دعاء الخروج من المنزل
شرح فضل دعاء: (اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي) دعاء الخروج من المنزل ابن باز اللهم إني أَعُوذُ بك من زوال نعمتك دعاء الخروج من المنزل اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل english فوائد دعاء الخروج من المنزل اللهم اجعلني لا أظلم ولا أظلم أظلم ولا أظلم
فضل دعاء: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضَلَّ.
- دعاء الخروج من المنزل ابن باز.
- اللهم إني أَعُوذُ بك من زوال نعمتك.
- فوائد دعاء الخروج من المنزل.
- اللهم اجعلني لا أظلم ولا أظلم.
أظلم ولا أظلم
دعاء الخروج من المنزل – الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
حديث “اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي” رواه أصحاب السنن الأربعة ، ولفظ أبي داود عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: مَا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
أقرأ ايضــا..
شرح دعاء اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل الشيخ عبد الرزاق البدر
وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود: أن أضِل أي عن الحق وهو من الضلال خلاف الرشاد والهداية، أو أضَل بصيغة المجهول من الإضلال أي يضلني أحد أو بصيغة المعلوم.أو أزِل بفتح الهمزة وكسر الزاي وتشديد اللام من الزلة وهي ذنب من غير قصد تشبيها بزلة القدم، أو أزَل من الإزلال معلوما ومجهولا، أو أظلِمَ أي أحدا أو أظلَمَ أي من أحد، أو أجهَل على بناء المعروف أي أفعل فعل الجهال من الإضرار والإيذاء وغير ذلك، أو يجهل علي بناء المجهول أي يفعل الناس بي أفعال الجهال من إيصال الضرر إلي. انتهى
وفي تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: قال الطيبي: إن الإنسان إذا خرج من منزله لا بد أن يعاشر الناس ويزاول الأمر فيخاف أن يعدل عن الصراط المستقيم، فإما أن يكون في أمر الدين فلا يخلو من أن يَضل أو يُضَل، وإما أن يكون في أمر الدنيا فإما بسبب جريان المعاملة معهم بأن يَظلم أو يُظلَم، وإما بسبب الاختلاط والمصاحبة فإما أن يَجهَل أو يُجهَل. فاستعيذ من هذه الأحول كلها بلفظ سلس موجز، وروعي المطابقة المعنوية والمشاكلة اللفظية. انتهى
فالدعاء المذكور لا يشمل على تكرار.. فالعبارتان المتفقتان في اللفظ مختلفتان في المعنى، فالعبارة الأولى مبنية للمعلوم تعني صدور المستعاذ منه من طرف المتكلم نفسه.
أما العبارة الثانية فمبنية للمجهول وتعني وقوعه على المتكلم من طرف غيره
وبصورة أوضح كل كلمتين متحدتي اللفظ من هذا الحديث.. فالأولى منهما مفتوحة الهمزة مكسورة الحرف الذي قبل الحرف الأخير، والثانية مضمومة الهمزة مفتوحة الحرف الذي قبل الحرف الأخير، والكلمتان الأخيرتان ـأجهل أو يجهل ـ الأولى منهما بفتح الهمزة والهاء ، والثانية بضم الياء وفتح الهاء.
والله اعلم.
اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل english
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـل ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَل ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـم ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيّ
Umm Salamah (May Allah be pleased with her) reported:
Whenever the Prophet (PBUH) stepped out of his house, he would say, “Bismillah, tawakkaltu ‘alallah. Allahumma inni a’udhu bika an adilla aw udalla, aw azilla aw uzalla, aw azlima aw uzlama, aw ajhala aw yujhala ‘alayya”. “[I go forth. (I begin with the Name of Allah, I trust in Allah; O Allah! I seek refuge in You from leaving or being led astray, or against slipping or being caused to slip; or doing injustice or being done injustice; or doing wrong or having wrong done to me)]”.
عن أم المؤمنين أم سلمة، واسمها هند بنت أبي أمية حذيفة المخزومية، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: “بسم الله، توكلت على الله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أذل أو أذل، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي” ((حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة)) . ((قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وهذا لفظ أبي داود)).