فى هذا المقال جمعنا كل شي يخص مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة وكراسة شروط مشروع المليون فدان واماكن مشروع المليون ونصف فدان ةمشروع المليون ونصف فدان يدخل حيز التنفيذ .. شروط وأوراق الحجز لمشروع 1.5 مليون فدان .. اماكن مشروع المليون فدان كراسة الشروط لمشروع 1.5 مليون فدان , شروط حجز المرحلة الاولي لمشروع المليون ونصف فدان , مناطق مشروع 1.5 مليون فدان ,مشروع المليون فدان سيتم تطبيقه فى 11 منطقة.
تحميل إستمارة التقديم الاراضي كراسة شروط مشروع المليون فدان
يمكن تحميل إستمارة التقديم الاراضي كراسة شروط مشروع المليون فدان من خلال موقع شركة الريف المصري الجديد، وذلك باتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى موقع شركة الريف المصري الجديد على الويب.
- النقر على أيقونة “المليون ونصف فدان”.
- النقر على أيقونة “إستمارة التقديم”.
- الضغط على زر “تحميل”.
ستظهر إستمارة التقديم بصيغة PDF. يمكن طباعتها وإكمالها يدوياً، أو يمكن تعبئتها إلكترونياً باستخدام برنامج PDF Reader.
أماكن مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة
يقع مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة في محافظة الوادي الجديد، ويشمل مساحة 350 ألف فدان. تم تقسيم المشروع إلى 5 مناطق، كما يلي:
- منطقة الفرافرة القديمة: تبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا من مدينة الفرافرة.
- منطقة غرب غرب المنيا: تبلغ مساحتها 100 ألف فدان، وتقع على بعد حوالي 100 كيلومترًا من مدينة المنيا.
- منطقة توشكى: تبلغ مساحتها 100 ألف فدان، وتقع على بعد حوالي 200 كيلومترًا من مدينة أسوان.
وفيما يلي تفاصيل كل منطقة من هذه المناطق:
منطقة الفرافرة القديمة
تقع منطقة الفرافرة القديمة على بعد حوالي 150 كيلومترًا من مدينة الفرافرة، وتشمل مساحة 150 ألف فدان. تم تقسيم المنطقة إلى 3 قطاعات، كما يلي:
- القطاع الأول: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة الفرافرة.
- القطاع الثاني: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 100 كيلومترًا من مدينة الفرافرة.
- القطاع الثالث: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا من مدينة الفرافرة.
وتتميز منطقة الفرافرة القديمة بموقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع على هضبة مرتفعة، مما يوفر مناخًا معتدلًا ومناسبًا للزراعة. كما تتميز المنطقة بوفرة المياه الجوفية، مما يوفر مصدرًا مهمًا للري.
منطقة غرب غرب المنيا
تقع منطقة غرب غرب المنيا على بعد حوالي 100 كيلومترًا من مدينة المنيا، وتشمل مساحة 100 ألف فدان. تم تقسيم المنطقة إلى 2 قطاع، كما يلي:
- القطاع الأول: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة المنيا.
- القطاع الثاني: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 100 كيلومترًا من مدينة المنيا.
وتتميز منطقة غرب غرب المنيا بوفرة المياه الجوفية، مما يوفر مصدرًا مهمًا للري. كما تتميز المنطقة بموقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع بالقرب من شبكة الطرق الرئيسية، مما يسهل الوصول إليها.
منطقة توشكى
تقع منطقة توشكى على بعد حوالي 200 كيلومترًا من مدينة أسوان، وتشمل مساحة 100 ألف فدان. تم تقسيم المنطقة إلى 2 قطاع، كما يلي:
- القطاع الأول: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 100 كيلومترًا من مدينة أسوان.
- القطاع الثاني: يشمل مساحة 50 ألف فدان، ويقع على بعد حوالي 200 كيلومترًا من مدينة أسوان.
وتتميز منطقة توشكى بوفرة المياه الجوفية، مما يوفر مصدرًا مهمًا للري. كما تتميز المنطقة بموقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع بالقرب من نهر النيل، مما يوفر مصدرًا مهمًا للمياه.
أقرأ ايضــا..
