Home / مـنوع / ليلة القدر 2024 وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس ,تحري ليلة القدر لهذا العام 1446

ليلة القدر 2024 وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس ,تحري ليلة القدر لهذا العام 1446

ننشر لكم الان موعد ليلة القدر 2024 _ 1446،رمضان يجمعنا ببركاته ووبعض كنوزه وليلة القدر هى ليلة خير من الف شهر ،فهى ليلة مباركة ولقد كثر البحث عن بعض الكلمات البحثية : موعد ليلة القدر 2024 ، ميعاد ليلة القدر لشهر رمضان 2024 بمصر ، موعد ليلة القدر 1446 هـ فى السعودية ، موعد ليلة القدر, موعد ليلة القدر 2024  علامات ليلة القدر متى ميعاد ليلة القدر واي يوم تكون رمضان 2024، حيث يتسائل الكثيريون عن موعد ليلة القدر في رمضان 2024, متى ليلة القدر رمضان 2024، وهو ما سوف نحاول اطلاعكم عليه من خلال موضوع نتحدث فيه عن متى تكون ليلة القدر نذكر فيه اهم علامات ليلة القدر والأقاويل التي قامت بذكر ميعاد ليلة القدر واي يوم ليلة القدر عند السنة, الشيعة والمذاهب الأشهر اليكم التفاصيل عن موعد ليلة القدر 1446 فى شهر رمضان الفضيل اللهم بلغنا ليلة القدر و لتستعدوا لها لما فيها من الفضل العظيم فهى خير من الف شهر.

 وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس ,تحري ليلة القدر لهذا العام 1446-2022

معرفة ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين .

أقرأ ايضــا..

وفي الأشفاع أيضاً قد تكون في كل عام تبدأ ليلة القدر بإذن الله تعالى بعـد غـروب شمس نهار الثـلاثاء الأخـير من شهر رمضان وبداية ليلة الأربعاء الأخير وهو موعـد ثابت كل عام في كـل أنحاء العـالم مهـما اختـلفـت الدول في بداية شهر رمضان فقـد تـكون ليلة الأربعاء الأخـير في دولة ليلة 27 وفي دولة أخرى ليلة 26 أو 28 ، فليلة القـدر ليلة ثابتة لكل المسلمين فـتـنزل الملآئكة في ليلة واحدة مُحـددة لتـمتـلئ الأرض بهم ويكون عـددهـم كعـدد الحصى ,وأما ليلة القـدر في رمضان 1446هـ وهي كليلة القدر الأولى بغار حرآء وتكـون في منتهى الوضوح في علاماتها وتـتكرر مرة واحدة فقط كل 8 سنوات أي تكون ليلة القدر 24 في رمضان 1446هـ ، وقبل ليلة القـدر تشرق الشمس كعادتها حمراء ثم تـكون بـيضاء وقـوية ولها شعاع بعـد حوالي ربع ساعة من شروقها .

أما بعـد انتهاء ليلة القدر أي في صباح الأربعاء الأخير من شهر رمضان كل عام فسيكون بإذن الله هو أول صباح تـُشرق فـيه الشمس بـيضاء ضعـيفة كالقمر ليلة البدر وذلك بعد دقائق معدودة من شروقها حمراء، وسنرى الشمس تـتحرك في لمعان وبريـق أي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تـُرقـرق ) وسنرى أمام الشمس قـُرصا ً مُستـديرا ً يُـشبه الشبكة أو المصفاة ليكـون شكلها كما قال النبي ( كالطـَست ) وهو إناء معـدني مستـدير له غـطاء يُـشبه المصفاة.

ويمكن النـظر للشمس وبلا ضرر على العـين ولمدة نـصف ساعة متـصلة من لحـظة شروقها لنقـول جميعا ً : صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله ،وترجع الشمس لطبـيعـتها تدريجيا بعد يومين أو ثلاثة لتـبـيض بعد حوالي ربع ساعة مثـل كل الأيام العادية ، ولذلـك من يرى الشمس في صباح الخميس أو صباح الجمعة بدون رؤيتها في صباح الأربعاء الأخير يعـتـقد أن ليلة الخميس أو ليلة الجمعة هي ليلة القدر وخصوصا أن الليالي العـشر الأخيرة كلها احتـفال كـوني بليلة القدر المباركة ،وغالبا عندما تأتي ليلة القدر ليلة 24 أو 25 فإن القمر نراه بعـد منتصف الليل في شكل مختـلف فمثلا ً قد نراه ذهـبي اللون وقد نراه شديد اللمعان والبريـق كأنه مرآة عاكسة ,وفى هذا المقال سنتحدث عن علامات ليلة القدر وفضل الدعاء فيها والادعية المستحبة والمجابة فى ليلة القدر،ليلة القدر هي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر ، وفي السُّنَّة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة : “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” .

