تعرف على اسعار بسكويت بيمو والذي كتبت بعض المحلات لافتات على المنتج: “ليس للبيع.. يحتوي على عبارات خادشة , اعرف القيمة الغذائية والسعرات الحرارية البسكويت المغربي بيمو وأثارت شركة “بيمو” المغربية المتخصصة في إنتاج “البسكويت” حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وشنوا حملات بين مؤيد ومعارض بسبب عبارات وضعتها هذه الأخيرة على غلاف كعكة “ميروندينا” التي تنتجها. واعتبر البعض أن هذه العبارات خادشة للحياء وتستهدف أخلاق الناشئة وبحسب ما شاهدته أخبارنا على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن مجموعة من الأهالي لم يقبلوا وجود عبارات ذات توجه عاطفي ، تشير إلى “الحب والحب” ، على حد تعبير أحدهم ، والتي قد تجر أطفالهم إلى سن مبكرة المرحلة ، وتعمم بينهم ثقافة غريبة عن البيئة المحافظة. المغربي ، علما أن الشركة المنتجة تدرك جيدا أن الجزء الأكبر من مستهلكي البسكويت هم من الأطفال الصغار ، بحسب المتحدث نفسه.
وحملت “مرندينا” في حلتها الجديدة، رسومات لفتاة وشاب وهما يتلفظان كلمات “كنبغيك” وأخرى تقول “منقدرش نساك”، “توحشتك” و”راك ديما فقلبي”.
وطالب البعض بمقاطعة هذا المنتج بشكله الجديد، لكونه يعارض تقاليد المجتمع، كما أعلن العديد من أصحاب محلات البقالة عن رفضهم بيع هذا البسكويت تفاجأ الكثير من المواطنين هذا الأسبوع ، وهم يشترون بسكويت شهير يحظى بشعبية بين الأطفال ، كتب على غلافه عبارات وكلمات وصفها كثيرون بأنها “غير مناسبة” و “غير مناسبة” للأطفال.
قالت الإعلامية المغربية حجيبة ماء العينين، إنَّ المجتمع المغربي بطبيعته مجتمعًا محافظًا، وحتى مهما انفتح على الغرب أو الشرق وكل الثقافات سيبقى محافظًا، وذلك في تعليق منها على الجدل الذي أثارته علبة البسكويت «الخادشة للحياء» التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي.
حجيبة ماء العينين: عبارات علبة البسكويت عادية لكن المشكلة الحقيقية في الصور
وأضافت الإعلامية المغربية: «المجتمع المغربي محافظ للغاية، على سبيل المثال لو كانت هناك مجلة عليها صورة ما خادشة للحياء ربما تبدو طبيعية بالنسبة لكثيرين، لكنها تسيء للعادات المغربية، ويمكن لولي أمر الأسرة ألا يدخلها حتى إلى البيت ووصف مغرد ما أقدمت عليه الشركة بأنه “مخدر”، ودعا إلى حماية “الأطفال والمراهقين” من تأثيراته. وذهبت هذه المغردة إلى أن مقاطعة منتجات الشركة “واجب أخلاقي وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت خلال الساعات الماضية بحملة مقاطعة لعلبة بسكويت تسمى «ميرندينا» وتنتجها شركة «بيمو»، إذ تتضمن العلبة رسومات لشاب أو فتاة وإلى جوارها عبارات مثل «كنبغيك» و«توحشتك» وغيرها وطالب العديد من المعلقين الشركة المنتجة لهذا البسكويت بالعودة إلى العبوة القديمة التي تم بيع المنتج بها ، والبحث عن خصوصية وعادات المجتمع المغربي قبل اتخاذ أي خطوة قد تصيب البعض وقال مفكر وباحث مغربي في تدوينة على “فيسبوك” إن الذين صنعوا هذا المنتج يعرفون جيدا ما يريدون وأوضحت «ماء العينين»: «لو كانت كلمة كنبغيك فقط موجودة على علبة البسكويت، كان يمكن مثلا هنا أن تقهم بمعنى أريد هذه العلبة أو أحبها، ولكن بما أنه صاحبتها هذه الصور، فإن هذا ما سبب أن يبدو الأمر كأنه خدشا للحياء».
أقرأ ايضــا..
الإعلامية المغربية: الضجة التي أثارتها شكل علبة البسكويت أفادت الشركة المنتجة
ولفتت الإعلامية المغربية إلى أن هناك ضجة كبيرة قامت بسبب شكل علبة البسكويت، مضيفة «لكن هي في وجهة نظري كانت إشهارًا أكثر للمنتج، تفيده أكثر مما تضره»، متابعة: «هذه الضجة ربما تعود بالفائدة على المنتج، لأن الكل سيبحث عن هذا المنتج ويشتريه، وبالتالي الشركة المتجة هي المستفيد من هذه الضجة» وبالنسبة لها ما كانت هذه الكلمات الموجودة على علبة البسكويت لتثير الضجة، لولا الصور التي وجدت إلى جوارها، فهذه الكلمات لا مشكلة فيها ونحن نتعامل بها في المغرب.
«ماء العينين»: الصور أثارت حفيظة المجتمع المغربي
وأضافت المغربية أنَّ «هذه الصور أثارت حفيظة المجتمع المغربي، وأي طفل صغير لو أكل هذا المنتج ووضعه إلى جوار والده أو والدته وعليه صورة لرجل يحتضن فتاة، فإن هذا أمر محرج وغير مقبول، وهذه الحلوة موجة للأطفال والمراهقين، وبالتالي هذا أمر صعب».