شاهد عقوبة الخيانة والتخابر مع اسرائيل “فيديو” لحظة معاقبة الجاسوس الفلسطيني وتعليقة على عامود كهرباء ليكون عبرة للخائن لوطنة وثق مقطع فيديو متداول، قيام جماعة فلسطينية في الضفة الغربية، بقتل فلسطينيين وتعليق جثتيهما على عامود كهرباء في الشارع، بسبب تعاونهما مع إسرائيل وتم الكشف عن الجاسوس الفلسطيني الذي تخابر مع إسرائيل.
وأظهر مقطع الفيديو، جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود كبيرة، وسط هتافات: “الله أكبر، يا جاسوس يا جاسوس على رأسك بدنا ندوس”.
أقرأ ايضــا..
وعقوبة الخيانة والتخابر مع إسرائيل هي الإعدام في فلسطين، وذلك وفقاً للمادة 148 من قانون العقوبات الفلسطيني لعام 1979. وتنص هذه المادة على أن “كل من ارتكب الخيانة، خلافاً لنص المادة 140، يعاقب بالإعدام”.
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) November 26, 2023
وقد صدرت في فلسطين عدة أحكام بالإعدام بحق أشخاص أدينوا بالخيانة والتخابر مع إسرائيل، منها حكم الإعدام الذي صدر عام 2011 بحق محمد مروان غانم، الذي اعترف بتقديم معلومات سرية إلى إسرائيل عن حركة حماس ومن جانبها قالت “كتيبة طولكرم” المرتبطة بحركة فتح في بيان لها: “لا حصانة لأي متخابر وأي خائن، كل من يتعاون مع إسرائيل “سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه.. وقد أعذر من أنذر”، بحسب رويترز.
والمقصود بالخيانة في هذه المادة هو “الفعل الذي يضر بدولة فلسطين أو مصالحها أو أمنها، ويحدث ضرراً جسيماً بها”. ويشمل ذلك التآمر مع دولة أجنبية أو جماعة مسلحة على الإضرار بدولة فلسطين، أو تقديم معلومات سرية أو وثائق أو أموال إلى دولة أجنبية أو جماعة مسلحة، أو القيام بأي عمل يهدف إلى الإضرار بدولة فلسطين.
وتعتبر عقوبة الإعدام عقوبة شديدة للغاية، ولكنها تعكس خطورة جريمة الخيانة والتخابر مع إسرائيل، والتي تعتبر من أخطر الجرائم التي يمكن أن يرتكبها أي شخص.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الخيانة والتخابر مع إسرائيل:
- تزويد إسرائيل بمعلومات سرية عن الجيش الفلسطيني أو المقاومة الفلسطينية.
- تقديم المساعدة إلى إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية أو استخباراتية ضد الفلسطينيين.
- العمل لصالح إسرائيل في مجال الدعاية أو المخابرات.
- الإضرار بمصالح الفلسطينيين في أي مجال من المجالات.
وإذا كنت تفكر في ارتكاب أي من هذه الأفعال، فإنني أنصحك بإعادة التفكير في الأمر، لأنك قد تتعرض لعقوبة الإعدام.