وتحديد المناطق جاء بالتعاون مع وزارة الرى لتأكيد توافر المياه و80% من استصلاح المليون فدان سيتم بالمياه الجوفية وانشاء مناطق سكنية قريبة من الاراضي التى ستستصلح و50% من الاراضي المستصلحة سيتم توزيعها على الشباب الخريجين والفلاحين وحق الانتفاع بالارض يصل الى 49 سنة لضمان جدية التنفيذ وبدأت الحكومة المصرية مشروع استصلاح المليون فدان الذي سيجرى تنفيذه في 11 منطقة في الصحراء الغربية، ومن المنتظر أن تعلن الحكومة عن الخطوات التنفيذية الكاملة للمشروع قريبا، بعد انتهاء وزارة الزراعة من تحديد الأراضي، والاتفاق علي طرحها بنسبة 50% لانتفاع الشباب الخريجين وصغار المزارعين و50% لكبار المستثمرين بحق الانتفاع لاثبات جديتهم ، والانتهاء من وضع المخطط النهائي للمدن الثلاثة المقرر إنشاؤها ضمن مشروع المليون فدان في شرق العوينات غرب مصر ، وغرب المنيا ومدينة المغرّة جنوب منخفض القطارة شمال غرب مصر ، بالإضافة إلى مخطط آخر لعدد من القرى الريفية.
وقال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن وزراء الزراعة والإسكان والرى بدأوا تنفيذ أعمال البنية التحتية للمشروع بالإضافة إلى بدء تنفيذ تصميمات مدن توشكى وغرب المنيا وربط مدينة العلمين بمنطقة المغرة جنوب منخفض القطارة.
وأشار إلى البدء فى الخطوات التنفيذية لطرح عدد من الأفدنة للاستثمار ضمن المشروع ،موضحًا أن جميع أجهزة الدولة تشارك فى التنفيذ لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل والخدمات بمخالف مناطق المشروع.
كما أوضح البلتاجى أنه يجرى حاليًا تنفيذ أعمال البنية القومية وتوفير المياه اللازمة للرى بهذه المناطق بالتنسيق بين وزارتى الزراعة والرى بينما تقدمت وزارة الإسكان بمخططات لنماذج القرى والمدن التى سيبدأ إنشاؤها ومواقع المدن خاصة فى توشكى وغرب غرب المنيا وربط مدينة العلمين الجديدة بالقرى الواقعة على منطقة المغارة لاستصلاح 150 ألف فدان.
ومن جانبه ، قال عبدالعزيز شتا، المسؤول عن ملف استصلاح الاراضي في وزارة الزراعة المصرية، إن الوزارة بدأت بالفعل في تنفيذ مشروع استصلاح المليون فدان، حيث تم تخصيص مساحة 200 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا لاستصلاحها.
وأوضح شتا ان مشروع استصلاح المليون فدان يعتمد فى استصلاحه على المياه الجوفية بنسبة 80 % بينما يتم رى باقى الاراضي من خلال مياه النيل ، مشيرا الى ان وزارة الرى اكدت صلاحية المناطق التى تم اختيارها بان يتم ريها بالمياه الجوية وتم الحصول على موافقتها للشروع فى حفر الآبار.
بينما كان قد صرح الوزير ان مشروع الرى الحقلي الذي سيتم تطبيقه على مساحة 5 ملايين فدان سيوفر مياه تصل الى 10 ملايين متر مكعب تكفي لرى 3 مليون فدان سيتم ضمها الى مشروع استصلاح الاربعة ملايين فدان وهو ما يحل ازمة الشح المائي اﻷضي تمر به البلاد.
وصرح عبد العزيز شتا ، أن المشروع يهدف لخلق مجتمعات زراعية صناعية جديدة للقضاء على ظاهرة الكثافة السكانية في الوادي والدلتا ، لافتا الى أن طرح المشروع سيكون بنظام حق الانتفاع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وسيوجه للأفراد من شباب الخريجين وصغار المزارعين في صورة شركات مساهمة أو جمعيات تعاونية، أو عبر آلية التخصيص بالأمر المباشر لكبار الشركات والمستثمرين، على أن يقوم المستثمر بعمل البنية الأساسية والداخلية لتوفير جميع آليات الاستصلاح بمعرفته، ويلتزم بالشروط التــعاقدية من الرقابة والمرور الدوري على الأراضي من جانب الهيئة لضمان سير العمل.
وأضاف أن الشركات والجمعيات التي سيتم التعاقد معها لاستصلاح الأراضي ستلتزم بالشروط التي وضعتها الدولة، وتقوم بتوفير المعدات والآبار والتصنيع الزراعي، علاوة علي تعهدها بالإستغلال الأمثل للموارد وعدم الإسراف في المياه الجوفية حتي تحصل علي حق الإنتفاع والذي يصل إلي 49 سنة.
بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ المرحلة الأولي لمشروع المليون ونصف فدان ، الذي سبق وأعلن عنه الرئيس السيسي ، بهدف زيادة الرقعة الزراعية ، وانشاء مجتمع عمراني ، يشمل علي المكون الزراعي والصناعي وينطلق تنفيذ المرحلة الاولي لمشروع 1.5 مليون فدان من منطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد ، وفيما يلي نبين شروط وأوراق الحجز بمشروع المليون ونصف فدان ، كما نبين أيضا اماكن ومناطق مشروع 1.5 مليون فدان وموعد طرح كراسة الشروط لمشروع المليون ونصف فدان .
أولا : شروط الحصول علي اراضي مشروع المليون ونصف فدان
أن يكون متمتعا بالجنسية المصرية وحدها دون غيرها.
وأن يكون كامل الأهلية أو يقدم السند القانوني لتمثيله عن ناقص الأهلي.
وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية في إحدى الجرائم المنصوص عليها بقانون العقوبات أو ما يماثلها من جرائم منصوص عليها في القوانين الخاصة أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
ألا تزيد ملكيته من الأراضي الصحراوية بالإضافة للمساحة الراغب في شراءها على الحد الأقصى الجائز تملكه وفقا لأحكام القانون رقم 143 لسنة 1981، وألا يكون من العاملين الذي تتصل أعمال وظيفتهم بالأراضي المعروضة للبيع.
ثانيا : الأوراق والمستندات الواجب تقديمها للحصول علي اراضي مشروع 1.5 مليون فدان
شهادة رسمية من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية تفيد تمتعه بالجنسية المصرية وحدها دون غيرها.
وصحيفة الحالة الجنائية للمتقدم على أن تكون حديثة الإصدار.
وصورة ضوئية على الوجهين لبطاقة الرقم القومي للمتقدم.
ثالثا : أماكن ومناطق مشروع المليون ونصف فدان
اماكن ومناطق المرحلة الاولي لمشروع 1.5 مليون فدان : وكشف تقرير وزارتى الزراعة والرى، أن إجمالى مساحات المرحلة الأولى 500 ألف فدان فى 9 مناطق، وهى الفرافرة القديمة 30 ألف فدان مصدر الرى جوفى، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التى تروى سطحى وهى 3.5 ألف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكى منها 143 ألف فدان رى سطحى و25 ألف رى آبار بمنطقة، بالإضافة إلى منطقة غرب المراشدة وتروى سطحى بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية.
اماكن ومناطق المرحلة الثانية لمشروع المليون ونصف فدان : أما المرحلة الثانية من استصلاح الـ1.5 مليون فدان فتضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم أمبو 25 ألف فدان، والمغرة 35 ألف فدان، وغرب المنيا 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض 90 ألف فدان، وشرق سيوة 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان.
اماكن ومناطق المرحلة الثالثة لمشروع المليون ونصف فدان : وتضم المرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع الـ1.5 مليون فدان إجمالى مساحات 510 آلاف فدان، فى 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوب سيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب “2″ بمساحات 150 ألف فدان، التصنيع الزراعى.
طرح كراسة الشروط للمرحلة الأولي لمشروع 1.5 مليون فدان
ستبدأ الحكومة فى طرح كراسات شروط المرحلة الأولى والبالغة 500 ألف فدان منها 20 ألف فدان بالفرافرة الجديدة، و30 ألف فدان بالفرافرة القديمة عن طريق شركة الريف المصرى التى ستتولى إدارة تسويق وتوزيع أراضى المشروع، أمام المستثمرين والمنتفعين وشباب الخريجين.
سيتم زراعة 1.5 مليون فدان، بالتعاون مع وزارات الري والإسكان والتنمية المحلية والنقل والكهرباء ، فى 17 منطقة بالجمهورية تتضمن:
غرب المنيا ومنطقة الغرب الشرقي 420 ألف فدان
الفرافرة الجديدة ومنطقة المغرة 426 ألف فدان
الوادي الجديد ومنطقة توشكا 360 ألف فدان
شرق سيوة 60 ألف فدان
منخفض القطارة ومنطقة الواحات 160 ألف فدان
سيناء 68 ألف فدان
غرب كوم أمبو 25 ألف فدان
المراشدة 12 ألف فدان
وأضاف حواش فى تصريح خاص لـ”مصر العربية”، أنَّه تم عمل نموذج بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى استزراع نحو 10 آلاف فدان، مشيرًا إلى أنَّه تم تركيب أجهزة الري المحوري للإنتاج والأسمدة العضوية على مساحة تقدر 1750 فدان.
و تابع:” سيتم زراعة الذرة الصفراء وعباد الشمس لإنتاج الأعلاف”، لافتًا إلى أن نظم توزيع المليون فدان تخضع إلى 4 أنماط أهمها:
النمط الأول: شباب الخريجين والفئات الاجتماعية التي سيتم توزيعه 5 أفدنة لكل شخص، تحتوي على أسهم يتم تخصيص 25% من مشروع المليون فدان لتلك الفئات، وتتولى الحكومة توزيع المشروع، وسداد قيمة الأرض بعد فترة السماح بعد الزراعة مباشرة.
