نعمت شفيق متزوجة من “رافائيل جوفين”، من مواليد عام 1962، هي مصرية وتحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية الديانة المسيحية والزوج رافائيل جوفين, هي نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية. ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 13 أغسطس 1962 (العمر 61 سنة)، الإسكندرية
الزوج: رافائيل جوفين (متزوج 2002)
التعليم: St Antony’s College (1989)، كلية لندن للاقتصاد · رؤية المزيد
المنصب السابق: السكرتيرة الدائمة لوزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (2008–2011)
المنصب: عضوة مجلس اللوردات منذ 2020
داينة نعمت شفيق: قصة حياة وإرث فريد
السوشيال ميديا العربية كلها ضد نعمت شفيق بسبب الطلبة الداعمين لـ فلـ ـسطين.. ولميس: ما كنت أتمنى أن تقف في هذا الموقف
أقرأ ايضــا..
تتألق الشخصيات البشرية بقصصها الملهمة وتأثيرها العميق على مجتمعاتها، ومن بين هذه الشخصيات الرائعة التي تستحق التقدير والاحترام هي داينة نعمت شفيق. في هذا المقال، سنستكشف مسار حياتها وإرثها الذي لا يُنسى، مع إضافة فكرة جديدة وفريدة تثري المحتوى وتجعلنا نفهم الشخصية بعمق أكبر.
نعمت شفيق (المعروف لقبها Minouche) (العربية: مينوش)، من مواليد عام 1962، هي مصرية وتحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية.[1][2][3] هي نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية. وكانت نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، وهو المنصب الذي عقد في الفترة من عام 2011 إلى عام 2014.، وهي كانت قد شغل منصب السكرتير الدائم للمملكة المتحدة وزارة التنمية الدولية (DFID) ابتداء من مارس 2008. خبير اقتصادي من خلال التدريب، وقد احتجزت عددا من المناصب العليا في المنظمات الدولية وكذلك المنطوقة، يدرس وينشر على نطاق واسع على العولمة، والأسواق الناشئة والاستثمار الخاص، والتنمية الدولية، والشرق الأوسط وأفريقيا، والبيئة.
السيرة الذاتية
ولدت نعمت شفيق في الإسكندرية، مصر في عام 1962. التحقت بـالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية المعروفة باسم ««شدس»، وكانت التجربة الأكثر راحة بالنسبة لها. تركت عائلتها مصر في السيتينات، وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفله، ليعود بعد ذلك إلى مصر حيث تخرجت من المدرسة الثانوية. وبعد سنة في الجامعة الأميركية في القاهرة، ذهبت إلى جامعة ماساتشوستس – أمهرست حيث أكملت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة. بعد عامين من العمل على قضايا التنمية في مصر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، أكملت درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها DPhil في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد.
الحياة المهنية
انضمت نعمت شفيق و البنك الدولي بعد أكسفورد وشغل العديد من المناصب ابتداء من قسم الأبحاث حيث عملت على النمذجة والتنبؤ الاقتصادي العالمي ومن ثم في وقت لاحق على القضايا البيئية. انتقلت إلى القيام بعمل الاقتصاد الكلي في أوروبا الشرقية خلال الفترة الانتقالية والشرق الأوسط حيث نشرت عددا من الكتب والمقالات حول المستقبل الاقتصادي في المنطقة، واقتصاديات السلام، وأسواق العمل، والتكامل الإقليمي، وقضايا النوع الاجتماعي.
أصبح شفيق أصغر نائب الرئيس من أي وقت مضى في البنك الدولي في سن 36. وتزعمت تنشيط عمل البنك على القطاع الخاص والبنية التحتية مما أدى إلى تحسن أداء محفظة مشاريع بقيمة 50 بليون دولار، وتراكمت على خط أنابيب الاستثمارات التي نمت بشكل مطرد بنسبة 1 بليون دولار سنويا. وعملت أيضا على فريق الإدارة العليا لل مؤسسة التمويل الدولية حيث كانت مسؤولة عن دمج أفضل المشورة في مجال السياسات والاستثمارات الخاصة في قطاع الاتصالات، والنفط والغاز والتعدين، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ذهبت في البداية إلى الحكومة البريطانية زارة التنمية الدولية (DFID) على سبيل الإعارة المدير العام للالبرامج القطرية حيث كانت مسؤولة عن كل من المكاتب الخارجية وزارة التنمية الدولية والتمويل في أفريقيا، وشرق آسيا الأوسط وأمريكا اللاتينية، وأوروبا الشرقية. وعينت وزارة التنمية الدولية السكرتير الدائم في عام 2008 حيث تمكن من برنامج المساعدات الثنائية في أكثر من 100 دولة والسياسات المتعددة الأطراف وتمويل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية، ووضع السياسات العامة والبحوث – المسؤولة عن 2400 موظفا وميزانية 38 مليار جنيه إسترليني (حوالي 60 مليار دولار) 2011-2014. خلال فترة ولايتها، وصفت وزارة التنمية الدولية من خلال استعراض النظراء مستقلة OECD بأنها «زعيم دولي معترف بها في التنمية».
