Home / صحـة وأسرة / اسرع علاج نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق :وقاية لكبار السن والأطفال والحوامل

اسرع علاج نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق :وقاية لكبار السن والأطفال والحوامل

فوار البرد للحوامل

يمكن أن تسبب نزلات البرد والإنفلونزا أعراضًا غير مريحة للحوامل، مثل الحمى والصداع والتهاب الحلق واحتقان الأنف والسعال. يمكن أن تساعد أدوية نزلات البرد، مثل فوار البرد، في تخفيف هذه الأعراض.

المكونات في فوار البرد

يحتوي فوار البرد عادةً على مزيج من المكونات، بما في ذلك:

  • الباراسيتامول (Acetaminophen): وهو مسكن للألم وخافض للحرارة.
  • الكافيين: وهو منبه يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع.
  • الغلوكورونولاكتون (Glucuronolacton): وهو مركب طبيعي يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف.
  • الفيتامين C: وهو مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة.

سلامة فوار البرد للحوامل

يعتبر فوار البرد آمنًا للاستخدام أثناء الحمل بشكل عام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه. هناك بعض المكونات في فوار البرد التي يمكن أن تكون ضارة بصحة الجنين في بعض الحالات، مثل:

  • الأسبرين (Aspirin): وهو مسكن للألم يمكن أن يزيد من خطر حدوث نزيف أثناء الحمل.
  • الإيبوبروفين (Ibuprofen): وهو مسكن للألم يمكن أن يزيد من خطر حدوث مشاكل في القلب عند الجنين.
  • المضادات الحيوية: يمكن أن تؤثر بعض المضادات الحيوية على نمو الجنين.

جرعة فوار البرد للحوامل

يجب اتباع إرشادات الجرعة الموجودة على ملصق الدواء بعناية. يجب تجنب تناول أكثر من الجرعة الموصى بها.

نصائح لاستخدام فوار البرد للحوامل

فيما يلي بعض النصائح لاستخدام فوار البرد للحوامل:

  • ابدأ بتناول جرعة صغيرة من الدواء. إذا لم تشعر بتحسن في غضون 24 ساعة، فيمكنك زيادة الجرعة.
  • لا تتناول فوار البرد لأكثر من 5 أيام. إذا استمرت الأعراض بعد 5 أيام، فاستشر الطبيب.
  • إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فاستشر الطبيب قبل استخدام فوار البرد.

بدائل فوار البرد للحوامل

هناك بعض البدائل الطبيعية لفوار البرد التي يمكن استخدامها أثناء الحمل، مثل:

  • الزنجبيل: يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والالتهابات.
  • عسل النحل: يمكن أن يساعد عسل النحل في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
  • الليمون الساخن: يمكن أن يساعد الليمون الساخن في تخفيف احتقان الأنف.

على الانسان الذي يريد ان تفادي الإصابة بفيروس الأنفلونزا يجب أن يتحدث مع طبيبه حول الحصول على العلاج المناسب,لكن بعض الأشخاص قد يكونوا في خطر أعلى لتطوير تعقيدات من الإنفلونزا بالنسبة لهم, فى هذة الحالة حقنة الانفلونزا الموسمية هامة جدا، خاصة الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال ، والسيدات الحوامل. 

أقرأ ايضــا..

افضل علاج لنزلات البرد والتهاب الحلق

جمعنا لحضراتكم وصفات مجربة ومضمونة لأسرع وأفضل علاج لنزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء تحتاج إلى تغذية من نوع آخرماذا نأكل؟.. ماذا نشرب؟ ويقال ليس هناك فعال في علاج نزلات البرد ولكن هذا الكلام غير صحيح لأنه يمكن دائما أن تمنع الإصابة بنزلات البرد وهناك علاجات للأعراض التي ترافق الإصابة بنزلات البرد .

اسرع وأفضل علاج نزلات البرد والانفلونزا من غير برشام علاج نزلات البرد والإنفلونزا افضل علاج لنزلات البرد والتهاب الحلق

نزلات البرد والإنفلونزا هي التهابات فيروسية في الجهاز التنفسي، الذي يتضمن الحلق والأنف ومجاري القصبات والشُعب التنفسية والرئتين. والفيروسات هي التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا. وهناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة التي يمكن أن تسبب نزلات البرد، بينما يظل عدد الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا قليلا، ولهذا السبب هناك لقاحات متوافرة للإنفلونزا وليس لنزلات البرد.
اختلاف الأعراض

اسرع علاج للزكام والأنفلونزا 

كثيرا ما يُطرح السؤال التالي: كيف يمكنني معرفة ما إذا كانت لدي نزلة برد أم إنفلونزا؟

وعلى الرغم من أن ثمة العديد من الأعراض المتشابهة والمشتركة بين نزلات البرد والإنفلونزا فإن هناك فوارق يُمكن التميز بها بين الحالتين. وبالعموم، فإن أعراض نزلات البرد تتطور ببطء وعادة ما تكون أكثر اعتدالا من أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تشمل:

• حمى تصل إلى نحو 38 درجة مئوية.

• سيلان أو انسداد الأنف، وفي كثير من الأحيان مع تصريف إفراز أنفي أخضر أو أصفر اللون.

• التهاب الحلق.

• السعال.

• العطس.

• التعب.

• آلام في العضلات.

• الصداع.

• عيون دامعة.

أما أعراض الإنفلونزا فإنها عادة ما تظهر فجأة ويمكن أن تشمل:

• الحمى أكثر من 39 درجة مئوية.

• انسداد الأنف.

• الغثيان.

• قشعريرة وتعرق.

• التعب والإعياء الشديد.

• آلام في العضلات، خاصة في الظهر والذراعين والساقين.

• السعال.

• الصداع الشديد.

• فقدان الشهية للأكل.

مراجعة الطبيب

وتشير نشرات الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة إلى أنه في معظم الحالات لا يحتاج المريض بنزلات البرد أو الإنفلونزا إلى مراجعة الطبيب، إلاّ إذا كان لديه أي واحد من الأعراض التالية:

في حالات الأطفال:

• ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 39 درجة مئوية أو الحمى التي تستمر لأكثر من 3 أيام.

• الأعراض التي تستمر لأكثر من 10 أيام.

• صعوبة في التنفس، أو التنفس السريع أو الصفير في الصدر.

• تغير لون الجلد إلى الأزرق.

• وجع الأذن أو ظهور إفراز الصرف من الأذن.

• تغيرات في الحالة النفسية مثل عدم الاستيقاظ من النوم ونوبات التهيج.

• أعراض تشبه الإنفلونزا التي تتحسن مبدئيا ثم تسوء بحمى وسعال أشد.

• تفاقم في وضع حالة طبية مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب.

• القيء أو ألم في البطن.

وفي حالات البالغين:

• حمى عالية ولفترات طويلة أكثر من 39 درجة مئوية مع التعب وآلام في الجسم.

• الأعراض التي تستمر لأكثر من 10 أيام أو حصول أسوأ بدلا من أفضل.

• صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.

• ألم أو ضغط في الصدر.

• الإغماء أو الشعور بأن الشخص على وشك الإغماء.

• الارتباك الذهني.

• القيء الشديد أو المستمر.

• ألم الجيوب الأنفية الحاد في الوجه أو الجبين.

• تورم الغدد في الرقبة أو الفك.

أفضل علاج

والواقع أنه ليس هناك علاج لنزلات البرد، وكل ما على المريض القيام به ليشعر بأنه على نحو أفضل هو علاج الأعراض الخاصة به، ويترك لجسمه مسؤولية محاربة الفيروس. وتحديدا تؤكد المصادر الطبية أنه لا يوجد علاج للبرد أو الإنفلونزا، والمضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا.

والمقصود هو أن يعمل المريض على:

• الحصول على قسط من الراحة، خاصة حينما تكون ثمة حمى.

• التوقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي، الذي يمكن أن يجعل أعراض نزلة البرد أسوأ.

• شرب الكثير من السوائل مثل الماء وعصائر الفواكه الطازجة وشوربة الدجاج. وتساعد السوائل على منع جفاف الجسم وعلى تخفيف تماسك إفرازات المخاط وتسهيل خروجها وعدم تسببها بانسداد في مجاري التنفس أو منافذ الجيوب الأنفية أو منافذ تخفيف الضغط على الأذنين.

• غرغرة الحلق بالماء الدافئ والملح عدة مرات في اليوم لتخفيف التهاب الحلق.

• استخدام قطرات المياه المالحة لترطيب الأنف والمساعدة في تخفيف تماسك كتلة المخاط.

• استخدام المرطب للمساعدة على ترطيب الهواء في غرفة نوم.

أما للإنفلونزا، فإن الطبيب ربما ينصح، في الحالات الشديدة، بتناول دواء مضاد للفيروسات. ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات تقصير طول مدة مرض الإنفلونزا. هذه الأدوية تأتي على شكل حبوب أو شراب أو بالاستنشاق. ومسكنات الألم ومضادات الالتهابات وخافضات الحرارة، مثل تايلينول أو بانادول، يمكنها أن تساعد في تخفيف آلام الصداع وآلام العضلات وآلام التهاب الحلق، وكذلك خفض درجة الحمى. وفي حالات الأطفال، تجدر استشارة الطبيب قبل إعطاء أي علاج للطفل. وتشير نشرات الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة إلى أنه لا ينصح بإعطاء بخاخ الأنف أو مزيلات الاحتقان للأطفال الصغار، لأنها قد تتسبب في آثار جانبية. كما لا ينصح بأدوية السعال والبرد للأطفال، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين من العمر.

والسؤال المهم: كيف يمكن منع الإصابة بنزلة البرد أو الإنفلونزا؟ وللإجابة، يمكن تقليل خطر الإصابة بنزلة البرد أو الإنفلونزا عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر، وهو ما يُوقف انتشار الجراثيم، بجانب تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، وهو ما يلعب دورا مهما في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا لأنه يُساعد في تعزيز قوة جهاز المناعة بالجسم، وممارسة إتيكيت النظافة عند العطس أو السعال أمر مهم كذلك. وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا.

_______________________________________________________

 

وبادر الناس للبس الملابس الثقيلة ووضع الدفايات في المنازل لمجابهة البرد وما يصحبه معه.

فماذا عن المجابهة بالأكل والشرب؟هل هناك مأكولات أو مشروبات خاصة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؟ وهل هنالك طعام أو شراب لعلاجها؟ إن الوصفات التي يتداولها الناس كثيرة وقد يصح معظم تلك الوصفات وقد لا يصح وقد يكون في الأمر مبالغات أحيانا أخرى وأغلاط في أحيان أخرى.

