حلق زلبطة* عقوبة الغياب من المدارس الليبية

وأعلنت مديرية أمن المرج الواقعة شرق ليبيا، أنّها حجزت عددا من الطلاّب وقامت بحلاقة شعرهم “حلق زلبطة” بعد ضبطهم غائبين عن الدراسة، ويتسكعون في عدد من الأماكن العامة بالمدينة.

 

وهذه الحملة ستستمرّ حتى القضاء على ظاهرة الغياب عن الدراسة وبشكل عام، فإن عقوبة الغياب من المدرسة تتمثل في الآتي:

التنبيه: يتمثل في توجيه المعلم أو مدير المدرسة للطالب بضرورة الحضور إلى المدرسة وعدم الغياب.
الإنذار: يتمثل في إرسال إنذار رسمي إلى ولي أمر الطالب يوضح فيه الغياب المتكرر للطالب وضرورة معالجة أسباب الغياب.
الفصل المؤقت: يتمثل في فصل الطالب عن المدرسة لمدة محددة قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين.
الفصل النهائي: يتمثل في فصل الطالب عن المدرسة نهائيًا.
وقد تختلف عقوبة الغياب من المدرسة حسب عدد أيام الغياب، فمثلًا، قد تكون عقوبة الغياب عن حصة واحدة هي التنبيه، بينما تكون عقوبة الغياب عن يوم كامل هي الإنذار، وهكذا.

وهناك بعض الدول التي تفرض غرامات مالية على أولياء الأمور في حالة غياب أبنائهم عن المدرسة.

وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى غياب الطلاب عن المدرسة:

المرض: قد يكون غياب الطالب عن المدرسة بسبب مرضه، وقد يتطلب ذلك إحضار شهادة طبية من الطبيب المعالج.
ظروف طارئة: قد يكون غياب الطالب عن المدرسة بسبب ظروف طارئة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو وقوع حادث.
المشاكل الأسرية: قد يكون غياب الطالب عن المدرسة بسبب المشاكل الأسرية، مثل الخلافات بين الوالدين أو العنف الأسري.
المشاكل الشخصية: قد يكون غياب الطالب عن المدرسة بسبب مشاكل شخصية، مثل تعرضه للتنمر أو التمييز.
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمعالجة مشكلة الغياب من المدرسة، ومنها:

التشخيص المبكر: يجب على المعلمين وأولياء الأمور التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى غياب الطلاب عن المدرسة بشكل مبكر، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
العمل مع الوالدين: يجب على المعلمين وأولياء الأمور العمل معًا لمعالجة مشكلة الغياب من المدرسة، وذلك من خلال التواصل المستمر والتعاون في وضع خطة لمعالجة المشكلة.
توفير الدعم للطلاب: يجب على المدارس توفير الدعم للطلاب الذين يعانون من مشاكل تؤدي إلى غيابهم عن المدرسة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الإرشادية والنفسية والاجتماعية.
وتعد مشكلة الغياب من المدرسة من المشاكل المهمة التي يجب معالجتها، وذلك لأن الغياب المستمر عن المدرسة قد يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطالب ومستقبله المهني.