Home / مـنوع / علامات آية الجمعة العظيمة وتحميل أحداث الجمعة العظيمة للاطفال “فيديو” لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة

علامات آية الجمعة العظيمة وتحميل أحداث الجمعة العظيمة للاطفال “فيديو” لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة

الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له.

لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة

لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة “قال القس لوقا راضي راعى كنيسة القديس يوحنا المعمدان، بالقوصية، إن الأقباط يلتزمون بـ 400 ميطانيا في يوم الجمعة العظيمة، حيث إن كلمة ميطانيا تعني تغير الفكر والاتجاه، وهي عبارة عن سجود إلى الأرض لمن يقدر”.
آية الجمعة العظيمة
آية الجمعة العظيمة وتحميل أحداث الجمعة العظيمة للاطفال "فيديو" لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة

اليوم السنوي: يومين قبل عيد الفصح ‏

  • متعلق بـ: أسبوع الآلام، أحد الشعانين، أحد القيامة
  • يحتفل به: المسيحيون
  • يسمى أيضًا: جمعة الآلام، الجمعة الحزينة، الجمعة المقدسة

يوم الجمعة العظيمة كامل، والجمعة العظيمة أو جمعة الآلام تعتبر يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية والكنائس تستعد لـ”أسبوع الآلام”.. سفارة مصر في بيروت تغلق القسم القنصلي بمناسبة الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد والأقباط يحتفلون بأحد الشعانين الأسبوع المقبل.. دور العبادة تتزين بالسعف والورود وأغصان الزيتون.. وختام صلوات الجمعة العظيمة والاحتفال بسبت النور قبل عيد القيامة

آية الجمعة العظيمة

تحميل أحداث الجمعة العظيمة للاطفال “فيديو” لماذا 400 مطانية يوم الجمعة العظيمة 

ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. 33- ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له أنت ملك اليهود.

أحداث يوم الجمعة العظيمة, الجمعة العظيمة، احداث الصليب وجمعة الآلام ، فى المسيحيه ، يوم ذكرى صلب المسيح ، قبل عيد الفصح بيومين. بيعتبر يوم حزن و عباده عند المسيحيين الارتودكس و الكاتوليك بيأدوا فيه طقوس خاصه و بيحرصوا على صومه.

صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

شرح نبوات وأناجيل الجمعة العظيمة

طقس الجمعة العظيمة احداث اسبوع الالام.. الجمعة العظيمة، احداث الصليب..آمين يا رب ارحمنا وسامحنا واغفر لنا يارب أنا الخاطئ

أحداث الجمعة العظيمة للاطفال

الساعة الأولي (باكر) من يوم الجمعة

+ النبوة الأولي من سفر التثنية  :

تتحدث النبوة عن الصليب الذي يعبر بنا من برية العالم القاحلة الي الأبدية و السموات فيقول لنا موسي ” أنت اليوم  ستعبر الأردن ” سنعبر بالصليب الي السماء …لكن ” لا تقل في قلبك أنه من أجل بري ” فليس لنا حتي أن ننطقها من أجل كثرة خطايانا بل الرب من محبته لنا ونحن خطاة صلب لأجلنا ..ثم يذكرنا موسي فيقول ” و لا تنس كم أغصبت الرب الهك في البرية ” و يتحدث بعدها عن العجل الذهبي ..هذا ليس بعيدا عنك يا نفسي فكم من مرة صنعت لك أصنام من الخطية و تركتي الهك … هبني يارب اليوم توبة لأتوب عن هذا

+ النبوة الثانية من سفر أشعياء :

تتحدث النبوة عن البشرية الساقطة … فيها كل البشر مرضي بالخطية و كلهم متألمين .. الكل يحتاج بل ينتظر بشدة صليبك ياربي يسوع

+ النبوة الأولي من سفر أشعياء   :

يقول الرب أن اليوم هو يوم خلاص ” يذل فيه ارتفاع البشر ” اذ تتحطم كبرياء نفسي أمام محبة الله و تضحيته من أجلي ” ويتعالي الرب وحده في ذلك اليوم ” حقيقي يارب قد تعاليت جدا جدا بحبك العجيب لنا .. فاليوم يتحطم كبرياء البشر اذ يكسر سلطان الشيطان ( أصل الكبرياء ) عنهم

+ النبوة الثانية من سفر أرمياء :

تتحدث النبوة الرائعة عن خلاص المسيح الذي يبدو ” رجلا مرذولا ” لكنه اليوم يقول عن عمل الصليب  ”أجمع شعبي من جميع الأراضي …و أتي بها الي مراتعها ” و كأن بالصليب يجمع الله أولاده المتفرقين في كل الأرض الي حضنه ..لذا صلب وهو فاتح ذراعيه .. ثم يكمل عن بركة الصليب فيقول ” في تلك الأيام أشرق نور فيملك ملك بار فيهم ( المسيح يملك فينا علي الصليب )و يجري الحكم و العدل و في أيامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل آمنا مطمئنا ”