حول ما يتداول من وصفات هذه وقفات تمييزية:

نزلات برد أم أنفلونزا ؟يفرق الأطباء بين ما يسمى بنزلة البرد العادية وبين الأنفلونزا، فنزلة البرد العادية لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو إرهاق وآلام في عضلات وعظام الجسم وإنما هي عبارة عن عطاس وربما سعال خفيف واحتقان للأنف وبقية الأعراض المعروفة، أما الأنفلونزا فهي يصحبها ارتفاع في حرارة الجسم و ما يقعد الإنسان أو يلقي به في الفراش، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها نوعان من الفيروسات A، B تدخل للجسم عن طريق الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعين ويحدث الانتقال لهذه الفيروسات من الشخص المصاب إلى السليم بالسعال أو العطس أي انتقال مباشر.

إذا هي فيروساتالأنفلونزا عدوى فيروسية وهذا يعني أنه لا يفيد معها استخدام المضادات الحيوية بل لا بد من أن تأخذ دورتها التي تستمر 3 – 4 أيام تطول أو تقل حسب عناية الشخص براحته ومأكله ومشربه، فالحل الأول لتقصير دورتها هو الراحة في المنزل، ولكن قد يقود ضعف مقاومة الجسم في حال الإصابة بالأنفلونزا لغزو بكتيري يسبب التهابات في الحلق أو مجرى التنفس عند البعض.

نزلة برديقول الأطباء إن نزلة البرد العادية قد لا يفيد معها ملبس أ و تدفئة للمنزل بل ربما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة تعرض الشخص لها فهي رهينة الانتقال المفاجئ من الأجواء الحارة إلى الباردة أي من البيت الحار إلى خارجة للأجواء الباردة.

الغذاء الجيد… الدرع الأوليعتقد كثير من الناس بأن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وهذا صحيح فالغذاء الجيد المتوازن المحتوى على العناصر الغذائية الأساسية خاصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن ثم شيء من الدهون يعتبر الدرع الواقي بإذن الله، ولكن قد تختلف التصورات حول طبيعة هذا الغذاء فمثلا عادة ما نلجأ إلى الوجبات الدسمة التي تعد بكميات من الدهن والدقيق والتمر أو ما يشبه ذلك اعتقادا بأن ذلك سيعطينا طاقة وحرارة في الجسم تشعره بالدفء وأن كان هذا الاعتقاد صحيح في مجملة إلا أن المسألة ليست طاقة فقط (رغم أننا نبحث عن الطاقة)، بل لابد أن يؤخذ في الاعتبار تنشيط وتحفيز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أي دخيل سواء أكان فيروسات أو بكتيريا وبناء على ذلك فمن الأمور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار هو أن أكل الدهون والسكر بكميات كبيرة يضعف جهاز المناعة (خاصة عند الأطفال).

في مقابل ذلك فإن الفيتامينات والبروتينات عناصر مهمة لتشجيع جهاز المناعة.

إن الغذاء الجيد يعني المتوازن والذي يؤكل في وقته بكميات كافية غير منقوصة، فمثلا لا بد أن لا يهمل الإنسان أكل الإفطار مع الحرص على أن يحتوي على مصدر بروتيني كالبيض والحليب أو الجبن بجانب الخبز وشئ من العصائر الطبيعية.

الفاكهة… الكنز المهملإذا أردنا حصر الأمر في نزلات البرد والوقاية منها فيمكن التأكيد بأن الفاكهة أولا ثم الخضراوات ثانيا. فالفاكهة غالبا ما تؤكل طازجة وبها كمية جيدة من الفيتامينات المشجعة لنشاط جهاز المناعة في الجسم. ويعتبر عصير الفاكهة الطازجة سيدا للموقف في هذا الصدد. وتشير أصابع الناس دائما إلى دور فيتامين ج (c) للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وما يقوله الناس لم يأت من فراغ بل إن لهذا الفيتامين دورا معلوما بدراسات علمية قديمة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تفرق أحاديث الناس وتوزعها إلى إجابة على سؤالين هما:

الأول: هل لفيتامين (ج) دور في الوقاية من الأنفلونزا؟وهنا تقول الأبحاث إن ما يقوله الناس مبالغ فيه إذ قد يكون له دور بسيط في هذا الجانب وليس بالصورة التي كانت تقال قديما.

والثاني: هل لفيتامين (ج) دور في تقصير دورة نزلة البرد أو الأنفلونزا إذا أصابت الإنسان؟وهنا يؤكد أن لفيتامين (ج) دورا احتماليا أكبر وتقترح أن يؤخذ هذا الفيتامين لتقصير الدورة والإسراع بالشفاء بإذن الله. وفيتامين (ج) يباع اليوم على صورة حبوب وكبسولات، ولا ينصح باللجوء إلى المبالغة في أخذه بهذه الطريقة لكل أحد في كل وقت ولا ينصح بزيادة جرعاته عن 1 جرام في اليوم ( 1000 ميللجرام ) لأن ذلك يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، والأفضل دائما هو أخذه من مصادره الأساسية من الفواكه وعصائرها الطبيعية مثل: الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم (الطماطم تصنف ضمن الفواكه لا الخضراوات) هذا بجانب وجود مواد وفيتامينات ومعادن أخرى تشجع نشاط مناعة الجسم في الفواكه وتحميه من أمراض أخرى ومثل هذه الفيتامينات والمواد مثل الكاروتينات والفلافينويدات كما أن هنالك بعض الفواكه الأخرى كالتمر والتين والمشمش وغيرها الغنية بالمعادن (كالزنك والحديد والكالسيوم وغيرها) التي لها دور واعد لتقوية جهاز المناعة في الجسم.

