الرئيسية / تعليم / طريقة لعبة تحدي تشارلي بالاقلام فى المدارس :: سبب وتفاصيل انتشار لعبة «الشياطين» وخطورتها على الطلاب

طريقة لعبة تحدي تشارلي بالاقلام فى المدارس :: سبب وتفاصيل انتشار لعبة «الشياطين» وخطورتها على الطلاب

انتشرت على الانترنت طريقة لعبة تحدي تشارلي بالاقلام فى المدارسسبب وتفاصيل انتشار لعبة «الشياطين» وخطورتها على الطلاب تهديد جديد يطارد طلاب المدارس بعد انتشار تحدي ” تشاري”، أو لعبة الأقلام، والذي يعتمد على استحضار الجن والشياطين، الأمر الذي أثار حالة من الرعب لدى أولياء الأمور، خاصة بعد انطلاق العديد من التحذيرات بشأن هذا التحدي المنتشر بين المراهقين والأطفال في الآونة الأخيرة.

  • طريقة لعبة تحدي تشارلي بالاقلام بالمدارس.
  • سبب انتشار لعبة الشياطين فى المدارس.
  • تفاصيل انتشار لعبة الشياطين بين الطلبة.
  • خطورة لعبة تحدي تشارلي على الطلاب.

تشارلي تشارلي التحدي أو لعبة الأقلام وتعرف أيضاً باسم لعبة شارلي شارلي هي لعبة شعبية إنتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015. وربما قد تكون نشأت في البلدان الناطقة باللغة الإسبانية.

 
 
 
تحدي تشارلي.. لعبة «الشياطين» تغزو المدارس و11 نصيحة لتجنب الوقوع في الفخ
تحدي تشارلي.. لعبة «الشياطين» تغزو المدارس و11 نصيحة لتجنب الوقوع في الفخ
 

الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحذر أولياء الأمور وتأكد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرا داهما على صحتهم العقلية والجسمانية.

وأعنلت وزارة التربية والتعليم، أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

كما أكدت، أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.

ما هو تحدي تشارلي ؟

تعود قصة انتشار تحدي تشارلي، إلى عام 2015، على منصة «تويتر»، وهو تحدي مكسيكي الأصل، إلا أنه انتشر مؤخرًا عبر الـ«تيك توك»، وتفاعل معه الطلاب داخل المدارس، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهم.

ويعتمد تحدي “تشارلي” على التواصل الروحاني، مثل لعبة «ويجا»، وهو أحد الطقوس المكسيكية القديمة، ويشترط أن يكون الخائضون للتحدي من الأطفال أو المراهقين، لاستحضار روح طفل يُدعى تشارلي، للإجابة على عدد من التساؤلات التي يطرحونها عليه، على أن تكون الإجابة بـ«نعم» أو «لا».

ويستخدم اللاعبون المشاركون في تحدي تشارلي، قلمي رصاص، على أن يتم وضعهما فوق بعضهم كعلامة X، على ورقة مدوّن عليها كلمتين «نعم» و«لا»، ويحيط بهما مربع مقسم إلى أربعة أقسام ومكتوب على كل جزءٍ منها كلمين «نعم» و«لا»، موزعة بالتساوي.

خطورة لعبة تشارلي

وينادي المشاركون في تحدي تشارلي، على روح تشارلي، بعبارات، «تشارلي هل أنت هنا» أو «تشارلي هل يمكننا اللعب»، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى «تشارلي» الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا «yes» أو «no».

وانتشرالكثير من التحديات المميتة عبر تطبيق «تيك توك»، وعلى الفور يتفاعل معه الطلاب وينتشر سريعًا غي المدارس، وكانت آخرها لعبة تشارلي، ولعبة كتك الأنفاس، وكسارة الجمجمة.

خطورة تحديات الموت على الأطفال 

ويمارس الأطفال بالمدارس هذه الألعاب القتالية، لإثبات ذاتهم أمام زملائهم، حيث يؤكد استشار الصحة النفسية، الدكتور محمد هاني، أن هذه الألعاب تتحكم في سيكولوجية الشخصية بالنسبة للمراهق، لأنه لا يمتلك ثباتا انفعاليا بشخصيته، وتعتبر هذه الفترة من حياته مرحلة “تقليد أعمى” لكل ما يشاهده. 
ويؤكد استشاري الصحة النفسية، أن هذه التحديات القتالية تتسبب في قتل الإبداع لدى الشباب المقبل، وتسيطر على عقولهم، وهي تعتبر من أكبر مساوئ التكنولوجيا الحديثة.

دور الأسرة في حماية الأطفال من خطر تحديات الموت 

وتعد الأسر هي السبب الرئيسي فيما وصل إليه الأطفال والمراهقون، حسبما أكده استشاري العلاقات الأسرية، لأن الآباء والأمهات في هذه الفترة يرون أن تركهم أطفالهم يستخدمون التكنولوجيا بحرية، هو أمر طبيعي لرفاهية الأطفال، دون مراقبة ما يفعله أولادهم، وما هي محتويات المواقع التي يستخدمونها.

