ما يطلعش إلا بأمر مني.. وزير الداخلية الكويتي يتحفظ على مصري بسبب حريق المنقف وأمر وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف، بالتحفظ على مواطن كويتي، وآخر مقيم مصري الجنسية، على خلفية وفاة 40 شخصا في حريق عمارة المنقف.
حريق عمارة المنقف: تفاصيل جديدة والتحفظ على مصري!
هزّ حريقٌ ضخم مبنى سكنيًا في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي في الكويت، صباح يوم الأربعاء 12 يونيو 2024، مخلفًا وراءه ضحايا وإصابات.
وقد أثار هذا الحريق المأساوي العديد من التساؤلات حول أسبابه وظروفه، خاصةً مع انتشار معلومات عن احتجاز السلطات الكويتية لمواطن مصري على ذمة التحقيق.
تفاصيل التحفظ على المصري بسبب حريق المنقف
فيديو/ وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف يأمر بالتحفظ على مواطن ومقيم من الجنسية المصرية على خلفية وفاة 40 شخصا في حريق عمارة المنقف: ما يطلعون من الجنائية إلا بعلم فهد اليوسف.
•الوزير صعق عندما علم بأن عدد قاطني العمارة يتجاوز الـ196 شخص حسب كلام مسؤول العمارة. pic.twitter.com/3MFDGWlMqd— المجلس (@Almajlliss) June 12, 2024
وشدد وزير الداخلية الكويتي، في حديث مع مسؤولين بموقع الحريق، خلال تفقده اليوم، على التحفظ عليهم وعدم خروجهم لأي سبب، قائلا في الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام كويتية: هذا أول واحد تاخده (كويتي) يقعد عنكم في الجنائية، ما يطلع إلا عندما أعطيكم خبر، ما في بني آدم يطلعه إلا فهد اليوسف.
وفيما يلي بعض التفاصيل الجديدة حول الحريق:
الاسباب الحقيقية لحريق عمارة المنقف بالكويت
- لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق بشكل دقيق.
- تشير بعض المعلومات إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي.
- بينما لم تستبعد مصادر أخرى احتمال حدوث تماس كهربائي أو عبث متعمد.
ضحايا الحريق:
- لقي أكثر من 40 شخصًا مصرعهم في الحريق، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
- تم نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج اللازم.
التحفظ على مصري:
- أمرت السلطات الكويتية بالتحفظ على مواطن مصري على ذمة التحقيق في حريق المنقف.
- لم تُكشف تفاصيل حول هوية المصري أو دوره في الحريق.
- أثارت عملية الاحتجاز هذه موجة من التساؤلات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحقيقات مكثفة:
- تُجري السلطات الكويتية تحقيقات مكثفة لمعرفة أسباب الحريق وملابسات وقوعه.
- تم تشكيل فريق من الخبراء والمحققين لفحص مسرح الجريمة وجمع الأدلة.
- تُؤكد السلطات الكويتية على عزمها على محاسبة المسؤولين عن هذا الحريق المأساوي.
تعاطف وتضامن:
- تدفقّت رسائل التعاطف والتضامن من جميع أنحاء العالم مع ضحايا حريق المنقف.
- قام العديد من الأشخاص بالتبرع بالدم والمواد الغذائية والأدوية لمساعدة المتضررين من الحريق.
- أعلنّت جمعيات خيرية وإنسانية عن تقديم مساعدات مالية وعينية لعائلات الضحايا.
ختامًا، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب حريق عمارة المنقف، ونأمل أن يتم الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الحريق المأساوي.
وإلى ذوي الضحايا، نقدم خالص التعازي والمواساة، ونرجو للمصابين الشفاء العاجل.
أقرأ ايضــا..