النباتات… الدور المجربيقصد بالنباتات هنا أجزاء النبات من أوراق أو بذور أو جذور أو سيقان، والغذاء يشمل الشراب كما يشمل الأعشاب التي تؤخذ عن طريق الفم سواء على صورة سائلة أو غير ذلك ولاشك أن هنالك عددا من الأعشاب والبذور أو بقية أجزاء النبات لها دور فعال ومجرب للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو يقتصر دورتها إذا وقعت الإصابة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والقائمة طويلة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر القرفة والقرنفل والزنجبيل والبابونج والمرمية وعرق السوس والثوم والحبة السودة والزعتر والبنفسج والزيزفون وغير ذلك..

شراب ساخن… لدور أفضلالشاي معروف لدينا فهو مميز بلونيه وأوراقه ولكن تستخدم كلمة شاي اليوم على نطاق أوسع من مجرد الشاي المعروف، فأصبح هناك مصطلح جديد يسمى شاي الأعشاب وليس فيه من الشاي المعروف شيء وإنما هو مشروبات ساخنة لنوع أو آخر من الأعشاب التي تستخدم في مجال الطب البديل، وتعتبر المشروبات الساخنة لمعظم النباتات المفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو تقصير دورتها هي الصورة العملية الأولى لاستخدامها.

القرفة … لأكثر من فائدة

لصعوبة عرض جميع النباتات هنا فسوف يكون الاختيار لاثنين منها فقط هما القرفة والزنجبيل.فالقرفة هي لحاء لأشجار وهي من أقدم التوابل إذ يعتقد أنها زرعت في سيرلانكا قبل 6 آلاف سنة وعرفت كدواء منذ 2700 سنة قبل الميلاد. وتوضع القرفة ضمن أهم المشروبات التي ينصح بها للوقاية أو تقصير دورات نزلات البرد والأنفلونزا، فقد عرفت ومنذ القدم في علاج أعراض الأنفلونزا أو التخفيف منها كما استخدمت لالتهاب الحلق إذ تغلي في الماء وتحلى بالعسل وينصح الطب الصيني باستخدامها طوال فصل الشتاء على صورة مشروب أو إضافتها للأكل أو الحلويات. ويشار هنا إلى أنه لا يقتصر دور القرفة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا بل إنها تستخدم في الطب البديل لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والمساعدة في علاج حصر البول وهي تستخدم لطرد الغازات وتنظيم الهضم كما أنهم ينصحون بشربها كمادة منعشة وفي مقاومة الغثيان ومنع الاستفراغ والإسهال حيث تحلى بالعسل أو تؤخذ مع ملعقة من العسل على صورة مسحوق. كما أنها تستخدم لإزالة رائحة الفم الكريهة سواء بمضغها أو الغرغرة بمستخلصها بالماء وما زال الصينيون يستخدمونها لعلاج الصداع وتخفيف نوبات الربو وتقليل غزارة الدورة الشهرية والسيلان.

الزنجبيل… حديث سابقيكمن سر الزنجبيل الأول في أنه مادة مدفئة فهو مادة مولدة للحرارة داخل الجسم لذا نشربه في أيام البرد فهو مفيد لهذا الأمر. أما استخدام الزنجبيل للوقاية من نزلات البرد فقد يكون بطريقة غير مباشرة لهذا السبب، وقد يكون له دور فعلي للوقاية ورغم ذلك فالتجارب (كما يقول أصحاب الطب البديل) تؤكد أنه يقلل من فترة الدورة التي يحتاجها فيروس الأنفلونزا للبقاء في الجسم، فبدلا من أن تكون أربعة أيام على سبيل المثال قد تصل إلى يومين (هذا للتوضيح ليس إلا).

والزنجبيل عالم وحده عند العشابين وأهل العطارة، فهو صيدلية صغيرة بكل ما في الكلمة من معنى (وقد سبق لـ”الوطن” أن طرحت فوائده بإسهاب) ولكن للتذكير فهو عندهم مهضم ومنظم لاضطرابات الجهاز الهضمي وهو مانع للغثيان والدوار الصباحي، معالج لحموضة المعدة وموقف للإسهال وتقلصات المعدة، كما انه مخفف لآلام العضلات والإرهاق، مدفق للدم مخفض للكلسترول الضار مسكن للآلام عموما كما أنه مادة مضادة للمكروبات والبكتيريا مخفض للسخونة وغير ذلك.

والزنجبيل عبارة عن جذور نباتات تنمو بصورة كبيرة في مناطق عديدة من العالم ولكن أكثر ما تنمو في الهند والصين لذا فهو معالج أساسي هناك. وقد كان القدماء من الصينيين يعالجون به أو يدخلونه ضمن مواد أخرى في علاج كل شيء تقريبا. وهناك دراسات حديثة تؤكد كثيرا من الفوائد المذكورة عنه خاصة في كونه مادة مدفئة ومضادة للفطريات التي تنمو في الأغذية (مثل الفلاتوكسين).

أفضل الطرق وأهم المحاذيريوجد الزنجبيل في عدة صور أكثرها انتشارا هو الجاف أو المطحون جافا والطازج الطري وقد يباع على هيئة كبسولات والمفضل دائما هو الطازج الطري، وإن لم يوجد فالجاف مع التأكد بأنه نظيف وغير مخزن لفترة طويلة، ولو طحن في البيت لكان أفضل.

