الإجابة المختصرة هي نعم، من المحتمل أن تؤدي المقاطعة إلى رفع قيمة الجنية المصري. وذلك لأن المقاطعة ستؤدي إلى نقص في الطلب على الدولار الأمريكي، مما سيؤدي إلى انخفاض قيمته مقابل الجنية.
بشكل أكثر تفصيلاً، فإن المقاطعة ستؤدي إلى انخفاض واردات مصر من السلع والخدمات من الولايات المتحدة. سيؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي، لأن المستوردين المصريين لن يحتاجون إلى شراء الدولار الأمريكي لدفع ثمن الواردات.
أقرأ ايضــا.. بالإضافة إلى ذلك، فإن المقاطعة ستؤدي إلى زيادة الطلب على المنتجات المصرية. سيؤدي ذلك إلى زيادة صادرات مصر، مما سيؤدي إلى زيادة تدفق الدولار الأمريكي إلى مصر. كلا من انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي وزيادة تدفق الدولار الأمريكي إلى مصر سيؤديان إلى ارتفاع قيمة الجنية مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن المقاطعة لن تؤدي إلى رفع قيمة الجنية بشكل كبير في وقت قصير. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستقر أسعار الصرف الجديدة. فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدى ارتفاع قيمة الجنية بعد المقاطعة: بشكل عام، من المرجح أن تؤدي المقاطعة إلى ارتفاع قيمة الجنية المصري، ولكن من المهم ملاحظة أن الارتفاع لن يكون فوريًا ولن يكون كبيرًا بشكل كبير. يبحث الكثير من المواطنين عن سعر الريال السعودي مقابل الجنيه في البنوك الحكومية المصرية والخاصة، تزامنا مع انطلاق فترة موسم الحج في المملكة العربية السعودية، والتي تشهد إقبالا كثيفا من جانب المصريين خاصة والعرب عامة.