الصداع
الصداع هو ألم في الرأس أو الفروة أو الرقبة. يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا ويمكن أن يستمر لبضع دقائق أو لعدة أيام.
أنواع الصداع:
- صداع التوتر: هذا هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا. يسبب صداع التوتر ألمًا خفيفًا إلى متوسط في جميع أنحاء الرأس. غالبًا ما يوصف بأنه شعور بـ “شد” أو “ضغط”.
- الصداع النصفي: الصداع النصفي هو صداع شديد يؤثر عادةً على جانب واحد من الرأس. يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا ، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
- صداع العنقود: صداع العنقود هو نوع من الصداع الشديد الذي يؤثر عادةً على عين واحدة أو منطقة الصدغ. يمكن أن يسبب صداع العنقود ألمًا حارقًا أو طعنًا ، بالإضافة إلى احمرار العين وسيلان الأنف.
- صداع الجيوب الأنفية: صداع الجيوب الأنفية هو نوع من الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن يسبب صداع الجيوب الأنفية ألمًا وضغطًا في الوجه والجبين والخدين.
أسباب الصداع:
- الإجهاد: الإجهاد هو أحد أكثر أسباب الصداع شيوعًا.
- قلة النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى حدوث الصداع.
- الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى حدوث الصداع.
- تناول بعض الأطعمة أو المشروبات: يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة أو المشروبات ، مثل الكحول أو الكافيين أو بعض أنواع الجبن ، إلى حدوث الصداع.
- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية ، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث ، إلى حدوث الصداع.
- بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية ، مثل مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب ، الصداع كأثر جانبي.
- بعض الحالات الطبية: يمكن أن تكون بعض الحالات الطبية ، مثل ارتفاع ضغط الدم أو إصابات الرأس أو أورام الدماغ ، سببًا للصداع.
جمعنا لحضراتكم أفضل الطرق لعلاج الصداع والأدوية المستخدمة لعلاج الصداع ..وهل تعلم ما أفضل علاج يمكنك شراؤه من الصيدليات بدون وصفة طبية لعلاج الصداع.
أقرأ ايضــا..
أسرع علاج للصداع
أكدت الدكتورة قدرية الديب أستاذة العقاقير المشارك في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود أن استنشاق زيت النعناع ينهي الشعور بآلام الصداع في غضون عشر دقائق على الأكثر و يسهم بشكل كبير في تخفيف ألم الشقيقة والصداع النصفي لاحتوائه على مادة “أسيتاميوفين” وهي المادة الموجودة في الأقراص المستخدمة في علاج الصداع مثل “البنادول”.
وأرجعت الدكتورة قدرية، السبب في ذلك إلى أن زيت النعناع يعمل على توسيع الشعب مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والشعور بالراحة وبالتالي إنهاء الإحساس بآلام الصداع، كما أن هذه الطريقة تفيد أيضا في حالات الصداع النصفي.
وأبانت أستاذة العقاقير أن دراسة ألمانية طبية أثبتت أن 10 في المائة من محلول ” زيت النعناع” في الكحول تساوي فاعلية ألف ملجم من مادة “أسيتامينوفين” وهي المادة المكونة للأقراص المستخدمة في علاج الصداع مثل ” تمبرا، تيلينول، بانادول- أدول”.
وفيما يخص طريقة استخدام “زيت النعناع” أضافت الدكتورة قدرية الديب أنه تؤخذ كمية قليلة من عبوة زيت النعناع الأصلي ثم تستنشق لمرة واحدة من خلال فتحتي الأنف بشرط ألا يبالغ المريض في عملية الاستنشاق لفترة طويلة، وسيشعر الشخص الذي يعاني آلام الصداع بتحسن سريع خلال عشر دقائق على الأكثر، لافتة إلى أن هذه الطريقة مجربة على أشخاص كثيرين ونتجت عنها آثار ايجابيه بشكل سريع. ووصفت الدكتورة قدرية زيت النعناع الجيد للاستخدام بأنه يتميز بأنه إما أن يكون عديم اللون أو لونه أصفر فاتح أو أصفر مخضر إضافة إلى أن رائحة النعناع فيه نفاثة.
ورغم أن زيت النعناع يعمل على إنهاء الصداع تماما في غضون دقائق عند استنشاقه بالطريقة و الكميات المسموح بها، إلا أن له استخدامات أخرى عندما يوضع على الجلد، وفقا للدكتورة قدرية الديب، فهو يعمل كذلك على تخفيف الأنفلونزا كما أنه يزيل التعرق ويفرز الصفراء وينهي تشنج العضلات وزادت :” عند خلط 10 في المائة من زيت النعناع مع 10 في المائة من زيت لافندرا في كمية قليلة من الكحول ومن ثم عمل (مساج) من هذا الخليط في أسفل الرأس و الرقبة فإن ذلك يسهم في إزالة الصداع”.