ووصف الأمر بالكارثة قائلا: الآباء أهملوا تربية أطفالهم، وأصبحت التربية في هذا الوقت “هشة”، لذلك لابد على أولياء الأمور من تربية أولادهم عن طريق التربية السلوكية الجديدة، ومراقبة ما يستخدمونه على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفعيل دور الأخصائي النفسي بالمدارس

وهناك ضرورة لتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي بالمدارس، وعمل حصص للتربية السلوكية بالمدارس، ومتابعة المدارس كل التغيرات والسلبيات التي تظهر على الأطفال والتواصل مع أولياء أمورهم بشكل مستمر، وإذا أخطأ أي طالب يتم عقابه عقاب رادع على الفور من قبل المدرسة.

تريند الموت ..تحذير عاجل من انتشار تحد في المدارس يصيب بالشلل| تفاصيل صادمة حالة من الجدل أثارت فزع الكثيرين من أولياء الأمور  ورواد السوشيال ميديا، عقب تداول أكثر من فيديو لـ ترند الموت المنتشر بين تلاميذ المدارس خلال الأيام القليلة الماضية، في تجسيد لـ أضرار تيك توك تحدى الموت الذى انتشر عبر التيك توك اثيرت حالة من الجدل والفزع بين كثير من أولياء الأمور ورواد السوشيال ميديا بعد تداول أكثر من فيديو لترند وتحد جديد من تحديات الموت الذى انتشر في المدارس وهو “ ارمي صاحبك في الهوا عشان تشوف قوة تحمله”.

youtube

تريند الموت تيك توك

https://youtu.be/zq1v–pGgso

وقد انتشر على فيس بوك فيديو يرصد تفاصيل التحدي اذ يقوم فيه مجموعة من الطلاب يتراوح عددهم ما بين 5 إلى 6 طلاب برفع صديق لهم لأعلى ثم يتركوه يسقط على الارض
وقد تسبب هذا التحدى فى تعرض أحد طلاب احدى المدارس الدولية بالعبور ، بإصابات بالغة في النخاع الشوكي وفقرات العمود الفقري أدت إلى اشتباه في إصابته بالشلل، مما أصاب الاهالى ورواد السوشيال ميديا بالفزع.
ومن جانبه حذر الدكتور يوسف سعد إستشارى أمراض الأطفال أن الترند قد يمثل خطورة كبيرة على الطفل أبرزها إمكانية تعرضه لمشاكل في العمود الفقرى قد يصل الأمر إلي إصابة الطفل بمقدمات الأرتجاج ونزيف بالمخ وقطع بالنخاع الشوكي وقد يؤدى ايضا الى الوفاة وهو ما حدث بالفعل، فقد حذرت الكثير من المدارس من الترند وجاءت الآخرى لتتمنى الشفاء لأحدى الطلاب بمدرستها .
وقد اشارت اماني ابراهيم مؤسس اتحاد المدارس التجريبية الى ان هناك اهالى يتعبون على تربيه ابنائهم ويعانون في المراقبة والمتابعة، لكن المشكلة في الاصدقاء فبعض الاصدقاء شياطين تحت مسمى صديق يحبون الأذيه لأصدقائهم

لمزيد من التفاصيل

شاهد الفيديو

تريند الموت تيك توك عبارة عن مجموعة من التلاميذ يتراوح عددهم ما بين 5 إلى 6، يقومون برفع صديق لهم إلى أعلى ثم إلقائه فجأة إلى أسفل.

الشرع يجرم لعبة تشارلي

الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول إن  كل ما يؤدي للحرام فهو حرام، ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، وإذا كان هناك تصرف يؤدي إلى إيذاء البدن، أو العقل، أو المجتمع، فهو حرام شرعا، وهذه الألعاب الإلكترونية تعتبر من وسائل ارتكاب الجرائم، لذلك فإن لعب وتحميل مثل هذه الألعاب الخطيرة حرام شرعا.

واستشهد أستاذ الشريعة الإسلامية، بقوله تعالى، “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما”، وشدد أستاذ الفقه المقارن بالأزهر الشريف، على أن الشريعة الإسلامية تأمر بتجنب ما يؤدي إلى المفاسد والذريعة، وكل ما يضر بالبشرية.

11 نصيحة من الأزهر لتجنب خطر الألعاب الإلكترونية

وقدم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية في وقت سابق، عشر نصائح لأولياء الأمور في وقت سابق بشأن الألعاب الإلكترونية وتحديات الموت وخطورتها، ومنها:
مُتابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار السّاعة.
مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء وعدم تركها معهم لفترات طويلة.
شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من العلوم والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
تأكيد أهمية استثمار وقت الشاب في بناء الذات وتحقيق الأهداف.
مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم ونصحهم وتقديم القدوة الصالحة لهم.
تنمية مهارات الأبناء وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم.
التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية حتى لو كانت بسيطة.
منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات واكتساب الثقة.
تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم وتحمل مسئولياتهم وأيضا الحث على المشاركة الفاعلة في محيط الأسرة والمجتمع.
اختيار الرفقة الصالحة للأبناء وأيضا متابعتهم في الدراسة والتواصل المُستمر مع معلميهم.
توضيح مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين.