فتاة البدون تنتحر… قراءة في الأسباب والمسؤوليات
هزّ خبر انتحار فتاة من فئة “البدون” في الكويت الرأي العام، مُثيرًا موجة من الحزن والغضب والأسئلة حول الأسباب الكامنة وراء هذه المأساة، ودور المسؤولين في معالجة معاناة هذه الفئة المهمّشة.
البنت المنتحرة من سكان #الصليبية عمرها 26 سنة راجعت #الجهاز_المركزي بخصوص التوظيف وتم رفض معاملتها والجهاز يبتز اهل البنت بكتم الموضوع وتمشي اموركم كلها من بطاقات وتوظيف وهذه الفتاة تنبلغ من العمر ٢٦ عامًا من هم بعمرها الآن تخرج من أفضل الجامعات، وتوظف، وتزوج، ولديه أبناء، أما هذه الفتاة وغيرها حطمتم مستقبلهم وحاضرهم بسياستكم التضييقية، غداً سوف يقف كل مسؤول ساهم بظلم #البدون أمام الله!
هل أصبحت حياة #الكويتيين_البدون رخيصه إلى هذه الدرجه أمام مرئى ومسامع الجميع يابشر ارحمو من فالارض يرحمكم الله ياحكومة يامسؤول والله حوبة هذه الفتاه في ذمتكم وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم جميع من كان سبب في انتحار هذه الفتاه ان ينتقم الله منه شر انتقام
حق أللي قالوا إن خبر إنتحار البنت جذب مو صحيح …
رفيجتها من متابعاتي بـِ الأنستغرام تؤكد الخبر ..
الله يتجاوز عنها ..
فما هي الأسباب الحقيقية لانتحار فتاة البدون؟
تتعدد العوامل التي قد تدفع فردًا ما إلى الانتحار، لكن في حالة فتاة البدون، تشير بعض المؤشرات إلى أنّها تعرّضت لضغوطات نفسية واجتماعية قاسية، ناجمة عن:
أقرأ ايضــا.. النائب احمد الفضل عندما كان يتكلم عن #البدون ما تكلم عن الظلم وعواقب الظلم لكن بدفاعه عن الوزيره عرف وذكر عواقب الظلم .. نعم يا اخ احمد الله بالمرصاد للظلمه #انتحار_فتاه_بدون النائب احمد الفضل عندما كان يتكلم عن #البدون ما تكلم عن الظلم وعواقب الظلم لكن بدفاعه عن الوزيره عرف وذكر عواقب الظلم .. نعم يا اخ احمد الله بالمرصاد للظلمه #انتحار_فتاه_بدون pic.twitter.com/gtlM9R7bpP — كلام الحق . (@kalmalhaq) January 21, 2020 كيف علّق المسؤولون الكويتيون على وفاة فتاة البدون؟ أعرب بعض المسؤولين الكويتيين عن أسفهم لوفاة فتاة البدون، مُؤكّدين على بذل الجهود لتحسين أوضاع هذه الفئة. ما هي الخطوات الواجب اتّخاذها لمنع تكرار مثل هذه المآسي؟ لا شكّ أنّ معالجة جذور مشكلة “البدون” تتطلب خطوات جادة على المدى الطويل، لكن يمكن اتّخاذ بعض الإجراءات العاجلة لمنع تكرار مثل هذه المآسي، منها: **ختامًا، إنّ حادثة انتحار فتاة البدون تُذكّرنا بمعاناة هذه الفئة المُهمّشة، وتُلقي الضوء على مسؤولية المجتمع والحكومات في معالجة أوضاعهم وتحسين حياتهم.