ننشر اخر اخبار تبنى الطفل شنودة تغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”، وديانته من المسيحية للإسلام ورد وتعليق الازهر على قضية التبنى للطفل “شنودة” وقررت محكمة القضاء الإداري، السبت الماضي، رفض دعوى الأسرة للمطالبة بإلغاء قرار تغيير ديانة الطفل وعودته لمنزلها بدعوى عدم اختصاص المحكمة، حسب نجيب جبرائيل محامي الأسرة، الذي أكد أنه سيطعن على القرار في المحكمة الإدارية العليا.
وقالت الأم التي تكفلت برعاية الطفل، آمال فكري، لصحيفة “المصري اليوم”، إنها كانت تمني نفسها أن تستعيده مرة أخرى، خاصة أنه مودع في أحد دور الرعاية، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يجري النظر للموضوع بشكل أكبر، والسماح بعودته وتربيته داخل أسرة وبيت يحفظانه.
فتوى من “الأزهر” تحسم الجدل حول الطفل شنودة
تغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”، وديانته من المسيحية للإسلام
أدلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برأيه في قضية الطفل المصري الذي أثارت قضيته الرأي العام بعد فصله عن أسرة مسيحية كانت ترعاه وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام.
وكانت الأسرة المسيحية، التي لم تنجب أطفالاً، قد تكفلت بالطفل في 2018، بعد أن قالت إنها وجدته وهو حديث الولادة داخل حمامات كنيسة بالقاهرة.
ووفق صحف مصرية، تعرضت الأسرة لوشاية واحدة من الأقارب، خشيت من حصول الطفل على النصيب الأكبر من الميراث، فأبلغت الشرطة، العام الماضي، أن الطفل لم يٌعثر عليه داخل الكنيسة، وإنما خارجها.
والنيابة العامة أخذت الطفل، وأودعته أحد دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتم تغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”، وديانته من المسيحية للإسلام.
ومن جانبه، كتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في حسابه على فيسبوك الأربعاء: “ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس: هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.
وأضاف: “هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميا” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة”.
وسلطت القضية الضوء من جديد على قضية تغيير الديانة في مصر، وما يتعلق بها من إشكاليات قانونية واجتماعية.
وأثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس جدلا بين متابعيه بعد تعليقه على قضية رفعتها أسرة مسيحية تطالب فيها بوقف قرار تغيير ديانة طفل تبنوه وهو رضيع بقضية عرفت باسم “الطفل شنودة”.
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يعلق على تغيير ديانة “الطفل شنودة” ويثير الجدل
وبدأ الأمر بتعليق من ساويرس على تغريدة نشرتها صحيفة مصراوي وقالت فيها: “عاجل.. القضاء الإداري يرفض دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته بالتبني”، ليعلق سارويرس بـ3 “قلوب مكسورة”.
وتابع ساويرس ردا على أحد المتابعين : “قلبي مكسور على أهل الطفل اللي ربوه و خسروه في لحظة نتيجة وشاية شريرة..”
وعلق متابع آخر لساويرس قائلا: “الحكم صحيح وفق نصوص الدستور الذي قرر أن مصر دولة إسلامية وقررت الشريعة ان من يولد في ديار الإسلام يكون مسلما وهذا ما يمنع على غير المسلم تبني المسلم او تنصيره ، اما ما اسميته (وشاية) فهو (بلاغ) قرر القانون شرعيته طالما كان قائما على سبب صحيح..” ليرد ساويرس قائلا: “كلامك غير منطقي لأني ولدت في دولة إسلامية حسب كلامك و لست مسلما بل مسيحي مؤمن و معتز بديانته و الدول لا دين لها ، مواطنيها هما الذين لهم دين كلا حسب مولده واهله و معتقداته و يظل البلاغ الذى ورائه مصلحة شخصية وشاية أكيدة و الله أعلم”.