علامات ليلة القدر بالصور والفيديو 2024 – 1446
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف نتناول في الموضوع ان شاء الله تعالي ليلة القدر و سوف نتناول افضالها و علاماتها التي ذكرت في القرآن و سنة بينا و حبيبنا محمد صلي اللي عليه و سلم
أقرأ ايضــا..
علامات ليلة القدر من السنة النبوية .. وكيف تفوز بخير الليالي
سبب تسميتها ” ليلة القدر “
عن الشيخ الجليل ابن عثيمين رحمه الله قال :
اولا : – سميت ليلة القدر بهذا الاسم من كلمة القدر و هي تعني الشرف كما تقول علي سبيل المثال فلان ذو قدر عظيم , اي ذو شرف عظيم كما قال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)
ثانيا :- انه يقدر فيها ما سيكون في تلك السنة , فيكتب فيها ما سيجري طوال هذا العام و هذة حكمة عظيمة من الله جل شأنه و بيان اتقان الله صنعه و خلقه
ثالثا :- لان فيها قدر عظيم حيث قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
موعدها
للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين،
و سنعرضها علي حضراتكم فيما يلي
اولا تحريها في الليالي الفردية من العشر الاواخر
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ ، قَالَ : فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ : إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ ، قَالَ : وَإِنِّي أُريْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ ، فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ ، فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ ، فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ ف ِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ ، وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْـدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ )
هل يمكن أن توافق الليلة 22 رمضان ليلة القدر؟
سؤال طرحه الدكتور عبدالرحمن الفخراني، الباحث الشرعي في العلوم الإسلامية، ليرصد 3 أوجه شرعية توضح تلك المسألة.
ونشر الفخراني عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، راصداً ثلاثة أوجه تؤيد وجهة النظر الشرعية بإمكانية موافقة ليلة زوجية في العشر الأواخر من رمضان لليلة القدر.
ويقول الفخراني: نعم هناك ثلاثة أوجه، هي:
1- أن يكون هناك إشكال في مبدأ الشهر ، ففي أحايين كثيرة يكون دخول الشهر غير قطعي، فرب ليال نعدها أوتارا، هي في واقع الأمر شفعا ليست بوتر.
2- أن يكون مبدأ الشهر قطعيا، ومنتهاه ظنيا، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «الْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ؛ [يَعني] لَيْلَةَ القَدْرِ: فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى». (رواه البُخارِيُّ).
ووجه الإشكال أنه إذا كان الشهر تاما فتكون في الأشفاعِ «تاسعةٍ تَبْقى» أي ليلة 22.
3- ما رواه أبو داود بسند حسن صحيح ، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال : كنتُ في مَجلِسِ بَنِي سَلِمَةَ وأنا أصْغَرُهم، فقالوا: مَن يَسألُ لنَا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن ليلةِ القَدْرِ، وذلك صَبِيحَةَ إحدَى وعِشْرين مِن رمضانَ؟ فخرَجْتُ فوَافَيتُ مع رسولِ اللهِ صلاةَ المَغرِبِ، ثمَّ قُمْتُ ببابِ بَيتِه، فمَرَّ بي، فقال: «ادْخُلْ»، فدخَلْتُ، فأُتِيَ بعَشائِه، فرَآنِي أكُفُّ عنه مِن قِلَّتِه، فلمَّا فرَغَ، قال: «ناوِلْنِي نَعْلِي»، فقام وقُمْتُ معه، فقال: «كأَنَّ لكَ حاجَةً»، قُلْتُ: أجَلْ؛ أرْسَلَنِي إليكَ رَهْطٌ مِن بَنِي سَلِمَةَ، يَسألونكَ عن ليلةِ القَدْرِ، فقال: «كَمِ اللَّيلةُ؟» فقُلْتُ: اثْنتانِ وعِشْرون، قال: «هي اللَّيلةُ»، ثمَّ رجَعَ، فقال: «أَوِ القابِلَةُ»، يُرِيدُ ليلةَ ثَلاثٍ وعِشْرين
ويشير اعتدال طقس الجمعة وتكاثف السحب لتحجب أشعة الشمس إلى علامتين من علامات ليلة القدر المباركة، وهو أمر غير مؤكد أو محسوم، وإنما يشعر بها المؤمنون ومن حرص على إحيائها بالعبادة والذكر، ومن علاماتها التي تدل على وقوعها، وذكرتها كتب السنة النبوية:
1ـ نزول الملائكة أفواجًا في ليلة القدر وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال الله تعالى:” تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ”. ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».
2ـ اعتدال الجوّ فيها تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، حيث قال صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) مسلم. وقيل لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.
ورُوِي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ».
3ـ يطلع القمر فيها مثل “شق جفنة”، حيث ورد عن ابي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ” تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ”.. مسلم
4ـ تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة: وقد قال صلى الله عليه وسلم (ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
5ـ لا يرمى فيها بنجم:والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، من حديث واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إنها ليلة بلجة -أي: منيرة-مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم} أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.
6ـ النقاء والصفاء: فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».
المصدر وكالات..