موعد ليلة القدر 2024 _ 1446 ،فالجميع يتسائل في جميع الدول العربية عن متي ليلة القدر 1446هـ ونحن نتعرف معكم علي موعد ليلة القدر 2024 ونتعرف علي علامات ليلة القدر لهذا العام 2024 / 1446، الان نتعرف علي موعد ليلة القـدر في رمضان 1446هـ فـتبدأ بإذن الله تعالي بعـد غـروب شمس يوم نهار  ، وهو سيكون بداية ليلة الأربعاء الأخيرة من شهر رمضان 2024 وسيكون يوم 24 رمضان 1446هـ إذا بدأ رمضان في موعده الصحيح يوم “الاثنين” و هي كــ ليلة القدر الأولى بغار حرآء وتكـون في منتهى الوضوح في علاماتها وتـتكرر مرة واحدة فقط كل 8 سنوات أي تكون ليلة القدر 24 في رمضان 1446هـ أن شاء الله ,وكذالك حتي يتقربوا إلي الله سبحانه وتعالي بالدعاء والصلاة والتهجد إليه لطلب رضاه والتذلل إليه حتي يستجيب للدعاء ,فضل ليلة القدر ,الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ففي حياة الأمم والشعوب، أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة، تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي.

ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر ، أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185).

وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.

هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل ,وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه” خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.

السؤال : إذا ثبت أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فأين تكون بالتحديد هل هي مساء يوم السادس والعشرين حتى طلوع الفجر ؟ أم مساء يوم السابع والعشرين حتي طلوع الفجر من الشهر الكريم ؟ وما هو الدليل ؟ الاجابة : فالعلماء مختلفون في تعيين وقت ليلة القدر اختلافا كثيرا، وفي الفتح للحافظ ابن حجر بسط لهذه الأقوال وتسمية قائليها فليراجعه من شاء، ولعل الراجح إن شاء الله أنها تنتقل في ليالي العشر الأخير من رمضان، وهي في الأوتار آكد منها في الأشفاع، وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: والصحيح أنها تتنقّل فتكون عاماً ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمس وعشرين، وعاماً ليلة أربع وعشرين، وهكذا؛ لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول، لكن أرجى الليالي ليلة سبع وعشرين، ولا تتعين فيها كما يظنه بعض الناس، فيبني على ظنه هذا، أن يجتهد فيها كثيراً ويفتر فيما سواها من الليالي. انتهى ,فإذا علمت هذا فإن ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي يتلوها يوم السابع والعشرين، فإن الليلة تضاف لليوم الذي بعدها، وهذا معلوم لا يحتاج إلى استدلال، لكن استدل بعضهم له بقوله تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. {يــس:40}.

قال القاسمي رحمه الله في محاسن التأويل: قال الناصر في ” الانتصاف ” : يؤخذ من هذه الآية أن النهار ، تابع لليل ، وهو المذهب المعروف للفقهاء ، وبيانه من الآية أنه جعل الشمس التي هي آية النهار غير مدركة للقمر الذي هو آية الليل وإنما نفي الإدراك لأنه هو الذي يمكن أن يقع ، وذلك يستدعي تقدم القمر وتبعية الشمس ، فإنه لا يقال : أدرك السابق اللاحق ، ولكن : أدرك اللاحق السابق ، وبحسب الإمكان توقيع النفي ، فالليل إذاً متبوع والنهار تابع.

فلتحرص أيها الأخ الكريم على الصلاة والدعاء في تلك الليلة، فإنها ليلة لا تشبه ليالي الدهر، فخذ أيها الإنسان بنصيبك من خيرها الحَسَن، واهجر لذة النوم وطيب الوَسَن، وجافِ جنبيك عن مضجعك الحَسَن.
والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” خرّجه البخاري ومسلم.

ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي، ليلة خمس وعشرين وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَّن على السبع البواقي” خرّجه البخاري ومسلم. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل، أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، حتى يدركها الإنسان.

ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها” خرجه مسلم ,والمقصود أنه لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها”ا.هـ.