+ النبوة من سفر أرمياء   :

اذ تتحدث الاناجيل عن المحاكمات الظالمة ..تتحدث النبوة عمن رفضوا صليب المسيح وهم رؤساء الكهنة و يهوذا فتقول ” يأخذون الثلاثين من الفضة .. الثمن الذي شارط عليه بني اسرائيل ” كأنما تشير بوضوح الي اتفاق الخيانة بين يهوذا و رؤساء الكهنة … أما عقابهم ف ” ستأتي عليهم دينونة الهلاك الي الأبد ..لأنه ألأقوا دما زكيا الي الحكم ”

+ النبوة من سفر أشعياء :

تتحدث النبوة أن اليوم انما هو يوم توبة يكشف فيه لنا الله خطيتنا لنتوب عنها .. هو يوم توبة تحزن فيه الكرمة ( الكنيسة ) لأجل حبيبها يسوع المعلق من أجلها علي الصليب

+ النبوة من سفر الحكمة :

عجيبة جدا جدا هذه النبوة فهي تتحدث بالتفصيل عن مشاعر رؤساء

+ تابع النبوة من سفر الحكمة :

الكهنة  فيقولون عن المسيح ” أنه ثقيل علينا لأنه يقاوم أعمالنا و يرذلنا علي مخالفتنا للناموس و يظهر علينا خطايا العصيان ” ثم تتحدث النبوة عن المسيح كيف أنه شهد عن لاهوته أنه ابن الله ( كما شهد أمام كل محاكماته ) ثم يكملون فيقولوا ” هو متباعد عن طرقنا كتباعده عن الوحوش ” ثم في النهاية يقررون ما يفعلونه به بالفصيل !! فيقولون ” فلنمتحنه بالشتم و العذاب و نحكم عليه بأبشع ميتة ..“ عجبا لهذه النبوة الدقيقة جدا الي أبعد الحدود

+ النبوة من سفر أيوب :

تتحدث النبوة عن صليب المسيح الذي غير الأرض كلها .. فقلب أقوياء الأرض و كشف أعمال الظلمة .. فيقول أيوب عن اليوم وكأنما رأي الصليب ” هذا كله قد رأته عيناي و سمعت به أذني ”

+ تابع النبوة من سفر زكريا  :

تتحدث النبوة عن خيانة يهوذا و تصفها بتفاصيلها و كيف أخذ الفضة ثم طرحها في حقل الفخاري لأجل أنه أسلم دما بريئا

+ النبوة من سفر ميخا  :

يعلن ميخا النبي ويلات شديدة جدا لكل من رفض صليب المسيح كمثل رؤساء الكهنة الذين ” يفكرون بالظلم و يخترعون شرورا علي مضاجعهم ثم في نور النهار يتممونها ” اذ فكروا في القبض علي المسيح ليلا و حاكموه في الصباح

+ النبوة من سفر ميخا :

تتحدث عما فعله الشيطان في الأرض اذ صارت كلها ظلما و مرارة ..لكنه يقول كختام النبوات كأنه يقول للشيطان عن هذا اليوم ” لا تشمتي بي يا عدوتي فاني ان سقطت أقوم ” ليتك ترددها اليوم من قلبك و تقول للشيطان و ان كنت سقطت زمانا طويلا هذا مقداره فاليوم يوم خلاص فيه سأنهض من خطيتي و أسمرها مع المسيح علي الصليب

 

مواعظ الجمعة العظيمة

 

إنه لقد أخذ عاهاتنا وحمل أوجاعنا فحسبناه ذا برصٍ مضروباً من الله ومذللاً , جُرح لأجل معاصينا وسحق لأجل آثامنا فتأديب سلامنا عليه ويشرحه شعبنا ( إش 53 : 4 – 5 )

 

هناك فوق أعالي الجلجلة يرى نبي العهد القديم وإنجيليه الآم البشرية ومصائبها تتجمع حول الصليب , يرى بعينه النبوية النفاذة التي تخترق الأجيال والعصور معاصي هذه البشرية وآثامها متجمعة تحت أقدام الصليب , ولم يستطع شيء تحطيمها وسحقها إلاّ الصليب , ولم تكن تلك المعاصي تزول لولا الصليب .

أجل إن الصليب حمل أوجاع البشرية على منكبيه وتحمل الآمها منذ أن خرجت من جنة الله مطرودة مهانة إلى أن عادت معززة مكرمة , ولا نستطيع أن نتبع شهيد الجلجلة ونفهم تضحيته العظمى ونرى دماءه تترقرق على عود الصليب إلاّ بمراحلٍ ثلاثْ :

فالمرحلة الأولى لنستعرض فيها رموز العهد القديم التي تدل على هذه الضحية المقدسة .

والمرحلة الثانية هي المحاكمات الأربع الجائرة التي حكم فيها ابن البشر .

وفي الثالثة سنتأمل الصليب وراء يسوع وهناك نرى البشرية البائسة تتخبط في آثامها وتجري ورائها معاصيها وخطاياها .