الرئيسية / صحـة وأسرة / NHS تزف اخبار سارة لمرضي سرطان الأمعاء وأكتشاف دواء جديد لعلاج سرطان الأمعاء

NHS تزف اخبار سارة لمرضي سرطان الأمعاء وأكتشاف دواء جديد لعلاج سرطان الأمعاء

كشف أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، نتائج اللقاح الذي قاموا بتجربته كأول لقاح لعلاج سرطان الأمعاء، وقد يكون متاحًا خلال عامين.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، يقوم الأطباء بتجربة هذا اللقاح على المرضى في المملكة المتحدة وأستراليا.

اكتشاف دواء جديد لعلاج سرطان الأمعاء

أقرأ ايضــا..

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن اكتشاف دواء جديد لعلاج سرطان الأمعاء.

وبحسب الدراسة، فإن الدواء الجديد، الذي يحمل اسم “Dostarlimab”، قد أظهر نتائج واعدة في علاج سرطان الأمعاء، حيث تمكن من القضاء على المرض في جميع المرضى الذين شاركوا في الدراسة.

وشارك في الدراسة 18 مريضًا يعانون من سرطان الأمعاء المتقدم، وتلقى جميعهم العلاج الجديد لمدة 6 أشهر.

وبعد انتهاء فترة العلاج، أظهرت الفحوصات الطبية أن جميع المرضى قد تعافوا من المرض، ولم تظهر أي علامات على عودة المرض.

ويعتقد الباحثون أن الدواء الجديد يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية من الاعتماد على بروتين معين يسمى “PD-1″، والذي يساعد الخلايا السرطانية على الهروب من جهاز المناعة.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت قدرة دواء على القضاء على سرطان الأمعاء في جميع المرضى المشاركين في الدراسة.

وإذا تم الموافقة على الدواء الجديد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فقد يمثل ثورة في علاج سرطان الأمعاء.

الآثار الجانبية للدواء

أظهرت الدراسة أن الدواء الجديد كان آمنًا بشكل عام، حيث لم تظهر أي آثار جانبية خطيرة.

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للدواء هي:

fatigue (إرهاق)
diarrhea (إسهال)
rash (طفح جلدي)
nausea (غثيان)
وكانت هذه الآثار الجانبية خفيفة إلى متوسطة الشدة، واختفت في معظم الحالات بعد انتهاء فترة العلاج.

ويأمل العلماء أن يؤدي العلاج، الذي يُعطى على ثلاث جرعات بفارق أسبوعين، إلى تدريب جهاز المناعة على محاربة السرطان وتقليص حجمه.

وقال العلماء، إنه في حال نجح هذا العلاج، فقد يلغي الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الورم، مع منع تكرار أي سرطان في المستقبل.

ويستهدف اللقاح، البروتين الذي يسبب “كسرًا” في جهاز المناعة، مما يؤدي بشكل أساسي إلى “تنشيط” الاستجابة المناعية للجسم، بحسب ديلي ميل.

وقال القائمون على تطوير اللقاح: “هذا هو أول لقاح علاجي لأي سرطان في الجهاز الهضمي، ولدينا آمال كبيرة في أن يكون ناجحا للغاية”.

وأضاف الباحثون: “نعتقد أن كثير من هؤلاء المرضى سوف يخلصهم اللقاح تمامًا من السرطان، هذا هو المستوى الذي نتحدث عنه، وليس مجرد الانكماش”.