النشرة الاقتصادية -اسعار العلف لشهر يناير 2025 تقرير عن الاعلاف واحدث اسعار العلف لشهر.. يناير 2025 حوالى 1300 جنيه للطن ليسجل مستويات 23800 جنيه مقابل مستويات اقتربت من 25 ألف جنيه وأكد الدكتور علاء عز، الأمين العامة لاتحاد الغرف التجارية، أن كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة من الإفراج عن كميات كبيرة من البضائع ستؤدى لخفض الأسعار من 10 إلى 15%، فضلا عن فتح الكثير من منافذ أهلا رمضان وسط إفراج عن كميات كبيرة عن البضائع مما سيؤدي لزيادة في المعروض وانخفاض في الأسعار وتشهد الأسواق حالة من التفاؤل الكبير عقب قرارات الإفراج عن البضائع المتكدسة بالموانئ، وتوفير قرابة 5 مليارات دولار تقريبا خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذى ساهم بصورة مباشرة فى تهدئة سوق الأعلاف والدواجن.
وأضاف الدكتور علاء عز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن كل الآليات ستجبر كل المحال على خفض الأسعار ووضع السعر العادل، موضحا أن هناك آليات كثيرة لإعلان السعر للمواطن، والقانون واضح في المخالف يتم مصادرة البضائع وفي حالة التكرار غلق المكان.
وأفاد الدكتور علاء عز، بأن أسعار الأعلاف انخفضت في الأسواق 50%، وهذا من أثار الإفراج عن البضائع في الموانئ، ووصلت هذه الافراجات إلى السوق، فضلا عن الإفراج عن مواد خام مما أدى إلى وفرة في المعروض، مؤكدا أن الحل لأزمة الأسعار قريب جدا وبدأت البضائع تنخفض في الموانئ.
اسعار العلف لشهر يناير 2025
وكشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن فى الغرفة التجارية، أن أسعار طن الأعلاف انخفض حوالى 1300 جنيه للطن ليسجل مستويات 23800 جنيه مقابل مستويات اقتربت من 25 ألف جنيه الأمر الذى وفر احتياجات المزارع ومن ثم هدوء فى الصعود الكبير فى أسعار الدواجن والبيض.
تقع مزرعتنا بالقرب من شندي يجاورنا إماراتي وتركي وعماني وقطري، وقد تم توزيع مشاريع لزراعة البرسيم حتى منطقة البطانة لخليجيين، وهنا أذكر أسماء بعض المشاريع ومساحتها، منها200 ألف فدان لحكومة البحرين و100 ألف فدان لشركة المراعي السعودية و100 ألف فدان لشركة نادك السعودية و100 فدان لشركة الصافي السعودية و100 ألف فدان لشركة الروابي الإماراتية و100 ألف فدان لشركة صينية و50 ألف فدان لمجموعة الراجحي. وللوقوف على الحقائق حول محصول البرسيم التقينا عدداً من أصحاب الشأن والمختصين والخبراء.
استهلاك المياه
الخبير الزراعي حسن سيد أحمد قال إن زراعة البرسيم تستهلك كمية من المياه ويصدر في شكل بالات جافة لكن إذا كان له مردود من العملات الصعبة فليس هناك إشكالية ومعلوم أن كل محاصيل العلف تستهلك مياهاً ويتغذى عليها الحيوان الذي يتم تصديره للخارج. فتأثيرها على المياه ليس بالسلبية الكبيرة وأعتقد أن المياه ستكون إشكالية القرون القادمة، لذلك لا بد من إعادة حسابات الاستخدام بصفة عامة خاصة في الزراعة عبر استخدام طرق الري الحديثة بدلاً عن الري التقليدي لتقليل الاستهلاك واختيار المحاصيل التي تستهلك كميات قليلة من الماء وعمل برامج إرشاد للمواطنين للاستهلاك الأمثل باعتبارها ثروة قومية، بالإضافة إلى عمل برنامج قومي لمسح الأصول السودانية والموارد الطبيعية خاصة المياه السطحية والجوفية والأراضي باعتبار أنها تحتوي على ثروات معدنية غالية لا بد من مسحها قبل تأجيرها للمستثمرين، كما يجب وضع برنامج بناء يتخذ القرار في تحديد فترة الاستثمار الوطني والأجنبي على أن يصدر ما ينتجه المستثمر مصنعاً ولا بد من وضع شروط في هذا الإطار.
حقوق الأجيال
وقال رئيس غرف الإنتاج الزراعي والحيواني دكتور خالد المقبول أنا ضد سياسة تصدير البرسيم تماماً باعتبار أن هناك فجوة علفية تقدر بحوالي 14 مليون طن، والبرسيم من البقوليات التي تغذي التربة ليرفع من قيمتها، واستنكر إنتاج أعلاف تستهلك كميات كبيرة من المياه لا نكون كمن يصدر مياهاً ونحن في حاجه لها، وقال لا داعي لصادر البرسيم ونحن نعاني من نقص في الأعلاف وكان الأجدى أن يستفيد منه الحيوان خاصة أن طن اللحوم يقدر بحوالي 700 دولار، وطن البرسيم بحوالي 300 دولار، السودان يعاني هذا العام من خريف سييء وكل العلف سيستهلك محلياً، وركز على أن يكون هناك أمر طواريء ليتم الاستزراع لإنتاج أعلاف الثروة الحيوانية لضعف الخريف هذا العام، وقال ليست هناك إحصاءات حول حجم النقص في الأعلاف هذا العام إلا أنه قال إن المؤشرات واضحة حول هذا الأمر، وأضاف أن هناك شكوى كبيرة من ضعف المرعى.
ناقوس خطر
كما التقينا بالأمين العام السابق لاتحاد مزارعي ولاية الخرطوم صديق علي أحمد حيث قال إن البرسيم يزرع في مساحات محدودة على شاطيء النيل لتوفير العلف للحيوانات، وأكد أنه يستهلك كميات كبيرة من المياه إلا أنه قال هي ليست بالصورة التي تؤثر على مستويات المياه، وإن البرسيم الآن يزرع عن طريق الري المحوري الذي يستهلك مياهاً أقل من الري عن طريق الغمر، كما تتم زراعته في غرب أم درمان وشرق النيل من المياه الجوفية، واعتبر محصول صادر البرسيم مفيداً من الناحية الاقتصادية باعتباره لا يؤثر في الاستهلاك المحلي وفي نفس الوقت يوفر عملات أجنبية، كما أنه غيّر من التركيبة المحصولية وأصبح محصول صادر ما يمثل فائدة بالنسبة للمزارع والاستثمار الزراعي، وقال إن زراعة البرسيم في نمو مستمر، وأضاف أن إيجار الأرض للمستثمرين لزراعتها مهما قل العائد أفضل من تركها بدون زراعة وخاصة أن الأرض لا تحتوي على أي بنيات أساسية، واعتبر زراعة البرسيم في مصلحة البلاد حتى إذا لم يصدر فيستفيد منه السوق المحلي وتصبح له تأثيرات إيجابية خاصة في توفير الغذاء للحيوان داخل ولاية الخرطوم.