___________________
علاج سحري للصداع بالملح
لسبب لا يعرفه العلماء تماماً، فإن هناك حلاً سحرياً وبسيطاً للتخلص من آلام الرأس والصداع، قم فقط بتخفيض كمية الملح التي تتناولها في وجباتك اليومية، وقد تختفي بعدها معاناتك مع الصداع للأبد.
فبحسب دراسة جديدة يساعد تقليل كمية الملح في الطعام إلى مستويات طبيعية على الوقاية من الصداع عند حوالي ثلث الأشخاص.
إلا أن المشكلة تكمن في التالي: تقضي التوصيات العالمية بتناول 3 غرامات من الملح يومياً، أي ما يعادل حوالي نصف ملعقة شاي، في حين أن وجبة “همبرغر” واحدة تحوي على حوالي 6 غرامات من الملح، وهو الحد الأعلى الذي يجب على الإنسان تناوله يومياً بحسب التوصيات، ويستهلك الناس بالمعدل ما قدره حوالي 9 غرامات في اليوم مما يتسبب بحوالي1.6 مليون وفاة سنوية في العالم بسبب الأمراض القلبية والوعائية، بحسب دراسات سابقة، يمكن للبشرية أن توفرها إن قللت من كمية الملح المستخدمة في الطعام.
وقد وجدت الدراسة الحديثة التي قام بها باحثون من جامعة “جون هوبكنز” وشملت 400 مشترك، أن تخفيض كمية الملح في الطعام اليومي من 9 غرامات إلى الحد الذي تقضي به التوصيات، أي 3 غرامات، كان كافياً للقضاء على الصداع عند حوالي ثلث المشتركين الذين تمت متابعتهم خلال شهور طويلة تم خلالها تعديل كمية الملح في وجباتهم اليومية على مراحل.
ويسود اعتقاد بين الباحثين أن تقليل كمية الملح يخفض من ضغط الدم، وهو ما قد يسهم في القضاء على الصداع وآلام الرأس، إلا أن نتائج الدراسة وجدت أن تقليل الملح يقضي على الصداع حتى عند الأشخاص ذوي الضغط الطبيعي، وهو ما يعني أن هناك آلية أخرى لا يعرفها العلماء يتسبب فيها الملح بالإصابة بالصداع.
_____________
افضل علاج للصداع
يقول الدكتور إيرل مينديل مؤلف كتاب “مرجع فيتامينات القرن الحادي والعشرين”: تعد المسكنات الأربعة هي الافضل لعلاج الآلام بصورة مؤقتة؛ الأسبرين والأسيتامنوفين (تايلينول) والابوبروفين (ادفيل وموترين) ونابروكسين (أليف).
“ولكن هناك ظروف معينة يكون فيها احد هذه الأدوية هو الامثل والاسرع والاقل تكلفة من الاخرى”.
يعد الاسبرين – اكثرها شيوعاً – علاجاً مضاد للالتهابات يعمل على تخفيف الألم والحمى ويقلل من الالتهابات الناجمة عن الاصابات وآلام المفاصل.
غير أن الاسبرين قد يفاقم من مخاطر المعدة والامعاء والنزيف فيهما. اما الاسيتامينوفين والابوبروفين فتأثيرهما اخف على المعدة. ويجب عدم وصفه للحوامل قبل الولادة بنحو ثلاثة اشهر خوفاً عليهن من النزيف.
يعمل الاسيتامينوفين على تخفيف الالم والحد من آثار الحمى، ولكنه غير مضاد للالتهابات. وبالرغم من امكانية تناوله كل ست ساعات، الا ان الاكثار منه، او تناوله مع الكحول، قد يؤدي الى تليف الكبد.
يقول الدكتور باميلا وايزمان، طبيب الامتياز والمحاضر المساعد بكلية طب المجتمع والعائلات بمركز العلوم الصحية بجامعة تولين “اكبر خطأ يرتكبه الناس هو تناول المسكنات دون مطالعة الارشادات او اتباعها.
فمن السهل تناول جرعات اكبر من المعتادة، ما قد يؤدي الى تليف الكبد بشكل دائم.
واما الابوبروفين فهو عقار مضاد للالتهابات يمكن تناوله ثلاث او اربع مرات يومياً. وهو لطيف على الجهاز الهضمي، كما انه يخفف الآلام والحمى والالتهابات. ومع ذلك، فقد يؤدي لحدوث نزيف بالمعدة اذا كنت تتناول الكحول ثلاث مرات يومياً.
وكذلك النابروكسين يعد عقاراً مضاداً للالتهابات يمكن تناوله لتخفيف الآلام والحمى وهو لطيف على الجهاز الهضمي. ولعل جرعته التي يستمر مفعولها 12ساعة هو ما يجعله من العقاقير الاكثر مبيعاً.
وكقاعدة عامة، يمكنك المحافظة على مالك بشراء العقاقير ذات العلامات التجارية المعروفة. غير ان العقاقير المرتفعة الاسعار ليست لها اية ميزة على غيرها من الأدوية الاخرى. يقول الدكتور مينديل “قد تكون العلامات التجارية الرخيصة لها نفس المفعول على الداء، بينما تكون اقل سعراً من غيرها بمقدار النصف.
