تحليل الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني: الكشف عن تفاصيل حالة الطقس “سعد بلع” وتأثيرها على المناطق المتأثرة
توقعات الحالة الجوية “سعد بلع” وتأثيرها على الطقس
في تغريدة جديدة على حسابه بمنصة “إكس”، كشف الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني عن تفاصيل مهمة حول حالة الطقس “سعد بلع”، والتي تُعتبر آخر أنواء فصل الشتاء. يأتي هذا التحليل لتوجيه الانتباه إلى مدى تأثير هذه الحالة الجوية على المناطق المختلفة وتحديد الاحتياطات الضرورية.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة قد تصل إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الجوف وتبوك تمتد إلى أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، حائل ، القصيم والأجزاء الشمالية من مناطق المدينة المنورة، الرياض، الشرقية، يلي ذلك انخفاض في درجات الحرارة على أجزاء من تلك المناطق، ولا يستبعد تساقط الثلوج الخفيفة على أجزاء من مرتفعات منطقة تبوك ( علقان- الظهر- جبل اللوز ).
أقرأ ايضــا.. اخبار متعلقة بتوقعات الأمطار والرياح وارتفاع درجات الحرارة بالروابط التالية »
الحوت البرد وتأثيره على المزروعات والمواسم
وفي تفاصيل أخرى، أوضح الحصيني أن “سعد بلع” يُعرف بـ “الحوت البرد”، حيث يتزامن مع برج الحوت، ويُشير العرب إلى أن طلوع “الحوت البرد” يمثل بداية انخفاض درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار. ولاسيما أنه يمثل نهاية الشتاء وموسم الزراعة، مما يجعله مرتقبًا بشغف وترقب من قبل المزارعين والمهتمين بالزراعة.
هجرة الدحروج وظواهر الطقس الغريبة
ومن الظواهر الطبيعية التي تُلاحظ خلال هذه الحالة الجوية، هي “هجرة الدحروج”، حيث يتغير نمط حركة الطيور والحيوانات، مما يُعتبر مؤشرًا طبيعيًا على تغيرات الطقس وموسم الانتقال بين فصول السنة.
توقعات الأمطار والرياح وارتفاع درجات الحرارة
وفيما يتعلق بالتوقعات الجوية، يتوقع الحصيني زيادة في هطول الأمطار على مناطق متعددة من المملكة، مع ارتفاع ملموس في درجات الحرارة يُتبعه انخفاض ملموس، مع نشاط للرياح التي قد تكون قوية في بعض المناطق.
الاستنتاج:
تعتبر حالة الطقس “سعد بلع” موضوع اهتمام كبير للعديد من الأشخاص، حيث يتوقع أن تحمل تغييرات جوية هامة تستدعي اليقظة والاستعدادات اللازمة. على الرغم من التحليلات والتوقعات المتفائلة، إلا أنه من الضروري متابعة تطورات الحالة الجوية عن كثب واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لتجنب المخاطر المحتملة.