الرئيسية / اخبار الخليج / ماذا تستفيد السعودية من استضافة معرض إكسبو 2030 وما هي أهمية وفوائد واضرار استضافة إكسبو 2030

ماذا تستفيد السعودية من استضافة معرض إكسبو 2030 وما هي أهمية وفوائد واضرار استضافة إكسبو 2030

الف مبروك للسعودية فقد فازت اليوم بتصويت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030 وستتم استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وذلك خلال الفترة ما بين 1 أكتوبر 2030 و31 مارس 2031 ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ بمناسبة فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.

تستفيد السعودية من استضافة معرض إكسبو 2030 من خلال العديد من الجوانب، منها:

أقرأ ايضــا..

  • تعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للأعمال والتجارة والابتكار: سيساعد معرض إكسبو 2030 في جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية إلى السعودية، مما سيسهم في تعزيز اقتصاد المملكة وخلق فرص عمل جديدة.
  • تطوير البنية التحتية للمملكة: سيتطلب استضافة معرض إكسبو 2030 تطوير البنية التحتية للمملكة، بما في ذلك تطوير المواصلات والمطارات والفنادق والمرافق السياحية. سيؤدي ذلك إلى تحسين جودة الحياة في المملكة وجعلها أكثر جاذبية للسياح والمستثمرين.
  • تعزيز السياحة في المملكة: سيجذب معرض إكسبو 2030 ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، مما سيسهم في تعزيز السياحة في المملكة وزيادة الإيرادات الناتجة عنها.
  • تسليط الضوء على ثقافة المملكة وتراثها: سيقدم معرض إكسبو 2030 فرصة للسعودية للتعريف بثقافتها وتراثها أمام العالم، مما سيعزز الوعي الدولي بالمملكة.

 

وفيما يلي بعض الفوائد الأخرى لاستضافة إكسبو:

  • زيادة التبادل التجاري بين الدول المشاركة: يوفر معرض إكسبو فرصة للشركات من مختلف الدول للتواصل وإقامة شراكات تجارية جديدة.
  • تعزيز التعاون الدولي: يساعد معرض إكسبو في تعزيز التعاون الدولي بين الدول المشاركة في مختلف المجالات، بما في ذلك التنمية المستدامة والابتكار.
  • نشر الوعي بالقضايا العالمية: يسلط معرض إكسبو الضوء على القضايا العالمية المهمة، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة.

أما عن الأضرار المحتملة لاستضافة إكسبو، فهي تشمل:

  • ارتفاع التكاليف: يتطلب استضافة معرض إكسبو استثمارات كبيرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف في المملكة.
  • الازدحام المروري: قد يؤدي الزحام المتوقع في المملكة خلال فترة معرض إكسبو إلى ازدحام مروري كبير.
  • التأثير البيئي: قد يؤثر معرض إكسبو بشكل سلبي على البيئة في المملكة، وذلك بسبب الازدحام المروري وزيادة استهلاك الطاقة.

ومع ذلك، فإن الفوائد المتوقعة من استضافة معرض إكسبو 2030 في السعودية تفوق بكثير الأضرار المحتملة، حيث سيساهم المعرض في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأعمال والتجارة والابتكار، وسيساعد في تطوير البنية التحتية للمملكة وتعزيز السياحة فيها.

وسيقام المعرض على مساحة أكثر من 6 ملايين متر مربع بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي – الجاري تطويره حالياً – ما يسّهل على الزوّار القادمين عبر المطار الوصول إلى موقع المعرض خلال دقائق معدودة، وذلك من خلال استخدامهم شبكة قطار الرياض التي تغطي كافة أرجاء مدينة الرياض، إلى جانب شبكة الطرق الحديثة، وتتصل بأحد مداخل المعرض الثلاثة.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.