Home / مـنوع / الحمو الموت معنى كلمة الحمو في الحديث الشريف الحمو الموت إسلام ويب.. قصة اتقوا شر الحمو شرح معنى حديث الحمو الموت ابن باز

الحمو الموت معنى كلمة الحمو في الحديث الشريف الحمو الموت إسلام ويب.. قصة اتقوا شر الحمو شرح معنى حديث الحمو الموت ابن باز

معنى كلمة الحمو في الحديث الشريف “الحمو يطلق على قريب الزوج والزوجة معا” الحمو الموت إسلام ويب.. واليكم شرح معنى حديث الحمو الموت ابن باز.

الحمو الموت الإسلام سؤال وجواب

حديث «الحمو الموت» متفق عليه. وأما معناه، فقد قال الإمام النووي في المجموع [4 /241]: الحمو قرابة الزوج، والمراد هنا قريب تحل له كأخ الزوج وعمه وابنهما وخاله وغيرهم. وأما أبوه وابنه وجده فهم محارم تجوز لهم الخلوة وإن كانوا من الأحماء. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت، فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي.

حديث الحمو الموت ابن باز

حكم الخلوة بزوج الأخت وعمة الزوجة

السؤال:
هل زوج الأخت يعتبر محرمًا للأخت الأخرى مؤقتا بحيث يجوز أن يختلي بها وكذلك عمة البنت؟
الجواب:
لا، زوج الأخت ليس محرمًا لها، ليس محرما لأخت زوجته، زوج الأخت ونحوه وكذلك العمة التي يحرم عليه نكاحها مع البنت لا يجمع بينهما وهكذا خالتها، لأن هذا تحريم مؤقت فلا يكون محرما، زوج أختها وهكذا زوج عمتها وهكذا زوج خالتها وهكذا .. عمة الزوجة وأخت الزوجة وخالة الزوجة لسن محارم للزوج لأنهن محرمات عليه، فلو طلق أختهن أو بنت أخيهن أو بنت أختهن جاز له النكاح بعد العدة.
فالحاصل: أن بعض الرجال يتساهل مع بعض النساء مع زوج أختها، ويتساهل بعض الناس مع  أخي زوجها أو عم زوجها، وهذا غلط لا يجوز، لا يجوز للمرأة أن تتساهل مع أخي زوجها ليس محرما لها وليس عمه محرما لها ولا خاله .. أبوه وولده هما المحارم، أما أخو الزوج، وعم الزوج، وابن عم الزوج، وخال الزوج، فليسوا محارم، وكذلك زوج الأخت، وزوج العمة، وزوج الخالة، ليسوا محارم، المحرم زوج بنتها، وزوج أمها، هذا هو المحرم، أما زوج أختها أو زوج عمتها أو زوج خالتها فليسوا محارم يجب الحجاب والتحفظ عنه.

أقرأ ايضــا..

الحمو الموت للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

قصة اتقوا شر الحمو

حديث الحمو الموت إسلام ويب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي الصحيحين وغيرهما عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.

وذهب بعض أهل العلم إلى أن الحمو يطلق على قريب الزوج والزوجة معا.

ًففي عون المعبود شرح سنن أبى داود: قال ابن فارس: الحمأ أبو الزوج وأبو امرأة الرجل، وقال في المحكم أيضا: وحمأ الرجل أبو زوجته أو أخوها أو عمها، فحصل من هذا أن الحمأ يكون من الجانبين كالصهر وهكذا نقله الخليل كذا في المصباح. انتهى

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: اتفق أهل اللغة على أن الاحماء أقارب زوج المرأة كأبيه، وعمه، وأخيه، وابن أخيه، وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل، والأصهار يقع على النوعين. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت. فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره، والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت، وإنما المراد الأخ وابن الأخ، والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذكرناه، فهذا الذى ذكرته هو صواب معنى الحديث. انتهى.

ولا ريب أن قريبات الزوجة أيضا فتنة للزوج فيجب الابتعاد عن التساهل في الخلوة بهن، أو نظر ما يحرم نظره لأن النساء أعظم فتنة على الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه واللفظ للبخاري.