التهاب العصب السابع أو ما يعرف باسم شلل الوجه النصفي هو حالة طبية تصيب العصب الوجهي، وهو العصب المسؤول عن التحكم في عضلات الوجه. ينتج عن التهاب العصب الوجهي ضعف أو شلل في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تحريك جانب واحد من الوجه.
أسباب التهاب العصب السابع
يمكن أن يحدث التهاب العصب السابع بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- التهابات الأذن الوسطى.
- العدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس.
- العوامل الوراثية.
- التعرض لإصابات في الرأس أو الرقبة.
- بعض الأدوية، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
أعراض التهاب العصب السابع
تشمل أعراض التهاب العصب السابع ما يلي:
- ضعف أو شلل في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تحريك جانب واحد من الوجه.
- صعوبة في إغلاق العين على جانب الوجه المصاب.
- عدم القدرة على رفع الحاجب أو التجهم أو التثاؤب على جانب الوجه المصاب.
- تسرب الدموع من العين على جانب الوجه المصاب.
- طعم معدني في الفم على جانب الوجه المصاب.
تشخيص التهاب العصب السابع
يتم تشخيص التهاب العصب السابع عادةً من خلال الفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الاختبارات، مثل:
- تخطيط كهربائية العضل (EMG): يُستخدم هذا الاختبار لقياس نشاط العضلات.
- فحص الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للبحث عن عدوى أو عوامل أخرى قد تسبب التهاب العصب السابع.
علاج التهاب العصب السابع
لا يوجد علاج محدد لالتهاب العصب السابع، ولكن يمكن علاج الأعراض. يشمل علاج التهاب العصب السابع ما يلي:
- الأدوية المضادة للفيروسات: قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان يعتقد أن التهاب العصب السابع ناجم عن عدوى فيروسية.
- الكورتيكوستيرويدات: قد تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل الالتهاب وتسريع الشفاء.
- العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين التحكم فيها.
مضاعفات التهاب العصب السابع
في معظم الحالات، يتحسن التهاب العصب السابع في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستمر الضعف أو الشلل في جانب الوجه. يمكن أن تؤدي المضاعفات التالية إلى التهاب العصب السابع:
- التهاب القرنية: يمكن أن يؤدي عدم القدرة على إغلاق العين إلى التهاب القرنية، وهي طبقة شفافة تغطي الجزء الأمامي من العين.
- جفاف العين: يمكن أن يؤدي عدم القدرة على إغلاق العين إلى جفاف العين.
- مشاكل في السمع: يمكن أن يؤدي التهاب العصب السابع إلى مشاكل في السمع، مثل طنين الأذن أو فقدان السمع.
الوقاية من التهاب العصب السابع
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب العصب السابع، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال اتباع النصائح التالية:
- تجنب التدخين.
- تناول نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تلقي التطعيمات الروتينية، مثل لقاح الإنفلونزا.
أقرأ ايضــا.. التهاب العصب السابع عبارة عن حالة شلل يصيب نصف الوجه “الايمن أو الايسر” وغالباً يكون مؤقت وهو ليس مرض خطير، ويحدث تحسن في معظم الحالات خلال شهر من الإصابة , وإذا تأخر الشفاء فقد يكون أحد الأسباب مرض السكري وفي هذة الحالة يفضل الرجوع للطبيب. يفضل وضع غطاء طبي للعين “متوفر بالصيدليات” في الجهة المصابة للحفاظ عليها ,حيث أن الجهة المصابة لا يمكن إغلاقها , وبعد الشفاء تعود لطبيعتها. غالبا يصاب بالمرض الأشخاص فوق سن الأربعين ولكن قد يصاب به الأشخاص في جميع الأعمار بما فيهم الأطفال، ويصاب به الرجال والنساء بصورة متساوية إلا أنه قد تزداد نسبة الإصابة به في النساء الحوامل. السبب الحقيقي لهذا المرض غير معروف، إلا أنه يعتقد بأن سببه إصابة عصب الحركة الرئيسي (العصب السابع) بأحد جانبي الوجه بتورم وذلك نتيجة التعرض المفاجئ لجو بارد، كما قد يحدث التورم هذا نتيجة العامل النفسي أو نتيجة تعرض العصب للإصابة الفيروسية. وحيث أن هذا العصب محاط بقناة