تطورت الأحداث في محافظة الإسكندرية بسرعة خلال الفترة الأخيرة، حيث أثارت حركة تنقلات محدودة أصدرها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق جدلاً واسعاً بين السكندريين وأصبحت محط اهتمام الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحركة شملت إقالة مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد البراوى وتعيين اللواء حسن عطية خلفاً له، إضافة إلى تغييرات في قيادة فرع الأمن الوطني وتحويلات أخرى.
أقرأ ايضــا..
تشير المعلومات المتداولة إلى أن سبب هذه التحركات يعود إلى مخالفات أمنية جرت في ملعب سيدى بشر، حيث قامت السلطات بتنفيذ حكم قضائي لإخلاء الملعب وتسليمه لصاحبه، ولكن تم التنفيذ بشكل متسرع دون القيام بالدراسات الأمنية اللازمة، مما أدى إلى احتجاجات وتجمهر للمواطنين وتدخل سريع من السلطات لوقف عملية الهدم المؤقتة.
وفي هذا السياق، أصدر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف قراراً بالاستيلاء المؤقت على أرض الملعب بطريقة تنفيذ مباشر، لصالح نادي سيدى بشر الرياضي، حتى انتهاء إجراءات نزع الملكية.
تظهر هذه الأحداث تداعيات خطيرة لمخالفات أمنية واستجابة سريعة من السلطات لتهدئة الأوضاع وحفظ النظام العام، وتبرز أهمية الإجراءات الأمنية الصارمة في التعامل مع الأحداث الحساسة، لضمان استقرار المجتمع وسلامة المواطنين.