الرئيسية / تعليم / موضوع تعبير عن الجنة مقال قصير ومختصر عن الجنة ونعيمها بالافكار والعناصر

موضوع تعبير عن الجنة مقال قصير ومختصر عن الجنة ونعيمها بالافكار والعناصر

معروف ان الجنة كما ورد في وصفها لا مثيل لها، هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة ناضجة, وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة. ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال: “قلنا يا رسول اللَّه: مم خُلقت الجنة؟ قال:” “من الماء” “قلنا: أخبرنا عن بناء الجنة؟ قال:” “لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها: أي طينها، المسك الأذفر وترابها الزعفران وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، ومن يدخلها ينعم ولا ييأس، ويخلد ولا يموت ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.” وصدق الله حيث يقول: إذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقو .

المقدمة

الجنّة هي دار النعيم الأبدي، التي أعده الله تعالى لعباده الصالحين، الذين أطاعوه وامتثلوا لأوامره. ووصف الله تعالى الجنة في كتابه العزيز بأوصاف جميلة ورائعة، تجعل المؤمن يتمناها ويتمنى دخولها.

عناصر الموضوع

أولاً: نعيم الجنة

تنوع نعيم الجنة وكثرته، حتى إن الله تعالى قال: (وَفِيهَا مَا لَا تَعْيُنُ أَعْيُنُكُمْ وَلَا تَخْطُرُ عَلَى قُلُوبِكُمْ). ومن نعيم الجنة:

  • الطعام والشراب: ويكون الطعام والشراب في الجنة من أطيب وألذ الطعام والشراب، ولا يوجد فيها جوع ولا عطش.
  • الملابس: وتكون ملابس أهل الجنة من الحرير والديباج، ولا يوجد فيها عرق ولا حَرّ.
  • النكاح: ويكون نكاح أهل الجنة من الحور العين، اللواتي خلقهن الله تعالى من نور، وهنّ أجمل وأكمل النساء.
  • الجمال والسعادة: ويكون أهل الجنة في غاية الجمال والسعادة، ولا يوجد فيهم حزن ولا غم.
  • الراحة والسلام: ويكون أهل الجنة في غاية الراحة والسلام، ولا يوجد فيهم تعب ولا نصب.

ثانياً: صفات أهل الجنة

أهل الجنة هم الذين آمنوا بالله تعالى ورسله، وعملوا الصالحات، واتبعوا هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وصفات أهل الجنة هي:

  • الطهارة: وأهل الجنة طاهرون من كل ذنب ومعصية.
  • السعادة: وأهل الجنة سعداء في الدنيا والآخرة.
  • الكمال: وأهل الجنة كاملون في كل شيء.

خاتمة

الجنّة هي الغاية التي يسعى إليها كل مؤمن، فهي دار النعيم الأبدي، التي أعده الله تعالى لعباده الصالحين. ويجب على كل مسلم أن يسعى إلى دخول الجنة، وذلك بطاعة الله تعالى ورسوله، والعمل الصالح.

أقرأ ايضــا..

 تعبير جميل عن الجنة ونعيمها قصير ومختصر بالافكار والعناصر

وأبواب الجنة: ثمانية، يدخل منها المؤمنون كما تدخل الملائكة، باب من الأبواب يسمى الريان وهو خاص بالصائمين لا يدخل منه غيرهم. وهناك باب للمكثرين من الصلاة، وباب للمتصدقين، وباب للمجاهدين، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي ينفق زوجين في سبيل الله يدعى من أبواب الجنة الثمانية، وأيضا الذي يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يرفع بصره إلى السماء فيقول: أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها يشاء، وهناك باب خصه الله تعالى لمن لاحساب عليهم وهو باب الجنة الأيمن. وتفتح أبواب الجنة كافة في رمضان .

وفي الأحاديث ذكر أن ما بين المصراعين من كل باب مسيرة أربعين سنة، وللجنة أنهار وعيون وأشجار وقصور ونور وريح، أما أنهار الجنة فحدثنا عنها الرسول الكريم حين قال أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران، وهما النيل والفرات، ونهران باطنان هما نهران في الجنة. ومن أنهار الجنة الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله وأنهار الجنة ليست ماء فحسب، بل منها الماء واللبن والخمر والعسل المصفى وأما عيون الجنة فعين الكافور، وعين التسنيم، وهناك عين تسمى السلسبيل، والجنة ليس فيها ليل ونهار، وإنما هو نور دائم أبدا. ويقول ابن تيمية في هذا الموضوع “الجنة ليس فيها شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش” وريح الجنة عبقة زكية تملأ جنباتها .

هذه الرائحة يجدها المؤمنون من مسيرة أربعين عاما وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، سدرة المنتهى، وهذه ذكرت في محكم الجلب. وشجرة الطوبى: وهذه شجرة عظيمة كبيرة تصنع ثياب أهل الجنة وسيد ريحان الجنة الحناء وسيقان أشجار الجنة من ذهب. عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: “إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ولا يقطعها، اقرءوا إن شئتم” وَظِلٍّ مَمْدُودٍ “وفي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اقرؤوا إن شئتم” فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ الآية. “ولموضع سوط في الجنة خيرُ من الدنيا وما فيها، اقرؤوا إن شئتم” فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ .

للجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية: نهر اللبن – نهر العسل – نهر الخمر – نهر الماء وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فأكثروا من الصلاة عليه ,وثم غرف أهل علّيين وهى قصور متعددة الأدوار من الدرّ والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العُلا, وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين في الله .

وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا ,وتجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت، ويضيئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت، وإذا قابلت حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين، وإذا حادثته فما ظنك في محادثة الحبيبين، وإن ظمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها، كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [الصيقل: جلاء السيوف، والمقصود هنا تشبيه وجه الحوراء بالمرآة التي جلاها ولمعها منظفها حتى بدت أنظف وأجلى ما يكون]، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها ,ولو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحًا، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا وتكبيرًا و تسبيحًا، ولتزخرف لها ما بين الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم، ولآمن كل من رآها على وجه الأرض بالله الحي القيوم، ونصيفها (الخمار) على رأسها خير من الدنيا وما فيها

ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها، لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا حسنًا وجمالًا، ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالًا، مبرأة من الحبل (الحمل) والولادة والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس

لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها، ولا يمل طيب وصالها، قد قصرت طرفها على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته فهو معها في غاية الأماني والأمان

هذا ولم يطمثها قبله أنس ولا جان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سرورًا، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤًا منظومًا ومنثورًا، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نورًا كيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من ال**د وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام

يا أهل الجنة

سلام عليكم
فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم:
اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام.
فيتجلى لهم الملك القدوس تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول:
يا أهل الجنة
فيكون أول ما يسمعون منه تعالى عز و جل:
أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد.
فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول:
يا أهل الجنة
إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني
فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه.
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا.
ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنه يقول:
يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا،
يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟

فيقول:
بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذت الأسماع بتلك المحاضرة.
ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً