المولد النبوي هو يوم ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري. ويعتبر هذا اليوم من أهم المناسبات الدينية في الإسلام، حيث يحتفل المسلمون به بمختلف الطرق، من بينها الاحتفال الديني وإقامة الولائم والاحتفالات الشعبية.
حكم صيام يوم المولد النبوي
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن صيام يوم المولد النبوي ليس من السنن النبوية، وليس له أصل في السنة النبوية الشريفة. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصوم هذا اليوم، ولم يأمر به أمته.
وبناءً على ذلك، فإن صيام يوم المولد النبوي هو أمر جائز، وليس فيه حرج، ولكن ليس له فضل خاص.
أقرأ ايضــا..
رأي العلماء في صيام المولد النبوي
هناك بعض العلماء الذين أجازوا صيام يوم المولد النبوي، وذلك استناداً إلى بعض الأحاديث النبوية التي تحث على صوم الأيام البيض، وهي الأيام الثلاثة البيض من كل شهر هجري، والتي توافق يوم الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الشهر الهجري.
وبناءً على ذلك، فإن من الممكن أن يصادف يوم المولد النبوي يومًا من أيام البيض، وبالتالي يجوز صيامه.
رأي الجمهور في صيام المولد النبوي
يذهب جمهور الفقهاء إلى أن صيام يوم المولد النبوي ليس من السنن النبوية، وليس له أصل في السنة النبوية الشريفة. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصوم هذا اليوم، ولم يأمر به أمته.
وبناءً على ذلك، فإن صيام يوم المولد النبوي هو أمر جائز، وليس فيه حرج، ولكن ليس له فضل خاص.
جواز صيام يوم المولد النبوي وعدد ساعات الصوم
في الختام، فإن حكم صيام يوم المولد النبوي هو أمر جائز، وليس فيه حرج، ولكن ليس له فضل خاص,وتكون وعدد ساعات الصوم مثل الصيام فى رمضان من اذان الفجر الى اذان المغرب.