يبدأ بعد قليل الاحتفال اليوم العالمي للمرأة 8 مارس آذار 2024 International Women’s Day , عيد المراة العالمى اليوم الثلاثاء 8 مارس , موعد مهرجان يوم المراة العالمي
- موعد اليوم العالمي للمرأة 8 مارس آذار 2024.
- تاريخ اليوم العالمي للمرأة 8/3/2022.
- متى موعد اليوم العالمي للمرأة 8-3-2022.
على موقع القناة نيوز الاخباري الان ننشر لكم 8 مارس الاحتفال اليوم العالمي للمرأة – International Women’s Day , عيد المراة العالمى اليوم الثلاثاء 8 مارس , موعد مهرجان يوم المراة العالمي.
أقرأ ايضــا..
الاحتفال اليوم العالمي للمرأة 8 مارس آذار 2024
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 ,ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار “خبز وورود”.
طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصاً بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
وغير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس, وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن .
ملصق سوفيتي من سنة 1932 مخصص ليوم الثامن من مارس. يقول النص: “الثامن من مارس هو ثورة النساء العاملات ضد عبودية المطبخ” و”يسقط الاضطهاد وضيق الأفق في العمل المنزلي!”. وفي الأصل في الاتحاد السوڤيتي، العطلة كانت تتميز بسمة سياسية واضحة، تؤكد على دور الدولة السوڤيتية في تحرير المرأة من كونهن مواطنات من الدرجة الثانية.
ذلك وهي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات ,وهي الأخت والرفيقه والأسيرة والشهيدة، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام.
الاحتفال اليوم العالمي للمرأة – International Women’s Day , عيد المراة العالمى اليوم الثلاثاء 8 مارس , موعد مهرجان يوم المراة العالمي
اعترفت الأمم المتحدة في العام 1975، بيوم المرأة العالمي، الذي أصبح عطلة رسمية في أكثر من دولة منها: أفغانستان، وأنغولا، وأرمينيا، وأذربيجان، وروسيا البيضاء، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والصين، وكوبا، وجورجيا، وغينيا – بيساو، وإريتريا، وكازاخستان، وقرغيزستان، ولاوس، ومقدونيا، ومدغشقر، ومولدوفا، ومنغوليا، ونيبال، وروسيا، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوغندا، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وفيتنام وزامبيا.
ورغم أن الجهود ما زالت على قدم وساق لتحقيق المساواة بين الجنسين وتأمين حقوق المرأة، إلا أن صورة المرأة المعنفة والمضطهدة لا تزال ترافق شريحة كبيرة من نساء العالم
ويطل يوم المرأة هذا العام في ظل أجواء من المتغيرات النوعية علي الصعيدين الوطني والاجتماعي لا سيما انضمام فلسطين إلي عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وخاصة التوقيع على اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وميثاق الحقوق السياسية للمرأة، ونحن في اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني نستذكر تضحيات المرأة الفلسطينية علي مدار سنوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وسجلات النضال العريقة التي سُطرت بأحرف من نور في تاريخ القضية الفلسطينية وما قدمته ولازالت تقدمه حتى يومنا هذا، فإننا ندعو نساء فلسطين إلى الانخراط الواسع في أشكال العمل الشعبي المقاوم لسياسات الاحتلال استناداّ للقرار الاممي 1325، لرصد انتهاكات الاحتلال ضد النساء والفتيات، باعتباره خطوة هامة على طريق مساءلة إسرائيل عن جرائمها وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني، جنبا إلى جنب مع الدور الذي تقوم به سائر المؤسسات الوطنية والقطاعات الاجتماعية.
يقام المهرجان بالتعاون مع منظمات محلية وفرق موسيقية وجمعيات خيرية تعمل على مساعدة النازحين في المدينة ومجموعات رياضية يهدف المساعدة في إعادة النشاط والحراك الثقافي في المدينة وإظهارها بصورة جيدة للعالم بالإضافة إلى جمع شمل أطفال وشباب وأهالي المدينة للتطلع إلي السلام والسلم المجتمعي والعودة إلى الحياة الطبيعية بعيدا عن الحرب وما رافقها من ضرر
“تحول يوم الثامن من آذار إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن وتذكير الضمير العالمي بالظلم الذي مازالت تعاني منه ملايين النساء في العالم”.
ونوه، “أخذ نضال المرأة بالتصاعد والإنتشار في شتى دول العالم، فوصل الى أروقة الأمم المتحدة، حيث نصت المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة لتحقيق التعاون الدولي على تعزيز إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء”.
المرأة الفلسطينية واليوم العالمي للمرأة
لفت أمين عام الهيئة، “وكانت المرأة الفلسطينية قد ناضلت على صعيدين، الأول: نضالها الوطني ضد الاحتلال “الصهيوني” فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، والثاني: نضالها المحلي للتحرر من سيطرة الرجل وظلم العادات والتقاليد المتمثلة في القتل بإدعاء غسل شرف العائلة، العنف (الجنسي والجسدي)، الزواج القصري، الحرمان من التعليم والعمل”.وأكد مركز”شمس” أن مستقبل حقوق المرأة وتطورها يتوقف على مدى ملائمة التشريعات المحلية القائمة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وقدرة دولة فلسطين على تغيير التشريعات المنتقصة من حقوقها ،وانضمام دولة فلسطين إلى المعاهدات الدولية والتصديق عليها ورفع التحفظات عنها.وإدخال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة لمنهاج الكليات الأمنية والشرطية .وتطوير آليات رفع الشكاوى. وبإعداد خطة عمل وطنية لتنفيذ القرار 1325 بمساعدة المؤسسات المحلية والدولية والباحثين/ات، تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للنساء في المدن والقرى والمخيمات والأسيرات، وتعالج الآثار المدمرة لانفصال وافتراق الأسرة، وللحواجز التي تعيق الحركة والتنقل، وللجدار العازل على صحة المرأة النفسية والجسدية، والوضع الاقتصادي، وفرص الحصول على التعليم. وتجديد المناهج التعليمية على أساس نوع الجنس لمعالجة الصور النمطية السلبية عن المرأة ،وبأهمية دور وسائل الإعلام ،وقيام الجامعات بتسليط الضوء على القرار 1325 في المناهج المقررة في كل من مركز دراسات المرأة، وبرنامج حقوق الإنسان، فضلاً عن تشجيع عمل الدراسات والأبحاث المتعلقة بذلك.