“ولا يوجد فرق حقيقي بين تلك العقاقير، ولعل العديد من الأدوية المختلفة الأسماء يتم تصنيعها بواسطة الشركة نفسها. والاسبرين هو ارخص المسكنات الاربعة المشهورة حيث يبلغ سعر ال 100حبة منها اقل من اربعة ريالات.
وفيما يلي نصائح بعض الخبراء تتعلق بالمسكن المناسب لمشكلتك:
@ الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الانفية: تناول اي دواء مؤلف من الاسيتامينوفين او الابوبروفين مع مزيل للاحتقان مثل سودوفيدرين ويفضل (افرين او سودافين).
@ الصداع النصفي: مسكنات مركبة مثل اكسدرين الذي يحتوي على اكثر من عنصر نشط لانه فعال جداً بالنسبة للصداع النصفي.
ولكن لا تتناوله اكثر من ثلاث مرات في الاسبوع لعلاج الصداع.
فاذا احتجت لذلك، عليك مراجعة الطبيب.
@ الصداع بسبب التوتر: انتق مسكناً يحتوي على مادة الكافيين.
@ التهابات المفاصل: انتق الاسبرين ثم الابوبروفين لانهما مضادان للالتهابات ويخففان الورم.
@ الحمى: الاسبرين هو الافضل لعلاج الحمى، فضلاً عن انخفاض سعره.
@ آلام المفاصل: تناول اي من “المسكنات الاربعة”، فأي واحد منها يؤدي الغرض.
@ آلام الظهر والعضلات والاجهاد: تناول اي من “المسكنات الاربعة”، فأي واحد منها يفي بالغرض.
@ آلام الطمث: الأدوية التي تتألف من الاسبرين والاسيتامينوفين والكافيين مثل الاكسيدرين، هي الافضل.
@ الصداع وآلالام المصاحبة لنزلات البرد: اي من “المسكنات الاربعة” يفي بالغرض.
@ التهاب الاوتار: الاسبرين هو الخيار الاول.
@ الانفلونزا: الابوبروفين هو الافضل لتخفيف الآلام المصاحبة للانفلونزا. غير انه يفضل ان يتناول المسنون الاسيتامينوفين لانه الاقل اضراراً بالمعدة.
وبصرف النظر عن الألم الذي تشعر به، اذا لم تشعر بتحسن خلال يومين او ثلاثة ايام، ينبغي مراجعة الطبيب كما يقول الخبراء.
_____________
أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع
استعرض الدكتور “أوز”، الجراح والطبيب العالمى الشهير، أستاذ الجراحة بجامعة كولومبيا، أبرز الأدوية والمستحضرات الصيدلية المستخدمة فى علاج الصداع، وهو أحد الآلام الأكثر شيوعاً التى تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.
وينصح الدكتور “أوز” باستخدام عقار “الباراسيتامول” أو “الأسيتامينوفين” كحل أولى لعلاج الصداع، حيث يعد هو الدواء الأكثر أماناً على الإطلاق بين الأدوية اللاوصفية كلها، والتى تصرف بدون روشتة، شريطة أن يستخدم بالجرعات الآمنة، وهو أقلهم ضرراً على جدار المعدة، ولذا يمكن أن يستخدمه مريض التهابات الأمعاء بأمان شديد.
ويجب ألّا يتجاوز إجمالى جرعات الباراسيتامول المستخدمة على مدار اليوم 3 جرام، بحيث ألّا تزيد الجرعة فى المرة الواحدة عن 1 جرام، وذلك للحد من فرص الإصابة بالفشل الكبدى، والذى يعد هذا العقار هو المسبب الأول له، ومن أبرز أسماء المستحضرات الصيدلية المحتوية على عقار “باراسيتامول” فى سوق الدواء المصرى: تايلينول وبنادول وأبيمول وأدول.
ويتابع “أوز”: “إنه فى حالة إن لم تختفى الآلام بالرأس، فينصح حينها بالانتقال لاستخدام نوع أقوى من المسكنات، وهو مضادات الالتهاب غير الإستيرودية “NSAID” مثل عقار “إيبوبروفين” و”نابروكسن” و”كيتوبروفين”، فيما لا يُنصح باستخدام الأسبرين، خاصة إذا كان الصداع مزمن، لأن تناوله بشكل متتالى يرفع فرص الإصابة بقرحة المعده، ولذا يقوم مرضى القلب باستخدام أسبرين الأطفال منخفض الجرعة للوقاية من الجلطات.
ويضيف “أوز” أنه فى حالة استمرار الآلام بعد تلك المحاولات فينصح حينها باستخدام مسكن قوى جدا ً مثل عقار “ديكلوفيناك” أو الأدوية التى تحتوى على مزيج من الأدوية المسكنة، ولكن فى حالة أن يصبح الصداع مزمناً فيجب فى هذه الحالة المتابعة مع أحد الأطباء المتخصصين فى الآلام لمعرفة الطبيعة المرضية للصداع، وبالتالى التوصل إلى كيفية التعامل الأمثل معه.