بين المدنيين والعسكريين ؛يُمكن أن يتحدث عنها العالم لما فيها من تفرد، مؤكداً عمل الطرفين في انسجام تام لمواجهة كل التحديات”.