أما الطازج فإنه يبشر وتؤخذ منه كمية وتغلي في ماء ثم يصفى ويشرب مثل الشاي وقد يضاف إليه شيء من الزعفران أو العسل لإعطائه طعما متميزا. ولا يوجد مانع ظاهر من تحليته بالسكر. كما يمكن أن يحفظ بالطازج على صورته الكاملة (جذور) في الثلاجة أو الفريزر إذا كانت المدة طويلة ويبشر منه في كل مرة حسب الحاجة.

ورغم أهمية الزنجبيل وما يؤكده العشابون من فوائد إلا أن له محاذير لبعض الناس، إذ يفضل أن يمتنع عن تناوله من يعاني من حصوات المرارة أو أي مشاكل في المرارة، وكذا يحذر منه مرضى السكري أو الذين يأخذون أدوية للتحكم في سكر الدم وكذا يمنع عن الذين يعانون من مشاكل القلب أو النزف أو اضطرابات تجلط الدم أو الذين يتناولون الأسبرين أو الهبارين أو الورفرين.

معلومات أضافيةتتشابه نزلات البرد والأنفلونزا في أغلب الأعراض .. مثل احتقان الزور مثل احتقان الحلق ( الزور ) . والسعال ، وسيلان الأنف وأوجاع الجسم عامة .. لكن الأنفلونزا أشد قسوة من نزلات البرد وقد تمتد العدوى بها للشعب الهوائية فتحدث سعالاً شديداً ، وقد يحدث في الحالتين ارتفاع بدرجة الحرارة فإذا وصل إلى أكثر من 38ْ درجة مئوية أو استمرت ” السخونة ” لأكثر من ثلاثة أيام وجبت استشارة الطبيب . والإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية ، ولذا تُجدي المضادات الحيوية في علاجها ! والأعراض المزعجة التي تصاحب الحالتين ما هي إلا ردود فعل من الجسم لمحاولة طرد الفيروس المعدي ، والتخلص من الاحتقانات الناتجة عنه ، ولذا فإنه من الحكمة ألا نوقف هذه الأعراض تماماً ، وهو ما تقوم به أغلب العقاقير المضادة للبرد ، فإن كانت تؤدي لشيء من الارتياح بسبب انخفاض الأعراض إلا أنها تؤدي لمكوث العدوى بالجسم لفترة أطول وربما تتكرر بعد هذا الشفاء الكاذب !

وهناك وصفات طبيعية كثيرة تساعد الجهد الذي يقوم به الجسم في التخلص من هذه العدوى ولا تُبطله أو تخذله

( 1 ) قاوم احتقان الحلق ( الزور ) بمحلول الملح الدافئ :لتخفيف احتقان وألم الحلق ( الزور ) احرص على الغرغرة عدة مرات يومياً بمحلول مِلحي دافئ حيث يساعد في مقاومة العدوى وتخفيف الاحتقان .. جهز هذه الغرغرة بإضافة ملعقة صغيرة من الملح لكل كوب ماء دافئ .

( 2 ) خفف سعالك بهذا المزيج :لتخفيف السعال المصاحب لنزلات البرد والأنفلونزا استعمل هذا المستحضر :- 2 ملعقة كبيرة من الزعتر المجفف .- كوب ماء مغلي ( 250 مل ) .- 125 مل عسل نحل طبيعي .

التحضير :صب الماء المغلي على الزعتر .. ثم قم بتغطية الفنجان لمدة 20 دقيقة للحصول على شاي ( منقوع ) .. ثم قم بتحلية هذا الشاي بالعسل ، واحفظ هذا المستحضر في عبوة منفذة للضوء . ثم تناول منه ملعقة عند اللزوم .

( 3 ) تناول شاي الأعشاب لخفض الحرارة ومقاومة العدوى :الزنجبيل والنعناع ينشط كلاهما الدورة الدموية ويحفز على خروج العرق مما يقلل من درجة حرارة الجسم المرتفعة .. كما أن الزنجبيل يقاوم العدوى الفيروسية .

جهّز هذا الشاي الفعّال:2 ملعقة من جذر الزنجبيل المخرط ( أو بودرة الزنجبيل ) .1 ملعقة صغيرة من النعناع المجفف .250 مل ماء مغلي .

التحضير :صُب الماء المغلي على الأعشاب في الفنجان .. ثم قم بتغطيته لمدة 10 دقائق .. ثم قم بتصفيته هذا الشاي وتحليته ( حسب الرغبة) .. تناول هذا الشاي ساخناً بمعدل 3-4 فناجين يومياً .

( 4 ) خذ فصّي ثوم يومياً :تناول فص ثوم مخرط لعدة أجزاء بمعدل مرتين يومياً .. ويفضل أن يكون ذلك مع وجبات الطعام . لا حظ أن مضغ الثوم يؤدي لتولد مادة فعّالة تسمى ” أليين ” تعمل كمضاد حيوي واسع المجال .. كما تعد مضاداً للفيروسات كذلك .

( 5 ) نشط جهازك المناعي :أثناء نزلات البرد أو الأنفلونزا تناول نصف ملعقة صغيرة بمعدل ثلاث مرات من خلاصـــــــــــــة عُشب الإيكاينسيا ( Echinacea ) ولمدة أسبوع .

هذا العشب له تأثير فعال في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى .. ولذا فإنه يفيد بصفة خاصة ضعاف المناعة الذين يتعرضون لنزلات برد متكررة .