النمط الثاني: صغار المستثمرين يبدأ من 1000 فدان حتى 10 آلاف فدان، وتقوم الدولة ببدء تنفيذ البنية الأساسية، وتحصيل ثمن الفدان بعد زراعة وإنشاء شبكات زراعية، ويتم ذلك بنظان حق الانتفاع أو التمليك.
النمط الثالث: المستثمرين المصريين الكبار يبدأ من 10 آلاف لـ 50 ألف فدان، بنفس الشروط السابقة، كحق انتفاع بعد تسديد ثمن الملكية.
وعرض الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، تفاصيل مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان إلى جانب خرائط تعرض لأول مرة على الفضائيات المصرية وأوضح مغازى، خلال حوراه مع الإعلامية إيمان عز الدين في برنامج “مفتاح الحياة” المذاع على فضائية “الحياة”، أن مصر لديها 6 خزانات مياه جوفية، أهمها الخزان النوبي وهو أخطر خزان في مصر ويمتد من تشاد والسودان وليبيا ويصل للسعودية بمسمى آخر، والمياه به مثل مياه النيل وهي عذبة تماما وهو الخزان الواعد لمصر، بالإضافة إلى خزان “الكاربونيت”، وخزان “دلتا النيل”، وخزان “المغرا”، وخزان “جبال البحر الأحمر”، وهذه الخزانات هي ثروة مصر في المياه الجوفية.
ولفت ” مغازي” إلى أنه تم إعلان الرئيس السيسي عن المشروع الواعد الـ4 ملايين فدان بعد تحديد مخزون مصر من المياه الجوفية، وتقدير ما تم استهلاكه من المياه في تلك الخزانات.. واصفا المشروع بأنه مشروع للمائة عام القادمة، كما أن المليون ونصف المليون فدان يعد مرحلة أولى من هذا المشروع .
وأوضح أن أراضي المليون ونصف المليون فدان تقع في محافظات “أسوان وقنا وأسيوط والمنيا ومطروح وجنوب سيناء وشمال سيناء والوادي الجديد والإسماعيلية”، ومقسمة على 14 موقعا، مشيرا إلى أن المشروع سيوفر %2 من مساحة مصر، فضلا عن الـ 4 % التى نعيش عليها من مساحة مصر سيتوفر بها جميع الخدمات وبالتالي ستكون بمثابة حياة جديدة.
وأكد وزير الري، أن 92 % من المشروع يعتمد على المياه الجوفية، والباقي يقع في توشكي ومدينة الأمل، لافتا إلى أنه تم حفر 640 بئرا للمياه جوفية من إجمالي 5 آلاف بئر، لاسيما أن تكلفة بعض الآبار تصل إلى 300 ألف جنيها والبعض يصل إلى مليوني جنيه بسبب العمق، مشيرا إلى أن الدولة وضعت ميزانية تقدر بنحو 12 مليار جنيه لحفر الآبار فقط.
وقال: “الرئيس اختار الطريق الصعب، وهو مساعدة المستثمر في تلك المناطق وتأسيس الطرق وصبغها بالصبغة العصرية، في حين أنه كان من السهل إعطاء المستثمر الأرض يزرعها دون وجود خدمات، ولكن هذا سيخلق عشوائيات”.
وأوضح مغازي ، أن الحفاظ على مياه الآبار، يتطلب استخدام الطاقة الشمسية ، وقام بعرض خرائط لكيفية استخدام الطاقة الشمسية في آبار المياه الجوفية، قائلًا: “سبب اللجوء إلى الطاقة الشمسية هو وجود الشمس في مصر طوال العام، وهي طاقة واعدة في العالم، كما أنها تتواجد 8 أو 9 ساعات في اليوم، وبالتالي البئر يعمل وحينما تختفى يقف البئر عن العمل، فالطاقة الشمسية تجبر المستثمر على عدم السحب الزائد لعدم انتهاء المياه من الخزان”. مشيرا إلى أنه للمرة الأولى سيتم افتتاح أول بئر يعمل بالطاقة الشمسية خلال الفترة المقبلة، ونستطيع أن نعرف ما يستخدمه المستثمر من المياه بالكم المسموح به ونتحكم به أيضا.
كما عرض الوزير مجموعة من الخرائط لتوضيح أماكن الآبار وأماكن التجمعات السكنية وأماكن الإنتاج والمزارع وغيرها.