يشهد قطاع النقل في دولة الكويت أزمة عمالية خانقة مع اندلاع إضرابٍ شاملٍ لموظفي مطار الكويت الدولي وموظفي الخطوط الجوية الكويتية.
يُطالبُ المضربون بمطالبٍ اقتصاديةٍ مُلحّةٍ، ممّا يُهدّدُ بتعطيل حركة السفر الجوي من وإلى الكويت، ويُثيرُ قلق المسافرين والشركات على حدٍ سواء.
في هذا المقال، نُلقي الضوء على أسباب هذا الإضراب، وتفاصيل المطالب المُقدّمة من قبل الموظفين، وتأثيره على حركة السفر الجوي في الكويت.
• أسباب إضراب موظفي مطار الكويت والخطوط الجوية الكويتية:
يُطالبُ موظفو مطار الكويت الدولي وموظفو الخطوط الجوية الكويتية بمجموعةٍ من المطالب الاقتصادية، من أهمها:
- تحسين الرواتب وتعديل نظام الزيادات السنوية.
- توفير التأمين الصحي الشامل للموظفين وعائلاتهم.
- العمل على تحسين بيئة العمل وضمان حقوق الموظفين.
- معالجة مشكلة النقص في عدد الموظفين.
يُؤكّدُ المضربون على أنّ هذه المطالب ضرورية لتحسين ظروف عملهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
• تفاصيل المطالب المُقدّمة من قبل الموظفين:
قدّمَ موظفو مطار الكويت الدولي وموظفو الخطوط الجوية الكويتية مطالبهم بشكلٍ مُفصلٍ إلى إدارة الشركات، وتضمنت هذه المطالب ما يلي:
- زيادة الرواتب بنسبة 20% على الأقل.
- تعديل نظام الزيادات السنوية ليكون مُتناسبًا مع غلاء المعيشة.
- توفير التأمين الصحي الشامل للموظفين وعائلاتهم.
- تحسين بيئة العمل من خلال توفير وسائل الراحة والأمان.
- معالجة مشكلة النقص في عدد الموظفين من خلال التوظيف الفوري.
- ضمان حقوق الموظفين وفقًا لقانون العمل الكويتي.
• تأثير إضراب موظفي مطار الكويت والخطوط الجوية الكويتية على حركة السفر الجوي:
يُهدّدُ إضراب موظفي مطار الكويت الدولي وموظفي الخطوط الجوية الكويتية بتعطيل حركة السفر الجوي من وإلى الكويت.
وقد تم بالفعل إلغاء العديد من الرحلات الجوية، ممّا أثار قلق المسافرين والشركات على حدٍ سواء.
تُبذلُ الجهود حاليًا من قبل الحكومة الكويتية وإدارة الشركات للتفاوض مع المضربين والوصول إلى حلٍ يُرضي جميع الأطراف.
ختامًا، نأمل أن يتم حلّ هذه الأزمة العمالية في أقرب وقتٍ ممكن وأن يتمّ التوصل إلى اتفاقٍ يُلبي مطالب الموظفين ويُؤمّن استمرار حركة السفر الجوي بشكلٍ طبيعي.