( 6 ) عليك بالحساء الساخن والأشربة الساخنة : أثناء معركتك مع الفيروسات المعادية المسببة للأنفلونزا أو نزلة البرد زود جسمك بمشروبات الأعشاب الساخنة ( كالنعناع والقرفة والزنجبيل والشاي .. ) وكذلك بالأحسية الساخنة خاصة حساء الدجاج . إن هذه السوائل الساخنة تقلل الاحتقان ( Decongestants ) .. وعندما تُسخن الزور فإنها تبطئ من عملية تكاثر الفيروس ونشاطه .

( 7 ) خفف آلامك بالزنجبيل :شاي الزنجبيل يلطف احتقان الأنف ، ويلطف احتقان وألم الزور ، كما يخفف الرعشة المصاحبة للسخونة .

جهز هذا الشاي ( المنقوع ) على النحو التالي :3 ملاعق صغيرة من جذر الزنجبيل المخرط أو المبشور .2 كوب ماء ( 500 مل ) .2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون .ملعقة كبيرة من عسل النحل .

التحضير :اطبخي الزنجبيل في الماء مع تغطية الإناء لمدة 10 دقائق ثم ارفعه عن النار وقم بتصفيته السائل ومزجه بعصير الليمون والعسل .. تناول هذا المشروب كما تشاء .

( 8 ) استحلب الزنك :لاختصار فترة الإصابة بالبرد الأنفلونزا ، قم باستحلاب أقراص جلوكونات الزنك . ( Zinc gluconate lozenges ) .

إن فيروس البرد يتكاثر في الحلق .. وعندما يلامس الزنك يضعف نشاطه . استعمل قرصاً للاستحلاب بجرعة 15 – 25 مجم عدة مرات يومياً بمدة أسبوع .

( 9 ) خذ حمّام ملح إنجليزي :الاسترخاء في حمام ماء دافئ مضاف إليه ملح إنجليزي ( ملح ابسوم ) يساعد في تخفيف أوجاع العضلات ( التكسير ) المصاحبة عادة لنزلات البرد أو الأنفلونزا . أضف إلى ماء الحمام حوالي 250 جراماً من الملح .. كما يمكن إضافة شاي الزنجبيل أو زيت الزنجبيل العطري إلى الحمام لزيادة التأثير المخفف للآلام والمنشط للدورة الدموية .

( 10 ) عالج نزلات البرد بصمغ النحل : صمغ النحل ( أو البروبوليس ) مادة راتنجية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار ، ويقوم بتجهيزها ومعالجتها لتكون دواء نافعاً للبشر .. فهذه المادة تفيد في علاج كل أعراض البرد والأنفلونزا .. حيث تعمل كمضاد للفيروسات ، ومضاد للبكتيريا ، ومضاد للهستامين ، ومضاد للاحتقان .

توجد هذه المادة ” العجيبة ” في صورة مستحضرات طبية مختلفة كالأقراص ، والكبسولات ، والسوائل .. فتتناولها وفق الجرعة المحددة .

( 11 ) خذ حمام قرفة تنعم بالعافية :القرفة من أفضل الأعشاب المقاومة لنزلات البرد والأنفلونزا .. والإنجليز اعتادوا على تناول فنجان من القرفة بمجرد حلول بوادر نزلات البرد . وإلى جانب تناول القرفة خذ حماماً بزيت القرفة . وأضف إلى ماء الحمام الدافئ مقدار 5-6 نقط من زيت القرفة ( زيت أساس ) ..

واسترخ في هذا الحمام الدافئ .. وضع فوطة حول رأسك واستنشق رائحة زيت القرفة المخففة للاحتقانات .. وبتأثيره مع الماء الدافئ الملطف للجسم من الأوجاع . وعلى مدار اليوم ادهن جانبي الرأس بكمية بسيطة من زيت القرفة .

مشروب الزنجبيل بالنعناعالمقادير:½ كوب أوراق نعناع طازجة6 ملاعق صغيرة عسل6 أكواب ماء¼ كوب زنجبيل طازج (يتم تقشيره وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة)1/3 كوب عصير ليمونثمرة ليمون

الطريقة :في إناء كبير الحجم وفوق نار عالية الحرارة، يتم إضافة الماء والزنجبيل وعصير الليمون وتترك المكونات حتى درجة الغليان ثم تخفض درجة حرارة الموقد.

يرفع الإناء من فوق الموقد ثم يضاف النعناع ويترك لمدة خمس دقائق.

يصفى المشروب بمصفاة مع الضغط على الزنجبيل والنعناع حتى تصفى السوائل التي توجد بداخلها.

يضاف العسل لمشروب الزنجبيل عند تقديمه .(( يمكن إضافة قليل من الحليب إلى المشروب إذا كان سيقدم المشروب للأطفال )) ..

الزنجبيل الطازجطريقة التحضيرالزنجبيل الطازج مفيد في حالات الزكام والرشح

يحضر قطعة من الزنجبيل الطازج متوسطة الحجم وتقطع إلى قطع صغيرة الحجم ويوضع عليها كمية من الماء وتغلي مع بعض لمدة 15 ـ 20 دقيقة ثم يضاف قليل جدا من الزعفران لإعطاء الشاي اللون الأصفر الجذاب في نهاية الخمس دقائق الأخيرة من الغليان ثم يصب شاي الزنجبيل في كأس كبير ويضاف إليه ملعقة من العسل للأشخاص الذين لا يعانون من السكر ويشرب منه 5 ـ 7 كاسات كبيرة يوميا في الشتاء .. وهذا المشروب كاف لمنع الرشح والزكام والكحة أثناء فصل الشتاء حيث يعطي الجسم الدفء والحرارة المرغوبة ولا يجب إعطاء هذا المشروب للأطفال تحت السنتين.
_____________________________________________________

من أهم أعراض نزلات البرد هي الصداع وسيلان الأنف ، والسعال، و ارتفاع درجة الحرارة و حكة في العيون ، والتهاب الحلق وآلام في الجسم ويمكن أن تؤدي نزلات البرد إلى أمراض أخرى مثل التهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.

