الرئيسية / مـنوع / تذكير #موعد ليلة النصف من شعبان 1446 هل الاحتفال بليلة النصف من شعبان حلال أم حرام وفضلها

تذكير #موعد ليلة النصف من شعبان 1446 هل الاحتفال بليلة النصف من شعبان حلال أم حرام وفضلها

قالت دار الإفتاء إن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1446 هـ الموافق 24-2-2024م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1446 هـ الموافق 25-2-2024م ويوجد الكثير من الناس حيارة ,ويتبادر الى زهنهم ..هل الاحتفال بليلة النصف من شعبان 2024 حلال أم حرام؟.. وقدم الدكتور شوقى علام – مفتى الجمهورية – الشعب المصرى والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان الموافق 1446 هجريا، قائلا : تهل علينا ذكرى ليلة النصف من الشعبان هذا العام ونحن فى أشد الحاجة لوحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، ونشر الأمن والاستقرار فى المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التى تسئ للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم .

أقرأ ايضــا..

موعد ليلة النصف من شعبان 2024

 تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1446 هـ الموافق 24-2-2024م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1446 هـ الموافق 25-2-2024م.

فضل ليلة النصف من شعبان 2024

وقال المفتى ، فى بيان صحفى اليوم السبت، إن شهر شعبان له فضل كبير عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي سلمة عن السيدة “عائشة” رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهرا قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان” ، والحكمة من تخصيص شعبان بأكثر الصيام هو تعظيم رمضان ، كما أخرج الترمذي من حديث أنس، أنه سئل صلى الله عليه وسلم: “أي الصوم أفضل؟ فقال: شعبان تعظيما لرمضان” وقيل: كان يصومه لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان كما أخرجه النسائي وأبو داود وابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ،قال صلى الله عليه وسلم: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” .

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن ليلة النصف من شعبان لها فضائل عظيمة أوردتها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام- فيما رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني : (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ليلة النصف إلا لمشرك أو مشاحن) وقد أجمع المسلمون في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، حتى وقتنا هذا على أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة طيبة كريمة فاضلة

 

السنة المحمدية: تفتى بتحريم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. وتؤكد: بدعة

وخصصت جمعية أنصار السنة المحمدية عدة أبحاث بمناسبة حلول ليلة النصف من شهر شعبان، تفتى بأن الاحتفالات التى تقيهما بعض التيارات الإسلامية وعلى رأسهم الطرق الصوفية بدعة ما أنزل الله بها من سلطان. واعتبرت جمعية أنصار السنة المحمدية عبر موقعها الرسمى أن الاحتفالات بليلة النصف من شهر شعبان دليل على تفشى الجهل لدى أئمة المساجد الذين يروجون لهذه الاحتفالات، مؤكدة أن مشايخ جمعية أنصار السنة المحمدية ينكرون دائما البدع، ويحذرون منها والتى على رأسها الاحتفالات بليلة النصف من شهر شعبان.

د.عبد الله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية

ونشرت الجمعية بحث مطول منسوب للدكتور شهاب الدين أبو زهو، أستاذ الحديث بجامعة الازهر، حمل عنوان “صك الآذان بخلاصة ما يتعلق بليلة النصف من شعبان” قال فيه: “لم يثبت بخصوص ليلة النصف من شعبان دليل يقتضى إحياءها بالقيام، ولم يثبت كذلك في اليوم الخامس عشر من شعبان دليل يقتضى تخصيصه بالصيام، وما يفعله بعض الناس خصوصًا العوام في هذه الليلة، أو في هذا اليوم، هذا كله بدعة، يجب النهى عنه والتحذير منه، وفي العبادات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم للصلوات والصيام ما يغنى عن هذه المحدثات والله تعالى أعلم”.

وأضاف: “لم يصح شيء من الأحاديث التي وردت في فضيلة إحياء ليلة النصف من شعبان وصوم يومها عند المحققين من علماء الحديث، ولذا أنكروا قيامها وتخصيص يومها بالصيام، وقالوا: “إن ذلك بدعة، وعَظَّمَ جماعةٌ من العُبَّاد تلك الليلة اعتمادا على ما ورد من الأحاديث الضعيفة واشتهر عنهم ذلك فتابَعَهم عليه الناس، تحسينا للظن بهم”، مضيفاً:”لم يثبت في تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء أو عبادة دليلٌ صحيح، فتخصيصها بذلك بدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة” وتابع: “ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح، كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة، وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء هذا هو الصواب، اللهم إلا حديثا واحدا صححه الشيخ الألباني وجماعة من أهل العلم، بينما ضعفه آخرون، وهذا الحديث يدل على أن الله تعالى يغفر فيها لأهل التوحيد وسلامة الصدور من الغل والحقد والكراهية والحسد.. ولا يدل على فعل عبادة معينة فيها اكثر من المعتاد، ونص هذا الحديث: “يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”.

فضل ليلة النصف من شعبان 2024
فضل قيام ليلة النصف من شعبان 1446