شهدت محافظة الإسكندرية شمال مصر، واقعة مؤسفة؛ إذ أقدم شخص على طعن كاهن كنيسة، بسلاح أبيض، أمام بوابة شاطئ أبو هيف؛ ما أدى إلى مصرعه في الحال وتدوال مقطع فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يكشف لحظة القبض على المتهم، ويظهر في الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية فقط، المباحث الجنائية، وهم يلقون القبض على مسن، وسط صراخ من المارة والحاضرين يؤكدون أنه مرتكب للجريمة.
- فيديو لحظة قتل الكاهن أرسانيوس أوديد بالاسكندرية.
- أسباب قتل الكاهن أرسانيوس فى الاسكندرية.
- تفاصيل مقتل كاهن كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية.
وقال مصدر كنسي إن شخصًا طعن أرسانيوس أوديد كاهن بكنيسة السيدة العذراء بمنطقة محرم بك في الإسكندرية، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، مشيرًا إلى أن الكاهن أسس كنيسة السيدة العذراء وبولس الرسول في شارع ايزيس كرموز.
أقرأ ايضــا..
فيديو لحظة قتل الكاهن أرسانيوس أوديد بالاسكندرية
تفاصيل مقتل كاهن كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية
والحادث وقع أثناء خروج الكاهن من الشاطئ رفقة مجموعة من الشباب، حيث كان يقوم بتوزيع هدايا شهر رمضان على المرتادين، وعند توجه الكاهن إلى حافلة كانت تنتظرهم فوجئ الجميع بتعدي شخص عليه بسلاح أبيض وطعنه في الرقبة تمكنت الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من ضبط مسن عمره 60 عامًا قام بالإعتداء على رجل دين مسيحى أثناء سيره بالكورنيش بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية باستخدام “سكين” كان بحوزته، وتم نقل المصاب لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى حال إسعافه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم وعقب انتهاء الجولة وعند استقلال الكاهن للحافلة في طريق عودته هاجمه متسول مسن وطعنه بسكين في رقبته، وأكدوا أن المسن مختل عقليًا وكان يعالج قبل شهور في مستشفى للأمراض العقلية.
أسباب قتل الكاهن أرسانيوس فى الاسكندرية.
أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، رسالة تعزية للأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، في انتقال الأب القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز التابعة للقطاع، والذي تنيح نتيجة اعتداء تعرض له من قِبَل مجهول، وجاء نص التعزية كالآتي:
“على رجاء القيامة نودع كاهنًا فاضلًا وخادمًا نشيطًا، محبوبًا في سيرته أمينًا في كنيسته، صاحب علاقات طيبة مع الجميع، ومشهودًا له من كل الذين تعاملوا معه في منطقة خدمته من كل الشعب مسلمين وأقباط، صغار وكبار، و كذلك ذا سيرة ناجحة مع كل الآباء إخوته في الخدمة الكنسية.