ومن أهم العلاجات المنزلية القويه في علاج نزلات البرد :
1- الثوم:

للثوم خصائص مطهرة الثوم تفيد في التخلص من أعراض البرد لأن الثوم يقوي جهاز المناعة و يساعد على فتح الممرات التنفسية ويساعد ايضا على طرد السموم من الجسم.

لذلك يجب مزج القرنفل والثوم مع ملعقتين من عصير الليمون و ملعقة صغيرة من عسل ونصف ملعقة صغيرة من الفلفل الاسود و أو مسحوق الفلفل الأحمر وتناولها يومياً حتى زوال الأعراض .

2- العسل:

عسل

إن العسل يمكن أن يساعد كثيراً في تهدئة أعراض و علاج نزلات البرد والتخلص السريع من نزلات البرد لأن العسل يحوي على كمية عالية من العناصر الغذائية و الانزيمات التي تساعد على قتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب نزلات البرد .

ومن أبسط العلاجات المنزلية لنزلات البرد هو أن يتم تناول خليط من ملعقة من عصير الليمون و ملعقتين من العسل كل ساعتين للتخلص من نزلات البرد و التهاب الحلق أو تناول ملعقة من العسل لوحده إذا كان الشخص لا يحب طعمة الليمون.

3- الزنجبيل:

إن الزنجبيل يمكن أن يكون مفيد في علاج أعراض نزلات البرد

لذلك يجب على من يعاني من أعراض البرد أن يأكل الزنجبيل أو يشرب شاي الزنجبيل عدة مرات في اليوم .

كما يمكن أيضاً عمل خليط من الزنجبيل والقرنفل و الملح و أكله مرتين في اليوم.

4- شوربة الدجاج:

إن شوربة الدجاج تحوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تساعد على التخلص من أعراض نزلات البرد لأنها تحوي على مواد مضادة للأكسدة تسرع عملية الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد على استعادة قوة الجسم بعد الإرهاق الحاصل من جراء أعراض البرد والزكام. و للحصول على أفضل النتائج يجب إضافة الخضروات إلى شوربة الدجاج لجعلها غنية بالعناصر الغذائية.

5- الفلفل:

علاج نزلات البرد

إن الفلفل هو واحد من العلاجات الطبيعية المتاحة بسهولة للتخلص من معظم الأعراض المختلفة لنزلات البرد لأنه يساعد على حل المخاط و التخلص من الاحتقان

لذلك إذا كان المريض يعاني من سيلان الأنف يجب وضع الفلفل إلى الطعام أو الغرغرة بمزيج الفلفل و الماء الساخن.

إذا كان المريض لا يستطيع أكل أو شرب الفلفل فإن استنشاقه يفيد أيضاً في التخلص من نزلات البرد.

6- الحليب:

برد3

إن الحليب يساعد في علاج السعال وكذلك غيره من أعراض البرد ، مثل آلام في الجسم و صداع.

لذلك يجب غلي الحليب ثم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم ونصف ملعقة من مسحوق الزنجبيل ثم تبريد الحليب وشربه مرتين في اليوم و خاصةً قبل الذهاب إلى النوم .

7- القرفة:

برد2

إن للقرفة الكثير من الخصائص العلاجية الفعالة التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الحلق الجاف.

لذلك يجب مزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة في كوب من الماء وغليه ثم شربه وهول دافئا و للحصول على أفضل النتائج، يمكنك إضافة بعض الفلفل والعسل. أو تناول بضع قطرات من زيت القرفة يعتبر علاجاً سريعاً للتخلص من نوبات البرد

اعراض الاصابة بالاحتقان:
– تورّم اللوزتين وغدد العنق.
– إحمرار مؤخرة العنق مع ظهور لويحات بيضاء.
– إرتفاع في الحرارة لأكثر من 37 درجة مئوية غالبآ، مصحوب بقشعريرة.
– شعور بالألم عند البلع.
-وتنتشر معظم إلتهابات الحلق بالإحتكاك المباشر، إذ ينتقل البلغم واللعاب الملوّثان من يد المصاب إلى الأشياء ومسكات الأبواب وسطوح اخرى، ومنها إلى اليدين والفم أو الأنف.

للوقاية من الاحتقان:
ان اول اعراض الاصابة بالانفلونزا ,الاحتقان واذا عولج بشكل جيد قد لا تطور الحاله الى الزكام…..
– غسل اليدين تكرارآ خاصة في مواسم الزكام والإنفلونزا.
– أبعد يديك عن وجهك تلافيآ لنقل البكتيريا والفيروسات إلى الفم أو الأنف.