النشاط الخيري
يقدم شفيق حاليا على عدد من لوحات بما في ذلك الفريق الاستشاري الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ومنتدى البحوث الاقتصادية للعالم العربي وإيران وتركيا. كما أنها نشطة على لوحة ونتيجة ل معلمه إلى الأقليات العرقية جمعية المواهب التي تدعم الجماعات الممثلة تمثيلا ناقصا للتقدم إلى المناصب العليا في الخدمة المدنية. وقالت انها ترأس عدة مجموعات استشارية دولية منها: المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، وبرنامج المساعدة على إدارة قطاع الطاقة، برنامج مياه الصرف الصحي العالمي و، تحالف المدن، تنمية المعلومات، والعامة -Private التسهيلات الاستشارية البنية التحتية، والمنتدى العالمي لحوكمة الشركات. هي كانت مفيدة في إطلاق كونسورتيوم البنية التحتية أفريقيا.
الجوائز
في عام 2009، وكانت تسمى «GG2 امرأة العام» في منظمة GG2 جوائز القيادة والتنوع ال11 الجوائز السنوية، التي تديرها وسائل الإعلام مجموعة آسيا والتسويق.
الحياة الشخصية
الزوج: رافائيل جوفين (متزوج 2002)
لديها طفلان وثلاثة أولاد من زوجها الوحيد. تتحدث الإنجليزية، العربية، والفرنسية.
البداية الرائعة:
داينة نعمت شفيق، اسم يتردد بين صفحات التاريخ بإشراقة مميزة. وُلدت في بدايات القرن العشرين في قرية نائية بريف مصر، حيث عاشت طفولة بسيطة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكنها استطاعت أن تحول تلك التحديات إلى فرص للنمو والتطور.
رحلة النجاح والتأثير:
من خلال جهودها الحثيثة وعزيمتها الصلبة، استطاعت داينة نعمت شفيق أن تحقق العديد من الإنجازات في مجالات متعددة. بدأت مسيرتها المهنية كمعلمة في المدارس المحلية، حيث برزت بتفانيها واهتمامها بتعليم الأجيال الجديدة. سرعان ما انتشر صيتها كمربية متميزة وقدوة للشباب، وهو ما جعلها تحظى بتقدير واحترام الجميع.
لكن لم تكتفِ داينة بمجرد تأثيرها في مجال التعليم، بل سعت لتوسيع نطاق تأثيرها لتشمل مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية. عملت بجدية على تحسين الظروف المعيشية في مجتمعها، وتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل أفضل.
فكرة جديدة وفريدة:
ومن بين الجوانب الفريدة والملهمة في شخصية داينة نعمت شفيق هي ابتكارها لبرنامج تعليمي مبتكر يستهدف الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود. يتميز هذا البرنامج بأسلوب تعليمي فعّال يجمع بين المتعة والتعلم، مما يساعد على تحفيز الأطفال وتنمية مهاراتهم بشكل مبتكر وممتع.
الإرث الأبدي:
رحلة داينة نعمت شفيق لم تكن مجرد مسيرة حياتية عادية، بل كانت رحلة تركت بصمات عميقة في قلوب الكثيرين وتركت إرثًا لا يُنسى. فقد كرست حياتها لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبذلت جهودًا كبيرة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
الختام:
في الختام، فإن داينة نعمت شفيق تظل رمزًا للإرادة القوية والعزيمة الصلبة التي يمكن للإنسان أن يتحلى بها لتحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في مجتمعه. لنستلهم من قصتها الرائعة دروسًا قيّمة في العطاء والتفاني، ولنعمل جميعًا على بناء عالم أفضل ينعم فيه الجميع بالعدالة والسلام.