نقدم اليكم الان على موقع القناة نيوز الاخباري الان صور عيد المرأء ,فى اليوم العالمى للمرأة: «جوجل» تحتفل فى القاهرة مع دنيا سمير غانم وملالا (فيديو).وذلك واحتفالاً باليوم العالمى للمرأة، الذى يوافق يوم 8 مارس من كل عام، احتفلت جوجل مع 25 امرأة وفتاة مصرية لصنع مقطع فيديو قصير يُعبِّرن فيه عن آمالهن وأحلامهن.
اليوم العالمى للمرأة: «جوجل» تحتفل فى القاهرة مع دنيا سمير غانم وملالا (فيديو)
وفى الفيديو، الذى تم تصويره فى القاهرة و12 مدينة أخرى، تظهر الممثلة دنيا سمير غانم جنباً إلى جنب مع عدد من السيدات والفتيات الأخريات اللاتى يمثلن نماذج ناجحة للمرأة على مستوى العالم، مثل ملالا يوسف زى، الحائزة على جائزة نوبل، والعالمة الكبيرة جين جودال.
دنيا سمير غانم تقول، تعليقاً على مشاركتها فى هذا الفيديو: «أنا سعيدة جداً بالمشاركة فى هذه المناسبة المهمة، وهى حملة Google فى يوم المرأة العالمى، التى نعبر فيها عن سيدات وفتيات من جميع أنحاء العالم فى تحقيق أحلامهن وطموحاتهن» ,دنيا، التى تُعد الشخصية الوحيدة من الشرق الأوسط التى تشارك فى هذا الحملة، تمنت فى الفيديو أن تصبح كل سيدة وفتاة «نجمة فى مجالها».
ما حكاية يوم المرأة العالمي؟
يوم المرأة العالمي.. لماذا 8 مارس؟
اليوم العالمي للمرأة.. لماذا الـ”8 مارس” تحديدا؟
للمرأة أهمية خاصة في المجتمع المصري، لاسيما مع زيادة نسبتها الديموجرافية وعلي صعيد العمل السياسي، كانت المرأة محاربة منذ نشأة التاريخ السياسي لإثبات ذاتها سياسياً، ويعتبر المجال السياسي أحد أهم المجالات التي حظيت بالاهتمام في تاريخ النضال النسائي من أجل إثبات الذات .
أقرأ ايضــا..
مشاهير على جوجل احتفالاً باليوم العالمى للمرأة
وقالت الطالبة الجامعية ميرنا البارى، التى تبلغ من العمر 22 سنة: «فى يوم من الأيام حكون أول رئيسة لمصر» ,وفى الوقت نفسه قامت شركة Google بإنتاج فيديو آخر يُعد امتداداً للفيديو العالمى، تم تصويره فى القاهرة بالكامل، يلقى الفيديو المحلى الضوء بشكل أكثر عمقاً على السيدات المشاركات فى الفيديو.
ويشارك فى الفيديو 25 سيدة مصرية، ويقفن أمام الكاميرا حيث تتحدث السيدات عن آمالهن وطموحاتهن فى المستقبل، وسيتمكن المستخدمون فى المنطقة من مشاهدة الفيديو لحظة وصولهم للصفحة المخصصة للاحتفال باليوم العالمى للمرأة.
زين المصرى، مديرة تسويق المنتجات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الشركة، يقول: «لقد تم اختيار القاهرة ضمن عدد من المدن حول العالم للتعبير عن تجربة سيدات ينتمين لخلفيات ثقافية متنوعة، بأحلام وعرقيات وأعمار ولغات وأساليب حياة مختلفة، لقد أردنا عن طريق هذا الفيديو إبراز تجارب وأحلام أكبر عدد ممكن من السيدات والفتيات».
هذا العام، شهد إقبالا تاريخيا في ترشح النساء على مقاعد البرلمان غير المخصصة لهم، حيث ترشحت 648 سيدة على مقاعد الفردي، مقابل 301 سيدة موزعين على 19 قائمة حزبية.
بهذا، يصبح عدد النساء اللائي أقبلن على الترشح خارج القائمة، 68% من مجموع السيدات المرشحات للبرلمان، و9% من إجمالي جميع مرشحي البرلمان رجالا ونساء.
على ذلك فان عدد النساء اللائي ترشحن على مقاعد الفردي في 2010 كان 16% من إجمالي النساء المرشحات، مقابل 68% 2024 .
وقد وصلت حصة المرأة في البرلمان لـ 75 مقعدا تقريبا، أي بنسبة تقترب من 14% من المقاعد .
وتشير الدراسات أن هذا لا يعكس فقط تحولا سياسيا، لكن يعكس كذلك تحولا اجتماعيا هاما، لاسيما أن هذه هي أول انتخابات بعد فترة حكم الإخوان التي شهدت تصاعد التهديدات ضد الحريات عامة وحرية المرأة خاصة.
وياتى الاحتفال باليوم الدولي للمرأة لعام 2024 هو “الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030”.
وفكرة هذا الموضوع للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية — وبخاصة الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين ،والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذا فعالا.
وتركز الدراسات على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة Step It Up initiative (“أعدوها”) لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة في ما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة.
والأهداف الرئيسية لجدول أعمال 2030 في هذا الإطار هي:
ضمان أن يتمتّع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030 ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030 القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال القضاء على جميع الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري، و ختان الإناث