تعرف على التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل شيماء جمال وتشوّهها بالأسيد لإخفاء ملامحها “شيماء جمال مذيعة اشتهرت باسم “مذيعة الهيروين”، وبدأت عملها كمذيعة ببرنامج “المشاغبة” عام 2017 بقناة LTC” تفاصيل قتل القاضي أيمن حجاج المذيعة شيماء جمال والمستشار أبلغ عن اختفاء زوجته وتوارى عن الأنظار، ولم يستجب لأي تواصل أمني معه بعدها، وأرشد عنه سائقه الخاص بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص، وأجهزة الأمن المصرية عثرت على جثة المذيعة شيماء جمال المختفية منذ عدة أيام، حيث يتم البحث في ملابسات اختفائها منذ أكثر من 20 يوما في ظروف غامضة وعثرت أجهزة الأمن في محافظة الجيزة المصرية، أمس الإثنين، على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها لنحو ثلاثة أسابيع تم القبض على المستشار أيمن حجاج، بعد رفع الحصانة عنه، نتيجة اكتشاف جريمته، وإخفائها لمدة 10 أيام
وكانت أجهزة الأمن في الجيزة قد كثفت الإثنين البحث في ملابسات بلاغ باختفاء شيماء جمال، المذيعة بإحدى القنوات الفضائية، منذ نحو 3 أسابيع.
كشفت النيابة العامة المصرية في بيان اليوم الثلاثاء عن دور شاهد في واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها عضو هيئة قضائية.
وقالت النيابة في بيان إنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وأضافت أنه بتاريخ 26 من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
تفاصيل قتل القاضي أيمن حجاج المذيعة شيماء جمال
كشف محامي إبراهيم طنطاوي، محامي الشاهد الوحيد في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، مفاجآت عديدة وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة أنها عثرت على جثة المذيعة شيماء مدفونة داخل فيلا بالمنصورية. وهي معروفة إعلاميا بـ”مذيعة الهيروين” والتي تعمل بإحدى القنوات التليفزيونية
وقال طنطاوي: “القضية بدأت ببلاغ تقدم به القاتل، والذي يعمل عضوا بإحدى الجهات القضائية، بقسم شرطة أكتوبر، باختفاء زوجته، ونتيجة لتلعثم الزوج “المتهم” أكثر من مرة أمام رئيس مباحث القسم، المقدم إسلام المهداوي، ما دعا لاتجاه الشكوك نحوه”، موضحا:” أنه “نظرا لحيثية ووظيفة القاتل فكان لزاما اتباع بعض الإجراءات أهمها رفع الحصانة عنه لتوجيه الاتهام له والقبض عليه”.
أقرأ ايضــا..
التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل المذيعة شيماء جمال
وأشار طنطاوي: “الشاهد الوحيد للقضية الذي كان متواجدا وقت ارتكاب الزوج للواقعة، وانتقلت بصحبة ذلك الشاهد لمقر نيابة حوادث الجيزة وعقب إدلائه بشهادته، تم إخطار النائب العام الذي كلف 5 مستشارين في نيابة الاستئناف قاموا بالتحقيق مع الشاهد وصولا لملابسات الواقعة”، وفق “مصراوي”.
ولفت:”خلال 24 ساعة من التحقيق تم اكتشاف تفاصيل وملابسات الواقعة بأكملها، وأن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين القاتل وزوجته الإعلامية شيماء جمال تبادلا فيها السباب واعتداء بالألفاظ وذلك من واقع التحقيقات”.
وأكمل: “بعد تبادل السباب بينهما، ضرب المتهم زوجته 3 ضربات متتالية بسلاحه الناري “طبنجة” على رأسها وأثناء ذلك قام بخنقها بواسطة “إسكارف” كانت ترتديه وقتها مما تسبب في وفاتها في الحال”، لافتا: “عقب سقوط الزوجة قتيلة حاول الشاهد الوحيد الهروب من المكان ولكن المتهم لاحقه وأمسك به وقام بتهديده بذات السلاح المُشار إليه قائلا له “محدش شافني غيرك”..وعقب ذلك قام المتهم باحتجازه بإحدى الأماكن بالساحل الشمالي استعداد لنقله بمكان آخر طرف بعض معارفه من العرباوي”.