عظمية، فعند حدوث التورم يضغط العصب المتورم على تلك القناة ما ينتج عنه عدم أداء العصب لوظائفه بصورة سليمة. الأعراض التي تنتج عن شلل الوجه النصفي عادة ما تكون سريعة ومفاجئة فقد يشعر المصاب بألم في المنطقة المحيطة بالإذن، وفي بعض الأحيان قد تبدأ هذه الأعراض تدريجياً. وتتمثل الأعراض الأساسية لهذا المرض بشلل أو ضعف في أحد جانبي الوجه مع تدلي وارتخاء في الجبين وحاجب العين مع صعوبة في إقفال العين، وهناك أعراض أخرى محتملة مثل: يعتبر حدوث تحسن في الحالة بشكل جيد في وقت مبكر من الإصابة مؤشر على إمكانية حدوث تحسن كامل بشكل أسرع وتعتبر عودة حاسة الذوق من أولى علامات التحسن في الغالب. وفي حالات نادرة قد يحدث بعد الإصابة بالشلل نمو ألياف عصبية جديدة من تفرعات العصب السابع المغذي للوجه فترتبط هذه التفرعات مع عضلات الوجه الخاطئة مما ينتج عنها ضرر دائم مسبباً عطل أو أكثر متمثلا فيما يلي: عادة ما يكتشف الأطباء شلل الوجه النصفي من خلال فحص وجه المريض والسماع لما يقوله من أعراض، وإذا كان هناك نوع من الشك في التشخيص يلجأ الأطباء إلى التخطيط العضلي الكهربائي الذي يعرف باسم EMG وقد يستخدم الأطباء الأشعة السينية X-ray أو الرنين المغناطيسي MRI وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر لشلل الوجه النصفي. 1- العلاج الطبيعي: 2- الكمادات الساخنة: 3- تمارين الوجه: فعلى سبيل المثال يتم تمرين كل عضلة لمدة عشر مرات، مع تكرار ذلك كلما أمكن (كل أربع ساعات مثلا). – شد جسر الأنف: – وضع العبوس: – وضع الابتسام: انفخ الهواء في الخدين مع إبقاء الفم مغلق لمنع الهواء من الخروج ولكن ليس تمرينا أساسيا للعضلة وإنما قد يفيد في تقليل تيبس العضلة – تدليك عضلات الوجه: 4- التنبيه الكهربائي: 5- إرشادات عامة تعطى للمريض عند الإصابة بشلل الوجه النصفي: عدم تناول الأطعمة أو السوائل الساخنة جدا، حيث أن تأثر حاسة الإحساس والذوق قد تؤدي إلى حدوث حروق لا يشعر بها المصاب بشكل مباشر وسريع. يبدأ التحسن تدريجياً, ويستطيع المريض تحريك عضلات الوجه المصابة وتعود لوضعها الطبيعي .هل العصب السابع خطير
العصب السابع والعين
العصب السابع ويكيبيديا
أسباب التهاب العصب السابع الوجهي
أسباب أخرى لشلل الوجه – الضغط على العصب السابع المغذي للوجه عن طريق الأورام على سبيل المثال:
أعراض التهاب العصب الوجهي
تطور الحالة المرضية:
تشخيص العلاج التهاب العصب السابع
العصب السابع علاجه
يلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في علاج حالات شلل الوجه النصفي، فقد يبدأ عادة مع بداية تشخيص المرض حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتقييم الحالة المرضية ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها.
فقد يبدأ العلاج بوضع الكمادات الساخنة على الجزء المصاب من الوجه أو استخدام الأجهزة الأخرى والتي قد تعطي نفس النتائج مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء، ولكن يجب الحذر من عدم حدوث حروق للعين وذلك بتغطية العين أثناء التعرض للأشعة الحرارية.تمارين العصب السابع
بحيث يتم تمرين كل عضلة أو مجموعة من عضلات الوجه مع مراعاة عدم إجهادها.
ارفع حاجبيك للأعلى معا قدر المستطاع
شد جسر الأنف عن طريق رفع الشفة العليا واتساع فتحات الأنف والعبوس
أغلق العينين معا قدر المستطاع.
انزل الحاجبين للأسفل معاً قدر المستطاع
شد الفم باستخدام الشفتين بأوسع قدر ممكن من غير إظهار الأسنان
اغمز بشدة بكل عين مفصولتين واستخدام عضلات الخد لتساعد على إغلاق العين.
يتم تدليك عضلات الوجه بحركة نصف دائرية ابتداءً من ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى إلى الجبهة من نفس الجهة بإحدى اليدين، واليد الأخرى تقوم بعكس اتجاه الحركة في النصف السليم من الوجه ابتداءً من جبهة الجهة السليمة إلى الذقن من نفس الجهة.
يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي جهاز التنبيه الكهربائي لتحفيز الأعصاب المغذية لعضلات الوجه للجهة المصابة.
الأكل الممنوع لمرض العصب السابع
علامات تحسن العصب السابع