علاج الاحتقان:
– الاكثار من شرب السوائل فالسوائل ترقق البلغم ويسهل إخراجه من الفم.
– يساعد شرب السوائل الساخنة في تخفيف تهيج إلتهاب الحلق.
– إستنشاق البخار.
– تغرغر بالماء الدافيء والملح فهذه الطريقة تلين الحلق وتساعد على تنظيف من البلغم.
– تناول أقراص مصّ أو مسكّرات قوية النكهة أو علكة خالية من السكر يحفز افراز اللعاب الذي ينظف الحلق
– تناول مسكّنات للألم، فالمسكنات الغير موصوفة كالاسيتامينوفين والإبوبروفين والأسبرين تسكّن ألم الحلق في غضون أربع إلى ست ساعات
– تجنّب الدخان وملوثات الهواء ,وتجنب اماكن الاتربة
في حالة الاصابة بهذه الاعراض يرجى استشارة الطبيب
– سيلان لعاب أو صعوبة في البلع أو التنفس.
– تيبس وتصلب العنق مع صداع حاد.
– إرتفاع في الحرارة.
– طفح جلدي.
– بحّة متواصلة أو قروح في الفم تدوم لإسبوعين أو أكثر.

اسباب التهاب الحلق(الاحتقان):
-التنفس عبر الفم,اذا استيقظت من نومك فجأة وشعرت بجفاف في الحلق وسعال واحتقان شديد فاعلم ان احد اسباب الاصابة قد تكون التنفس عبر الفم لان الهواء الداخل عبر الفم هواء ملوث يسبب جفاف الحلق بينما التنفس عبر الانف لا يسبب ذلك لان الشعيرات الدموية الموجودة في الانف تنقي الهواء.
-الفيروسات , أغلب حالات ألم الحلق ناشئة عن العدوى بالفيروسات. وأكثر الفيروسات تسبباً في ألم الحلق هي الأنواع المتسببة عادة بنزلات البرد Common cold أو المتسببة في الأنفلونزاinfluenza, وعادة ما تدخل الفيروسات هذه إلى الجسم عبر الأنف أو الفم، عند استنشاق جزيئات من الماء المتطايرة في الهواء والمحتوية على أي نوع من تلك الفيروسات.
-البكتريا, والدفتيرياDiphtheria ، نوع آخر من البكتيريا المتسببة بحالات التهاب الحلق والألم فيه. وهي أحد الأمراض الشديدة الخطورة على الحلق، وعلى القلب ومناطق أخرى من الجسم. والسبب أن حصول التهاب الحلق بها قد يُؤذي بدرجة شديدة عملية التنفس.
– وتُسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة، تسهيل حصول التهابات متكررة في الحلق للفيروسات والبكتيريا والفطريات.
-اجد اهم الاسباب ,العدوى عبر العطس والسعال

العلاج بالاعشاب:
ويفضل البعض العلاج بالاعشاب عن العلاج بالادوية ومن الاعشاب التي تفيد في التقليل من تهيج الاعشاب
– الزنجبيل
يعتبر الزنجيل من البهارات المأثورة والمستخدمة على نطاق واسع لعلاج حالات البرد وحيث ان الزنجبيل يحتوي على زيوت طيارة ومواد راتنجية فيعتبر من المطهرات الجيدة والطريقة ان يؤخذ نصف ملعقة شاي وتوضع في كوب ثم يضاف لها ماء مغلي ويترك لمدة 10دقائق ثم يضاف لذلك ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي ويحرك جيداً ويشرب مرة واحدة في اليوم.
– الشمر
ويعرف بالسنوت والجزء المستخدم منه الثمار، حيث يؤخذ ملء ملعقة من ثمار الشمر المهروشة ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
– التفاح
يستعمل التفاح الممزوج بسكر النبات مع الينسون أو يستعمل التفاح المشوي وهو الأفضل وحشو كل تفاحة منه بمقدار ربع ملعقة من الزعفران أو كركم وتؤكل بمعدل مرة واحدة في اليوم.

دراسات التهاب الحلق(الاحتقان)
-دراسة تظهر ضرورة استئصال اللوزتين للبالغين
اظهرت دراسة حديثة ان استئصال اللوزتين قد يؤدي الى تقليل التهاب الحلق الشديد وبالتالي حصول بعض المرضى على الفائدة بتقليل عدد مرات الاصابة بالالتهاب، حيث يؤدي التهاب الحلق الشديد المتكرر في تقليل ايام العمل والدراسة والاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية.و قام باحثون باجراء دراسة عشوائية مفتوحة لتحديد فيما اذا كان استصال اللوزتين يقلل من سلسلة الاصابة بالتهاب الحلق الشديد، وتضمنت الدراسة 86 مريضا من بينهم 64 مريضا خضع للجراحة و40 مريضا لم يخضع لاي جراحة. وكانت النتائج الاولية تعتمد على الاختلاف في عدد المرضى الذين اصيبوا بالتهاب الحلق الشديد خلال 5 اشهر .

وتم تأكيد الاصابة عن طريق زيادة الاطباء الاخصائيين وزراعة عينة من الحلق او عينة من الدم وتقييم الالم وشدته.وبعد 5 أشهر 3% من مرضى مجموعة السيطرة اصيبوا بالتهاب الحلق الشديد بينما لم يصاب اي من المرضى الذين اجروا استئصال للوزتين لالتهاب الحلق، ومن بين الاشخاص في مجموعة استئصال اللوزتين 4% منهم قاموا باجراء زيارات للاخصائيين بسبب التهاب الحلق مقارنة بنسبة 43% من مرضى مجموعة السيطرة.كما أصيب 80% من مجموعة السيطرة بالتهاب الحلق الحاد مقارنة بنسبة 39% من مرضى مجموعة استئصال اللوزتين.