وأردف: “عقب نجاح الشاهد من الهروب من محبسه بالساحل الشمالي بالحيلة، وكي يتمكن من الهروب أقنع المتهم بضرورة عودته للمنزل، مشيرا”زوجتي قلقانة عليا وعشان ما تشكش في حاجة سيبني أروح أطمنها وهرجع تاني عشان أروح أقعد عند العرباوية اللي قولتلي عليهم”.
وتابع: “عقب تمكن الشاهد من الهروب، حضر إليا بصحبة أسرته بعدما أخبرهم بتفاصيل الواقعة وهم من شجعوه على الإدلاء بتفاصيل الحادث وعدم الخوف لأن الصدق هو ما سُينجيه وليس الهروب وإخفاء الحقيقة”.
واستكمل: “القتيلة كانت زوجة ثاني..”وكانوا متجوزين بعقد عرفي لمدة 3 سنوات ثم تزوجوا فترة أخرى زواجا رسميا”، وتلك الزيجة كانت سرية لا تعلم زوجته الأولى شيئا..وذلك كان من الأمور التي كان مهددا بها” واختتم:”علاقة المتهم بالشاهد تعود لمعرفة منذ أكثر من 11 عاما.. وبحكم ذلك كلف المتهم الشاهد بالبحث له عن مزرعة للاحتفاظ ببعض الدواب بها استعدادا لذبحها كأضاحي”، نافيا من واقع التحقيقات وشهادة الشاهد، “قيام المتهم باستئجار المزرعة لتنفيذ جريمة القتل بها”.
وأتم “تلك الجريمة حدثت وليدة اللحظة، ولم تكن مدبرة من قبل القاتل، بل حدثت نتيجة حدة المشادة بين الزوجين واستفزاز الزوج وتبادل الشتائم والتهديد والابتزاز أثناء تواجدهم داخل المزرعة” واعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها
آخر فيديو نشرته المذيعة المصرية شيماء جمال قبل مقتلها على يد زوجها القاضي
وقالت خلال الفيديو :” أي بيت فيه مشاكل ولما تيجوا تنفصلوا انفصلوا بأدب وأشارت إلى ضرورة أن يكون الانفصال بأسلوب مؤدب وبشكل محترم وأخلاقي، وأن يلتزم ويعرف كل شخص ما له وما عليه.
السبب الحقيقي لقتل المذيعة شيماء جمال
أظهرت أول صورة للقاضي المصري أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة، الذي قتل زوجته المذيعة شيماء جمال وشوّهها بالأسيد، لإخفاء ملامحها.
وقالت شقيقة المذيعة القتيلة، إن سائق المستشار الذي رفعوا الحصانة عنه، اعترف بأن حجاج قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، مع أنه هو من أبلغ منذ أسبوع عن اختفائها.
وأوضحت: “لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها، لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها”، مشيرة إلى أنها اتصلت به مرات “منذ علمنا بالخبر، لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها، ولا أحد يعرف مكانه حالياً”.
اسباب قتل القاضي أيمن حجاج لزوجته المذيعة شيماء جمال
واتضح أن دافعه لقتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها، وهناك قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية.
وخلال تناول إحدى حلقات برنامجها عام 2017 موضوع الإدمان، قامت شيماء جمال بإخراج كيس يحتوي على مادة بيضاء على الهواء مباشرة، في إشارة منها إلى أن هذه المادة هي هيروين، وقالت خلال الحلقة: “أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي”.
القصة الكاملة لجريمة قتل المذيعة شيماء جمال
المشاغبة| شيماء جمال تكشف حقيقة مدعي الألوهية
وبعد تلك الحلقة تم وقف شيماء جمال عن العمل لمدة 3 أشهرـ بسبب مخالفتها المعايير الأخلاقية والمهنية، استجابة لمطلب نقابة الإعلاميين وخرجت شيماء جمال بعد وقفها عن العمل وأعلنت أن المادة لم تكن مخدرة بل سكر بودرة، وقدمت اعتذارها للجمهور